المؤلف |
مروة جمال |
---|
الختام لسلسة الجياد عشق حالة ابداع كاملة حرفيه في كل مشهد و رسم كل شخصيه لغة و سرد و حوار اكثر من الرائع … المؤكد انك لن تجد ما تقرأه بعده بسهولة عشق هي حالات عشق مختلفة .. الاقرب الي قلبي من بينهم هو عشق الجياد و مايفعله في البشر …و إنتهت ثلاثية الجياد .. ملحمة إمتدت لثلاث أجزاء منفصلة.. فمنذ فتح باب المزرعة للمرة الأولى.. دخلنا مزرعة آل رضوان.. تعايشنا معهم.. ضحكنا.. بكينا.. و دمعت عينانا.. إرتعشت أناملنا تأثرا.. نال منا الشجن الناعم الخاص بكلمات مروة..كاتبة تشبع القلب و العقل و العاطفة.. أكاد أجزم إنها تستخلص مداد قلمها من قلبها..إحساس لم أقابله من قبل و لن أقابله.. تغزل مشاعرك مع نسيج حروفها فلا تملك إلا أن تتماهى مع الكلمات… أعترف إني قارئة طامعة.. أقول دائما أنه لا يوجد رواية كاملة الأركان لتأخذ منى خمسة نجوم!.. لكن هنا.. أمام هذا الملحمة.. الإحساس.. التعبيرات المبتكرة..حسن إنتقاء مفردات غير مستهلكة.. ليست دارجة بكثرة رغم بساطتها و رونقها.. لا أملك إلا أن أضع خمسة نجوم.. و أشيد بجمال الحكايا.. تفاصيلها.. و تسلسل أحداثها.. من جاء ينتوي إنتقام فسقط سهوا!.. و البندقية.. نصف آبيها و مدللته التى شاركته السقوط!..جيتار خالد.. سطح رقية.. يوسفي حمزة.. أمومة إيناس.. أمومة رقية و ليلى..كل واحدة على إختلافها..أبوة البيج بوص و الإنترناشونال.. صاحبة القيثارة و العاشق الأفلاطوني..و حتى ختام الحكايا.. الذي أمتعنا بقدر ما أحزننا على فراق أهل مزرعة رضوان..كلمات حفرت بالقلب..سيخبرونك أن دخان التبغ قاتل.. و لكنهم لا يدركون متعة النظر من خلف سحابته..ملحمة عشق مش زي أي حاجة تانية.. ملحمة عشق مختلفة..متفردة.. مزيكا للمزيكا..عشق للعشق.
المؤلف |
مروة جمال |
---|