طائفة الأنانيين
لا تزال الرؤوس الصلعاء منشغلة بالتفكير لقد كان بمستطاع المرء أن يشك في استمرار أصحاب تلك الرؤوس على قيد الحياة ، لولا العيون التي كانت تتحرك منها داخل المحاجر ، وخلف زجاج النظارات بين الفنية والأخرى ، لقد كان هؤلاء أشبه بوزعة جاثمة في مكانها ، لا تنشغل سوى بهضم الحشرة التي اصطادتها ، وهم منكبون على القراءة ، والتهام المعارف ، لإشباع أذهانهم بما هو أساسي من العالم ، لكم تغدو الأبدية مضجرة ، حينما تعبر الزمن حينها ، نهضت من مكاني . باستعلاء نظرت إلى كافة الرؤوس الصلعاء ، لا يكادون يشكون في أنفسهم أبداً .
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
العنوان | طائفة الأنانيين |
---|---|
المؤلف | إيريك ايمانويل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.