المؤلف |
محمد حسنين هيكل |
---|
يعتبر هذا الكتاب مجموعة من الأحاديث الصحفية ما بين 5 أكتوبر 1973 وحتى أول فبراير 1974 شكلت مفترق الطرق بين الأستاذ محمد حسنين هيكل، والرئيس محمد أنور السادات، ربما باح فيها الأستاذ بما لم يرق للسلطة الحاكمة آنذاك، لكن هيكل حين خيروه بين الإلتزام أو ترك مكانه الصحفي، فضل الأخير، ورفض أيضا أن يكون كيسنجر بتاع السادات على حد وصف الرئيس الأسبق حين طلبه ليكون مستشاره للأمن القومي، أربعة أشهر كانت هي الحاسمة في حياة الأمة العربية كلها والكيان الصهيوني المعادي وليس هيكل وحده، وكانت المعركة على الجبهة في أوجها، وكان الأستاذ محمد حسنين هيكل أيضا في أوج انشغاله بلقاءات مصرية وغربية رفيعة، يعرف من خلالها كواليس السياسة والحرب ثم يحللها ويكتب رؤيته بصحيفة الأهرام التي يرأس تحريرها، وكان كل المسئولين حول العالم فضلا عن القراء يتابعونها بشغف. ولقد حانت الفرصة لتوثيق تلك الأحداث في الثمانينات فكان كتاب هيكل الشهير عند مفترق الطرق، حرب أكتوبر ماذا حدث فيها وماذا حدث بعدها؟! والذي حلل خلاله المخاطر على الشرق الأوسط ومصر، ونظرية الأمن الإسرائيلية، الدور الأمريكي، مناقشاته مع كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي آنذاك والفريق أحمد اسماعيل قائد مسرح العمليات في الحرب فضلا عن الرئيس أنور السادات الذي كان قريبا منه لدرجة أن صاغ له بنفسه التوجيه الاستراتيجي للحرب وأهدافها، ثم صاغ له خطابه أمام مجلس الشعب 16 أكتوبر الذي أعلن السادات خلاله خطته لما بعد المعارك.
المؤلف |
محمد حسنين هيكل |
---|