المؤلف |
نجيب محفوظ |
---|
هي ليست مجرد قصة عادية من تلك القصص التي يمكن قرائتها في وقت الفراغ اثناء تواجدك في الاماكن العامة او المواصلات انما هي قصة ادبية الظاهر فلسفية الباطن ما يوجد بين السطور من معاني اكثر بكثير مما هو علي السطور لقد ساق لنا نجيب محفوظ جعفر السيد الراوي بطل القصة مثال علي فئة من الناس ربما تكون قليلة و ربما تكون كثيرة المهم انهم بيننا بالفعل . جعفر السيد الراوي انسان يجيد كل شىء ولا يعمل اي شىء و ان دق التعبير لا يستقر علي شىء و نجد هذا وقد لخصة لنا نجيب محفوظ في حوار بين الشخصية الرئيسية و صديقة عمره في حوار عندما قال لة صديقة انك شيطان في تكيفك مع العربدة ملاك في تكيفك مع الاستقامة تظهر لنا هذة الجملة مهارة جعفر السيد الراوي و براعة و تظهر ايضا التخبط و عدم الاستقرار علي حالة فتارة نجدة و قد ترك منزل جدة ليتزوج من غجرية متشردة و تارة يتزوج من هدي هانم بنت القصور و تارة عالم ازهري و اخري مغني و كاتب و غيرة من حالة التخبط و عدم الاستقرار علي معرفة ما يريده من هذة الحياة لقد ساق لنا نجيب محفوظ من خلال نص ادبي محكم و بسيط و سلس الادراك الصراع الكامن بداخل النفس البشرية في حالة عدم معرفة الانسان لة من هدف في الحياة و غايته التي يريد من اجلها ان يحيا وما يئول لة الانسان في هذة الحالة من تشرذم همة الفرد و ينتهي بة المطاف في انة قد اجاد كل شىء و لم يفعل شىء القصة في مجملها و احداثها رائعة حتي انني لا اذكر كم مرة قراءتها من كثرة ما فعلت!
المؤلف |
نجيب محفوظ |
---|