كيف يدمر الأثرياء الكوكب

تضغط الشريحة الاعلى في المجتمع على الاستهلاك..بسبب محاوله كل طبقه اجتماعية في تقليد الطبقه الاعلى منها في الاستهلاك المادي وهذا الاستهلاك يمارس ضغطا مفرطا على البيئة..وان الطبيعه لم تعد لديها القدرة على تجديد نفسها او انتاج موارد جديده بسبب عدم قدرتها على منافسه الاستهلاك الجامح.ان هذه الطبقه او كما يسميها المؤلف التخمه تقف في مواجهه التغييرات الجزرية التي يجب القيام بها من اجل منع تفاقم الوضح الحالي وذلك بالسيطرة على السلطة الاقتصادية والسياسية التي تسمح بالابقاء على هذا التفاوت بين الطبقات، ولكي تهرب من المساءله ترى من اجل حل هذه لاازمة الاجتماعية هو تنمية الانتاج للقضاء على الفقر والبطاله دون الحاجه لاى تعديل لاليات توزيع الثروة بما يضغط مرة اخرى على الطبيعه ولعدم وجود تلك الاليات يزيد التفاوت مرة اخرى ويزيد الاستهلاك المادي الضاغط على موارد الطبيعه الميدد لها.كما يؤكد المؤلف انه ليس ضد فكرة التنمميه في حد ذاتها اذا كانت قائمه على تكنولوجيا جديده او اختراعات جديده ولكنه ضد التنميه القائمه على استنزاف البيئة والطبيعه يستعرض المؤلف العديد من الامثله لتدهور البيئة بسبب الاستهلاك الجامح باالاضافه للتداعيات المستقبلية لتلك الازمة. كما يستعرض تدهور الديقراطية وتوحش الراسمالية بضرب العديد من الامثله التي تخص توحش جهاز الشرطه وقوانين وتشريعات تسيطر على الحريات الشخصيه والمراقيه بالاضافه لسيطرة النخب على الاعلام .