فديتك ياليلى
فتحت عينى وأنا أصيح بليلى ورأيت ضوء الصبح قد تسلل من النافذة فنهضت في عجلة وارتديت ثيابى واندفعت إلى الطريق ، حثثت الخطأ تارة وانطلقت أعدو تارة حتى وصلت مكروب الصدر مبهور الأنفاس وأشرفت على الشاطئ دون أن يلوح هيكلها لناظرى وأخذت أقترب أقترب وكلما أزددت اقتراباً ، زاد بي الخوف واليأس ولكن الأمل لم ينقطع كان بنفسى خيط واه من رجاء كنت أقول ربما وجدتها وراء هذه الصخرة ، أو تلك أو ربما لم تأت بعد .
استمتع بقراءة وتحميل رواية فديتك ياليلى للكاتب يوسف السباعى
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
العنوان | فديتك ياليلى |
---|---|
المؤلف | يوسف السباعى |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.