لا تطفئ الشمس – الجزء الأول

لا تطفئ الشمس الجزء الأول – إحسان عبد القدوس خاتمته إن شمس البيت إنطفأت بموت ممدوح لأنه كان يعتبر الجزء الوحيد الحي في البيت حلقة الوصل بين كل أفراد البيت المنعزل عن الحياة وما فيهاأحمد الشخص المنطوي التائه الخاضع الذي لا يعرف أن يقول لا المتقمص لأدوار غيره سواءا لشخصية ااباه او خاله إلا شخصيته ثورته الوحيده داخليه في أفكاره يريد أن يثور ولكن جذوره وتقاليده تشده ليكون كما يريده من حوله ان يكون شخص ينظر إلى مجتمع النادي على إنه كالسفر إلى الخارج يحبه ولكنه يفضل عليه ان يعيش في مصر المتمثله في بيته فتراه يقول ( وكان عندما يخرج من بيته إلى النادي يحس كأنه مسافر من بلد إلى بلد من مصر إلى إيطاليا وكان يحب السفر إلى إيطاليا ولكنه يفضل أن يعيش في مصر) فيفي المعقدة التي عانت من والدها ومن إحسايها دائما أنها الأقل جمالا وأنوثه بينهن فتداري الامها وراء سلاطة لسان وخشونة في التعامل يداري قلبا به رقة تحاول أن تداريها مسجونة داخل شعورها بأنها قليلة الحظ معدمة الجمال توافق علي خطبة لمجرد أن تشعر أنها مرغوبة.ليلي مدللة أبيها الأكثر شبها بجمال أمها الفاتن تبحث بعد وفاة والدها التي كانت متعلقة به كثيرا ولم تجد من يعوضها هذا الحب بينهم فأصبحت غريبة سجينة شعورها بغياب والدها وأن لا أحد يفهمها فتبحث عن الحب المفقود في رجل يكبرها متزوج ، ليلي فتاة الأسرار حافطة نقودها هي مستودع أسرارها أخفت فيه مفتاح شقة حبها وأخفت فيه دبلة خطوبتها التي استبدلتها بدبلة جديدة كتبت عليها إسم حبيبها فنراها تقول (وفتحت حقيبة يدها ووضعت دبلة خطوبتها في كيس النقود الصغير مع مفتاح الشقة) نبيلة الوسط في كل شئ شخصية ليس فيها شذوذ عزلة الاخرين وسجنهم داخل ذواتهم وليست بجمال ليلي ولا قبح فيفي ولا انعزال واهتزاز شخصية احمد ولا اندفاع وحياة ممدوح معاناتها الوحيدة حبها لزميلها الريفي الفقير اليائسة من الزواج منه وهناك الأم المنعزلة حبيسة حب قديم نادمة علي الزواج من أبيهم يطاردها حب الشباب حائرة بين التزامها ناحية أبنائها ورغبتها في الأرتباط بحب الماضي ماذا سيطرأ علي الشخصيات من تغيير