المؤلف |
حبيب الشارونى |
---|
يري الفيلسوف جان بول سارتر ان الوجود الانساني بالنسبة للكون مثل ثقب في جدار. وتدين الفلسفة الوجودية على مختلف انواعها واشكالها لعبقرية الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر الذي جعل فلسفته وافكارة تجري كالماء الدافق. فمفهوم الوجودية هو وجود الانسان والاشياء من حولة. وهنا تنبثق فكرة الاختلاف بين وجود الانسان عن سائر الاشياء من حوله، فما حوله يبقى موجودات لا تزيد عن ذلك. اما الانسان فانه يتناول وجوده بعقله ويده فيصوغ نفسه وكيانه ويستخرج جوهره وماهيته، فيولد الانسان ويحيا لسنين طوال يكون فيها ثابتا ومتغيراً في آن واحد ثابتا لأنة معروف منذ اليوم الأول من عمره كإنسان موجود لا أكثر، ولكن وبعد عدة سنين نجد أنه قد تجوهر فظهرت ماهية واصبحت له دلالة وجودية كإنسان غني، فقير، فيلسوف، جاهل، معلم، طبيب، محام، الخ. وهذا هو الجوهر او الماهيه بعد الوجود.
المؤلف |
حبيب الشارونى |
---|