Search
Search

كتب تحترق: تاريخ تدمير المكتبات

نبذة عن كتاب كتب تحترق: تاريخ تدمير المكتبات

يسلط المؤلف على المكتبات التي تم حرقها او اختفت كتبها من الوجود في كل عصر من العصور. بدءا من المكتبات في العصور القديمة وخاصة مكتبة الاسكندرية وما تعرضت له خلال الزمن .وتتعجب من عدد المكتبات في تلك العصور مع ما في مخيلتنا انها حضارات عسكرية واهتمت بالعمران اكثر من الاداب والعلم والمعرفة. حتى اعداد الكتب الذي يذكرها المؤلف تدعوا الى الدهشه.وكيف تم هدم او احراق هذه المكتبات.والصراع الايدولوجي كان له اكبر الاثر في حرق المكتبات. فالوثنية اليونانية حاربت المسيحيين الاوائل واحرقت كتبهم اذا استطاعت الوصول اليها. ثم حدث العكس بعد انتشار المسيحية التي احرقت جميع المكتبات لهذه الديانه الوثنية . حتى الكاثوليك وما فعلوه في كتب الارثوذكس . ورغم ان الكاتب اشار في كتابه الى ما فعله المسلمون في مكتبات البلدان التي فتحوها فهو لم يكن صادقا فأقل ديانه قامت بحرق وتدمير المكتبات هي الديانة الاسلامية. يتجول المؤلف في جميع انحاء العالم من اليابان الى تشيلي وكل منطقة او سمع انه كان بها مكتبة. ثم يعرج الى العصر الحديث حيث اصبحت الكتب وخاصة النادر منها والمخطوطات مطمع للدول. وكيف كان النازيون ينقلونها الى المانيا وبعد انهزام المانيا اصبح المنتصرون يبحثون عنها لاعادتها او تصديرها الى بلدانهم. ثم يتعرض الى مشكلات المكتبات في العصر الحالي ومشكلة التضخم لهذه المكتبات ولم تعد تتسع حيث اصبح حرق الكتب واتلافها خاصة للقديم منها مطلب مع انه يتم بالسر واذا علمت الصحافة بذلك فهي مشكلة كبيرة. واختصارا للقول:ان تجميع الكتب هو بداية انتهائها كم من مكتبة شخصية في بيت بعد وفاة مالكها تم تدميرها. كم من الكتب تم سرقتها من المكتبات العامة وتم اتلافها بعد الانتهاء منها واذا كان السارق خبيرا في المخطوطات او الكتب القديمة يقوم ببيعها

بيانات كتاب كتب تحترق: تاريخ تدمير المكتبات

العنوان

كتب تحترق: تاريخ تدمير المكتبات

المؤلف

لوسيان بولاسترون

حجم الملفات

15.62 ميجا بايت

اللغة

العربية

نوع الملفات

PDF

الصفحات

465

, ,

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :