المؤلف |
محمد حامد |
---|
الرواية تعد عمل جليل وهي تحكي مضي بخطواتٍ ثابتة ، حنين يعيدينا ولا يقوى على مواجهته احد ،وهذه الرواية علاج لما قد تكون مللت من التفاصيل الصغيرة المتناثرة في كل صوت تسمعه من البشر والحياة ،الرواية علاج لك من كل الحكايات التي تتوهم بعض الافكار السيئة فيها، والحكايات التي تكبر كغيمة ولا تمطر ، والحكايات التي تبتر قبل أن تتخلق كاملة ، من كل الأشياء الناقصة والمواعيد المؤجلة والأمنيات المعلقة في لوح القدر ولم يحن قطافها.بعد يمضي البطل. كلما استيقظت أجساد النائمين عجزت في العثور على مكان يرحب بمقدمي، منذ الخلق الأول وأنا أتسكع بين أشياء الحياة العديدة ولا أجدني، استمر في ملاحقة كنهي كي أعلم عني، وبعد حين من الدهر كنت روحا هلامية لا تملك ما يستر عورتها، وأرتعد فينسكب المطر! صوتي الهش ينبش عن نغم يتفرد به، وجهي الباهت باحثا عما يستند إليه، جسد فارغ لا شيء يمكن بأن يهتدي إليه! وكأنما اسمي ضائع.. فهذه روحك أنتَ، وهذه روحك أنتِ، وهذه روحُ مَنْ
المؤلف |
محمد حامد |
---|