زرياب: معلم الناس والمروءة

هذه القصة المصورة  هي القصة الثانية في سلسلة الذين أضاءوا الدّرب، وهي تروي حكاية موسيقي كان له السبق في تطوير الموسيقى العربية ،  وفي تطوير الكثير من الآلات الموسيقية الشرقية ، وهو فنان عبقري بزّ علماء عصره في الموسيقى ،  وعكف نفسه عليها طوال عمره ،  فخلّدته. هـو زرياب الذي تتلمذ على يدي أستاذه الموسيقي الشهير إسحاق الموصلي في عهد الخليفة هارون الرشيد ، ثم هاجر مرغمًا عنه إلى بغداد التي أحبّها مع زوجته وبنيه إلى المغرب العربي ، ثم إلى الأندلس حيث الخليفة العربي المسلم عبد الرحمن الثاني الذي لقي عنده كلّ تقدير وحفاوة وإكرام ، وتفرّغ حينئذ لفنه الموسيقي ، فأبدع وفتح معهدًا موسيقيًا وملأ الدنيا ألحانًا عذبة ، وأنفق الكثير من الوقت لتعليم النّاس فنون الموضة  والرفاهية والآداب واللطف والرقة والذوق وآداب وفنـون الملبس والمأكل والمشرب حتى لقّبه النّاس بـ ( معلم الناس والمروءة ).

رمز المنتج: bnr25772 التصنيفات: , الوسوم: , ,
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

زرياب: معلم الناس والمروءة

المؤلف

د. سناء شعلان

حجم الملفات

3.17 ميجا بايت

اللغة

العربية

نوع الملفات

PDF

الصفحات

19

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “زرياب: معلم الناس والمروءة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *