Search
Search

شهود ثورة يوليو

نبذة عن كتاب شهود ثورة يوليو

ثورة يوليو نموذجاً تعيش للانقلابات العسكرية التي تقوم بها فئة محدودة من العسكريين الوطنيين، الذين ارتبطوا باتجاهات وتنظيمات ومدارس فكرية مختلفة ثم اجتمعوا في تنظيم واحد، حول أهداف بسيطة محددة، والانتصار الذي تحقق ليلة 23 يوليو 1952 لم يتم فجأة وبلا مقدمات، ولم ينطلق من الفراغ، ولكنه كان ثمرة ونتيجة طبيعية كموقف عدد من الضباط الذين شغلتهم السياسة، وخرجوا من حصار الانغلاق الذاتي، إلى التفكير في الآخرين، وارتبطوا ببعضهم البعض قبل تشكيل الضباط الأحرار، بتنظيمات مختلفة، الأخوان المسلمين ومصر الفتاة والحركة الديموقراطية للتحرر الوطني وللمجموعات الإرهابية، وكان البعض منهم مستقلاً وبعيداً عن التنظيمات السياسية، وفي هذه السلسلة قصة ثورة 23 يوليو (25820 )، يقدم أحمد حمروش للقارئ وللتاريخ هذه القصة بعد رجوعه لهؤلاء الذين تحركوا في تلك الليلة الخالدة من أجل تحرير مصر وتسجيل الأحاديث التي دارت مع الضباط الأحرار وأعضاء مجلس قيادة الثورة والسياسيين، وهذا الجزء شهود ثورة يوليو الذي هو الرابع في هذه السلسلة، يسجل المؤلف ومن خلاله في صدق وأمانة أقوال هؤلاء الذين فجروا حركة الجيش، وهو بذلك يعتبر توثيقاً للأجزاء الثلاثة التي صدرت، ويقدم للمؤرخ في المستقبل مرجعاً يعتمد عليه في تحليله وكتاباته. حاول أحمد حمروش أن يصدر كتابه هذا وبين دفتيه جميع الشهود، ولكن البعض منهم كان القدر أسبق منه إليه فانتقل إلى رحاب الله، والبعض آثر أن يلتزم الصمت، والبعض الآخر تحدّث في صراحة إلاّ أنه رفض تسجيل شيء باسمه، ومع ذلك فالكتاب يقدم معظم الذين أسهموا في الثورة ويعطي نماذج العناصر الباقية التي لم يتسع المجال للاتصال بها، وأخيراً إن لهذا الجزء أهميته وذلك لأن كل شاهد يقدم بنفسه أفكاره ورؤيته للحياة من وجهة نظره، وقد حرص الكاتب وفي نهاية الكتاب على تجميع هذه الاتجاهات المختلفة تحت عناوين الحوادث البارزة التي تعتبر المعالم الهامة في تاريخ ثورة يوليو بكل ما قدمت للشعب المصري وللأمة العربية من إيجابيات.

بيانات كتاب شهود ثورة يوليو

المؤلف

أحمد حمروش

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :