Search
Search

لا مكان للاختباء

نبذة عن كتاب لا مكان للإختباء

أي شعب،اي بلد يُبجل الأمان الجسدي فوق القيم الأخري سيتخلي في نهاية المطاف عن حريته و يوافق علي أي صلاحية استولت عليها السلطة مقابل الوعد بالأمان المطلق. لكن الأمان المطلق وهمي،يُبتغي و لكنه لا يُنال أبدا. و ابتغاؤه يحط من قيمة أولئك الذين يسعون وراءه إضافة إلي اي أمة تصبح معًرفة به. كانت هذه أهم الكلمات التي حواها كتاب لا مكان للأختباء للمحامي و الصحفي جلين جرينوالد الذي عُرف بكتاباته المعارضة لسياسات التنصت و المراقبة الغير القانونية التي انتهجتها الولايات المتحدة و وكالاتها الاستخباراتية بعد الحادي عشر من سبتمبر بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي وقتها جورج بوش. ففي الجزء الأول من كتابه يشرح جرينوالد اتصال إدوارد سنودن به و كشفه عن الأختراقات الأمنية المتعددة التي قامت بها وكالة الأمن القومي NSA بزعم حماية المواطنين الأمريكيين من مخاطر الإرهاب.

ملخص كتاب لا مكان للاختباء

في هذا العمل نقرأ القصة الكاملة للموظف السابق في الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن الذي قرر إخبارها للكاتب جلين جرينوالد بتفاصيلها وحيثياتها وبما فيها من معلومات وأسرار يُكشف عنها هنا لأول مرة في هذا الكتاب. في شهر أيار/ مايو من العام 2013 سافر جلين جرينوالد مؤلف كتاب "لا مكان للاختباء" إلى ...هونغ كونغ لمقابلة مخبر متكتم ادعى أن لديه أدلة مذهلة حول تفشي التجسس الحكومي الأميركي، والذي أصرّ على التواصل عبر قنوات شديدة التشفير فقط، ليتبين له بعد ذلك أن هذا المصدر لم يكن سوى إدوارد سنودن المتعاقد مع وكالة الأمن القومي، والذي تحوّلت اعترافاته حول الانتشار الواسع والمبرمج لتجاوزات الوكالة إلى أكثر الأخبار إثارة وشيوعاً في التاريخ المعاصر؛ مما أثار نقاشات حادة حول الأمن القومي وخصوصية المعلومات.وللمرة الأولى، يجمع جرينوالد كل الأجزاء معاً، مستعيداً تفاصيل لقاءاته مع سنودن التي نشرت جريدة الغارديان البريطانية قسماً منها، ومضيفاً إليها معلومات جديدة ومستجدة، وفاضحاً سوء استخدام وكالة الأمن القومي الأميركية لسلطتها، وذلك عبر وثائق لم تنشر من قبل زوده بها سنودن وتكشف أسراراً خطيرة عن تورط الوكالة في زرع أجهزة مراقبة داخل موجهات شبكات الإنترنت ومحولاتها، ومراقبة جميع الاتصالات الإلكترونية بما فيها اتصالات الطائرات، وتمويل أجهزة استخبارات أجنبية للحصول على معلومات عن أهداف محددة، فضلاً عن التجسس الاقتصادي، واختراق وسائل التواصل الاجتماعي ومراقبة أنشطة المواطنين الخاصة عبرها. وهكذا، وعبر الكشف عن تجاوزات وكالة الأمن القومي الأميركية غير القانونية يثبت جرينوالد هنا - في "لا مكان للاختفاء" - إخفاقها في الدفاع عن مصالح المواطنين، بالإضافة إلى خداعهم حول أنشطتها؛ عبر نشر معلومات مغلوطة في وسائل إعلامية تدعمها مالياً. وعليه، يوضح سنودن إلى أننا نقف عند مفترق طرق تاريخي فيتساءل: هل سيُفضي العصر الرقمي إلى تحرير الفرد وإلى منح الحريات السياسية؛ الأمرين اللذين يستطيع الإنترنت إطلاق العنان لهما بصورة فريدة؟ أم إنه سيُحدث نظام مراقبة وسيطرة كلي الوجود، على نحو يفوق أحلام حتى أكبر طغاة الماضي؟ ويُعقِّب بالقول: في الوقت الحالي، كلا الطريقين ممكنان. إن أفعالنا هي التي ستحدد المصير الذي سننتهي إليه. يكشف كتاب "لا مكان للاختفاء" عن 56 وثيقة لم تُرَ من قبل من أرشيف سنودن، منها (على سبيل الذكر لا الحصر):  تفاصيل جديدة حول "الموجِّهات" و"محوِّلات الشبكة".  الشركات الشريكة مع وكالة الأمن القومي.  مبدأ جمع كل شيء.  اعتراض الاتصالات الجوية.  علاقات مع شركاء أجانب.  تجسس اقتصادي.  فايسبوك/ وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت. - بالإضافة إلى مواضيع أخرى مثل: ردود فعل سنودن على مجموعة القصص الأولى، وكيفية اختبائه في هونغ كونغ، بالإضافة إلى القصة المثيرة التي تكمن خلف نشر التحقيقات الأولى في صحيفة الغارديان، واحتجاز ديفيد ميراندا.  

