عظماء الدنيا و الاخرة

يبدأ الكتاب وينتهى بتأملات ذات طابع صوفي أعتقد أن الدكتور يحبها ويركن لها. فيبدأ بمسرحية شعرية، ويتنهى بـساعة تأمل ولحظات سُكر. وبين هذا وذاك، توجد مجموعة مقالات مختلفة ذات طابع ديني وسياسي، يتحدث عن الغرب وأطماعه، اسرائيل أمريكا، موقفنا نحن العرب مما حولنا وموقفنا مع أنفسنا. إن المقالات اسقاطات عديدة على الحاضر، كلٌ حسب رؤيته، ثم تأتي المقالتان استعمال الإسلام لهدم الإسلام – الخيط الرفيع بين النار والجنة لتعرينا أمام أنفسنا وأمام الواقع الذي نعيش فيه، وتخجلنا نحن المسلمين من تقاعسنا عن الفهم والعمل والجد وبعد انتهائي من هاتين المقالتين، سمي الكتاب بعظماء الدنيا وعظماء الآخرة تركها الكاتب لكل منا لنستنتج الفرقين كل حسب أهوائه.