قصة الديمقراطية

نبذة عن كتاب قصة الديمقراطية

يحكي هذا الكتاب قصة مدهشة، إنها قصة كلمة أصولها عرضية وخلفها تاريخ طويل وشائن في أحيان كثيرة، ثم صارت تهيمن مؤخراً على مخيلة العالم السياسية، من أجل ذلك يحاول الكاتب ‘جون دن’ أن يظهر على امتداد كتابه ‘قصة الديمقراطية’ مقدار ضآلة فهمنا حتى الآن، لهذا الصعود المذهل، بل وكيف يمكننا التعلم لكى نحيط بأسبابها ودلالتها معاً على نحو أفضل. يعرض المؤلف في كتابه "قصة الديمقراطية" سرداً تاريخياً لمعنى الديمقراطية ومفهومها، وتطور هذا المفهوم على مر العصور، بدءًا من ظهور الكلمة في عصر الإغريق اليونانيين؛ أي منذ ما يزيد على ألفي عام، حيث كانت تطلق على نظام الحكم دون تحديد وصف لهذا الحكم وطبيعة السياسة الحاكمة، حتى وقوع حدثين سياسيين مؤثرين في قصة الديمقراطية بمعناها الحقيقي المتداول اليوم. الحدث الأول: وقع في منتصف ستينيات القرن الثامن عشر في مجموعة من المستعمرات البريطانية في أمريكا الشمالية. الحدث الثاني: وقع في عام 1798م، حيث اندلعت الثورة الفرنسية التي غيرت معالم السياسة في العالم، وبدأت عدوى الديمقراطية تنتقل من فرنسا إلى باقي دول العالم أجمع. وكان من نتائجها وضع الدستور الأمريكي الذي أصبح دستوراً يحتذى به في كل دول العالم. والمؤلف هو جون دن أستاذ النظرية السياسية في جامعة كمبردج وزميل في كينغز كوليج، وله عدة مؤلفات، منها: The Cunning of Unreason: Making Sense of Politics، وهو كذلك زميل في الأكاديمية البريطانية. قالوا عن الكتاب: «كتاب أصيل، جميل البيان .... وإن قراءته لمتعة. فالحقيقة بمقدورها إمتاعنا فضلاً عن تحريرنا». روي هاترسلي، التايمز «عمل فذ ..... يصف جون دن فيه كيف بدأ حكم الشعب وما صار إليه. يمزج بين التاريخ والأفكار، ويبعث الحيوية في قضايا راهنة تناصر الديمقراطية وأخرى تناهضها، خاصة في الثورتين الأمريكية والفرنسية. فعليك بالكتاب حين تسمع في المرة القادمة كلمة الديمقراطية. وإذا أردت مزيداً من التفكير في مثالب الديمقراطية وتحدياتها فدونك هذا الكتاب فهو منطلق ممتاز». الايكونوميست «قصة الديمقراطية يتجاوز كثيراً من كونه تاريخاً للأفكار الديمقراطية ..... إنه من بين أكثر الكتب التي صدرت في إنكلترا منذ سنوات طويلة أصالة وحضاً على التفكير، فهو مكتوب بأسلوب إنكليزي محكم وموجز جدير بالفيلسوف هوبز». جونثان سمبتيون، سبكتاتور «كتاب ثري إلى حد مثير للدهشة .... كتابات جون دن منعشة تستحوذ على التفكير، وحافلة بالعبارات المؤثرة ...... وطموحه خارق وإنجازه رائع». ديفيد ماركان، نيو ستيتمسان «نثر دن واضح، كلاسيكي، أصيل، كامل، سريع، مقتصد، متين العبارة، حافل بكثير من شواهد التاريخ والنظريات ...... إن هذا الكتاب رواية ثقافية بليغة لقصة الديمقراطية». إيه. سي. غرايلينغ، ليتراري ريفيو

قصة الديمقراطية: رحلةٌ عبر الزمن لفهم "حكم الشعب"

يستكشف كتاب "قصة الديمقراطية" لمؤلفه جون دون، أستاذ النظرية السياسية في جامعة كامبريدج، مفهوم الديمقراطية وتطوره عبر التاريخ، منذ بداياته في اليونان القديمة وحتى صعوده المذهل في العصر الحديث. يسرد الكتاب رحلة هذه الكلمة، التي بدأت كمصطلحٍ غامضٍ في نظام الحكم الإغريقي، ثم تحولت إلى مبدأٍ أساسيٍّ في السياسة العالمية.

يوضح دون كيف شهدت الديمقراطية فتراتٍ من الازدهار والكساد على مر العصور، وكيف أثرت الثورات الأمريكية والفرنسية في تشكيل مفهومها الحديث. يناقش الكتاب أيضًا التحديات التي تواجه الديمقراطية في عالم اليوم، ويسلط الضوء على أهمية فهم تاريخها ومبادئها للحفاظ على "حكم الشعب" وتعزيزه.

في هذا الكتاب، ستجد:

• سردًا تاريخيًا شائقًا لتطور مفهوم الديمقراطية.
• تحليلًا لأثر الثورات في صياغة الديمقراطية الحديثة.
• مناقشةً للتحديات التي تواجه الديمقراطية في العالم المعاصر.
• أسلوبًا بليغًا وجذابًا يأسر القارئ.

"قصة الديمقراطية" هو كتابٌ أساسيٌّ لفهم أحد أهم المبادئ السياسية في عصرنا، وهو موجهٌ لكل مهتمٍّ بالسياسة والتاريخ والفكر الإنساني.

تلخيص كتاب قصة الديمقراطية - جون دون

يسرد جون دون في كتابه "قصة الديمقراطية" تاريخًا شيقًا لمفهوم الديمقراطية، بدءًا من أصولها اليونانية القديمة وصولًا إلى مكانتها كقوة مهيمنة في العالم الحديث.

يستكشف الكتاب:

• تطور معنى الديمقراطية: كيف تغير مفهوم الديمقراطية على مر العصور، من نظام حكم مباشر في أثينا القديمة إلى أنظمة التمثيل الحديثة.
• الأحداث الرئيسية التي شكلت الديمقراطية: يتناول الكتاب الأحداث الرئيسية التي أثرت في مسار الديمقراطية، مثل الثورة الأمريكية والثورة الفرنسية، بالإضافة إلى صعود الأنظمة الديمقراطية في القرن العشرين.
• التحديات التي تواجه الديمقراطية: يناقش الكتاب التحديات التي تواجه الديمقراطية في العالم الحديث، مثل صعود الشعبوية والقومية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العملية السياسية.

الكتاب غني بالمعلومات ويوفر:

• تحليلًا عميقًا لتاريخ الديمقراطية: يقدم الكتاب نظرة ثاقبة لتاريخ الديمقراطية، مع التركيز على تطورها الفكري والسياسي.
• رؤية نقدية للتحديات التي تواجه الديمقراطية: لا يقتصر الكتاب على سرد تاريخ الديمقراطية، بل يناقش أيضًا التحديات التي تواجهها في العصر الحديث.
• أسلوبًا سلسًا وواضحًا: يتميز الكتاب بأسلوب سلس وواضح يجعله مناسبًا لجميع القراء، حتى أولئك الذين ليس لديهم خلفية في العلوم السياسية.

باختصار، يعتبر "قصة الديمقراطية" قراءة أساسية لكل من يهتم بفهم تاريخ هذا النظام السياسي وتحدياته.