العنوان |
في أدب الأطفال لـ دكتور علي الحديدي |
---|---|
المؤلف |
علي الحديدي |
حجم الملفات |
8.34 ميجا بايت |
اللغة |
العربية |
نوع الملفات |
|
الصفحات |
330 |
الناشر |
مكتبة الأنجلو المصرية |
الطفولة في عصرنا الحديث أصبحت مهمة في ذاتها ولذاتها, وتعد مرحلتها أهم مرحلة في بناء الإنسان. ولم يعد الطفل مجرد مراهق صغير, أو مجرد كائن في طريقه إلى المراهقة, بل كل خبرة في الحياة تتصل به اتصالا وثيقا ولها بهه علاقة متينة. والأدب الذي يقدم للأطفال من أهم العناصر في تكوين هذه المرحلة, وبالتالي يدخل في صنع الإنسان وبنائه. والطفل أثناء نموه العقلي يبدأ في التعرف بالحياة على أساس أن خبراتها الماضية سبيل إلى فهم أعمق للحاضر, ومن ثم فقد يكون ((أدب الأطفال)) أقوى سبيل يعرف به الأطفال الحياة بأبعادها الماضية والحاضرة وحتى المستقبلية. ويحتاج عقل الطفل وخياله إلى الأجناس الأدبية المختلفة لتغذي جوانب تفكيره وتقوي نواحي الخيال فيه, ولتكون وسيلة من وسائل التعليم والتثقيف بالتسلية والمشاركة في الخبرة, وطريقا لتكوين العواطف السليمة والوطنية الصادقة للأطفال, وأسلوبا يقفون به على حقيقة العقيدة ويكتشفون مواطن الصواب والخطأ في المجتمع, ويتعرفون طرق الخير والشر في الحياة. ومن هنا كان ((أدب الأطفال)) من أقوى الدعامات في بناء الإنسان. و((أدب الأطفال)) قديم قدم قدرة الإنسان على التعبير, وحديث حداثة القصة التي يرويها المدرسون في فصول الدراسة اليوم, أو يذيعها المذيعون في ركن الأطفال بالإذاعة والتليفزيون هذا الصباح, أو يقصها الآباء والأمهات والمربيات بجوار أسرة الأطفال عند النوم, أو يرويها الرواة في مجتمعات الأطفال في كل مكان, ينسجون أدبا يستمتع به الأطفال فيطلق العنان لخيالاتهم وطاقاتهم الإبداعية, ويطور وعيهم وطريقة فهمهم للحياة, وينمي إدراكهم الروحي ومحبتهم للجمال ولروح المعرفة, ويبني فيهم الإنسان ويصنعه. وعبر المسيرة الطويلة من عمر الزمن يسهم ((أدب الأطفال)) بنصيب كبير في صنع البشرية حين ينقل تراثها وخبراتها من جيل إلى جيل.
العنوان |
في أدب الأطفال لـ دكتور علي الحديدي |
---|---|
المؤلف |
علي الحديدي |
حجم الملفات |
8.34 ميجا بايت |
اللغة |
العربية |
نوع الملفات |
|
الصفحات |
330 |
الناشر |
مكتبة الأنجلو المصرية |