المؤلف |
إبراهيم أصلان |
---|
هذا الكتاب عبارة عن رواية تحاكي الإنسانية، تبدأ من الريف إلى المدينة، ترصد حياة ويوميات بسطاء الناس. رواية تدور بين زمنين؛ الماضي الذي تمثله الجدة هانم عندما فقدت اتصالها بالحاضر، والمستقبل يمثله الحفيد عبدالله الذي تمرد على كل تقاليد ومبادئ عائلته. تحكي الرواية قصة عائلة تعيش في منطقة شعبية تتعرض لأحداث ومواقف إنسانية تبدأ عندما ينتقل عبدالرحيم وشقيقته نرجس وزوجها من الريف إلى القاهرة. يرسم لنا الكاتب مشهد عبدالرحيم وهو طريح الفراش في المستشفى والتقائه بحبيبته ليستعيدا معها ذكرى أول لقاءاتهما وافتراقهما، ومن هنا تتوالى الأحداث والشخوص على طريقة الفلاش باك بين زمانين من الماضي إلى الحاضر والعكس. مثلت الرواية مفهومين متناقضين، الموت والحياة أو الحضور والغياب، فبموت أحدهم تبدأ حياة أخرى، وبإنتهاء الأحلام تنتهي الحياة ليأتي موت آخر. رواية بديعة لإبراهيم أصلان بأسلوبه السهل الممتنع وبسرده الرائع، أبدع حقا في رسم المشاهد وحياكة التفاصيل، كلما قرأت لأصلان وجدتني داخل إطار الصورة تماما، رواية تحتاج الى التأني والتركيز أثناء القراءة.
المؤلف |
إبراهيم أصلان |
---|