المؤلف |
السيد ابو الحسن على الحسنى |
---|
يتكلم الكاتب فى هذا الكتاب عن التزكية و الإحسان و دورهم في تربية الأمة، و ضرب أمثلة لعلماء مربين أفاضل قادوا الأمة من طريق التزكية و الإحسان فكانوا علماء عاملين على أرض الواقع لا يفصلون الدنيا عن الآخرة، يربطون الأرض بالسماء أمثال عبد القادر الجيلاني – ابن تيمية – أحمد السرهندي- ولي الله الدهلوي – السيد أحمد الشهيد – عبد القادر الجزائري- أحمد الشريف السنوسي- حسن البنا و بذلك تتعاضد مفاهيم الإسلام مع الواقع العملي، لتنتج الربانية بعيداً عن الانعزال و الرهبانية، لذلك جاءت تسمية الكتاب ربانية لا رهبانية و أيضاً تكلم عن جزئية ممتازة و بدأ بها الكتاب سماها جناية المصطلحات على الحقائق و الغايات كان يقصد بها مصطلح الصوفية و حقيقة التصوف، قال : و لو ترك المتصوفون الإلحاح على منهاج عملي خاص للوصول إلى هذه الغاية التي نعبر عنها بالتزكية، أو الإحسان، أو فقه الباطن، فالمناهج تتغير و تتطور بحسب الزمان و المكان، و طبائع الأجيال و الظروف المحيطة بها، و ألحوا على الغاية دون الوسائل لم يختلف في هذه القضية اثنان، و خضع الجميع و أقروا بوجود شعبة من الدين و ركن من أركان الإسلام يحسن أن نعبر عنه بالتزكية أو الإحسان أو فقه الباطن، فلا كمال للدين و
المؤلف |
السيد ابو الحسن على الحسنى |
---|