كتاب "لا مكان للاختباء": نظرة عامة

كتاب "لا مكان للاختباء" للكاتب جلين جرينوالد هو عمل صحفي استقصائي عميق يتناول موضوع المراقبة الجماعية التي تمارسها الحكومات على مواطنيها، خاصة في عصر التكنولوجيا المتقدمة. الكتاب يكشف عن برامج المراقبة السرية التي تنفذها وكالات الاستخبارات حول العالم، وكيف تتتبع هذه الوكالات اتصالاتنا، رسائلنا الإلكترونية، وحتى بياناتنا الشخصية.

أهم النقاط التي يتناولها الكتاب:

  • المراقبة الجماعية: يشرح الكتاب بالتفصيل كيف تقوم الحكومات بجمع كميات هائلة من البيانات عن مواطنيها، وكيف يتم تحليل هذه البيانات للتنبؤ بسلوك الأفراد وتوجهاتهم.
  • انتهاك الخصوصية: يسلط الكتاب الضوء على الآثار السلبية للمراقبة الجماعية على الخصوصية الفردية، وكيف تهدد هذه الممارسات الحريات المدنية والديمقراطية.
  • أمن القومي مقابل الحريات: يناقش الكتاب التوازن الدقيق بين الحاجة إلى الأمن القومي وحماية الحريات الفردية، وكيف تتخذ الحكومات قرارات صعبة في هذا الصدد.
  • دور التكنولوجيا: يوضح الكتاب كيف تساهم التكنولوجيا المتقدمة في تسهيل عمليات المراقبة، وكيف يمكن استخدام الأدوات الرقمية للتجسس على الأفراد.
  • دور الإعلام: يسلط الكتاب الضوء على دور الإعلام في كشف فضائح المراقبة، وكيف يمكن للمواطنين أن يتخذوا إجراءات لحماية خصوصيتهم.

لماذا يعتبر هذا الكتاب مهماً؟

  • كشف الحقائق: يكشف الكتاب عن حقائق صادمة حول برامج المراقبة السرية، ويقدم أدلة دامغة على انتهاك الخصوصية.
  • توعية الرأي العام: يساهم الكتاب في توعية الرأي العام بخطورة المراقبة الجماعية، ودفع الناس إلى المطالبة بحماية حقوقهم.
  • تحفيز النقاش: يثير الكتاب نقاشاً حيوياً حول القضايا المتعلقة بالخصوصية والأمن، ودور التكنولوجيا في حياتنا.

باختصار، كتاب "لا مكان للاختباء" هو عمل جوهري لكل من يهتم بخصوصيته وحرياته، ويقدم تحليلاً عميقاً للقضايا المعاصرة المتعلقة بالمراقبة الرقمية.

ملاحظات:

  • ترجمة العنوان: عنوان الكتاب "لا مكان للاختباء" هو ترجمة حرفية للعنوان الإنجليزي "No Place to Hide".
  • تأثير الكتاب: أثر هذا الكتاب في تشكيل الرأي العام حول قضايا المراقبة، ودفع العديد من الحكومات إلى إعادة النظر في سياساتها المتعلقة بالخصوصية.
 

جلين جرينوالد وإدوارد سنودن: ثنائي كشف أسرار المراقبة

جلين جرينوالد: الصحفي الاستقصائي الذي كشف الفضيحة

جلين جرينوالد هو صحفي استقصائي أمريكي اشتهر بعمله على كشف برامج المراقبة الجماعية التي تقوم بها الحكومات، خاصة الحكومة الأمريكية. كان له دور محوري في الكشف عن فضيحة المراقبة التي قام بها إدوارد سنودن، حيث قام بتحليل الوثائق السرية التي قدمها سنودن ونشر تقارير مفصلة حولها في صحيفة الغارديان.

أهم ما يميز جلين جرينوالد:

  • التركيز على الخصوصية: يعتبر جرينوالد من أبرز المدافعين عن الخصوصية وحقوق الإنسان في عصر التكنولوجيا.
  • الاستقصاء الصحفي: يتميز بأسلوبه الاستقصائي الدقيق في الكشف عن الحقائق وتقديم الأدلة.
  • التأثير العالمي: أثرت كتاباته وتقاريره بشكل كبير على الرأي العام العالمي وحفزت النقاش حول قضايا المراقبة والخصوصية.

إدوارد سنودن: المبلغ الذي هز العالم

إدوارد سنودن هو موظف سابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA). قام بتسريب ملايين الوثائق السرية التي تكشف عن برامج المراقبة الجماعية التي تقوم بها الوكالة. تعتبر أفعاله من أضخم تسريبات المعلومات السرية في التاريخ.

أهم ما يميز إدوارد سنودن:

  • الشجاعة المدنية: أظهر سنودن شجاعة كبيرة بتسريب هذه الوثائق، مع العلم بالعواقب الوخيمة التي قد يتعرض لها.
  • كاشف الفساد: يعتبر سنودن كاشف فساد، حيث كشف عن برامج مراقبة غير قانونية وانتهاكات للحريات المدنية.
  • رمز للمعارضة: أصبح سنودن رمزاً للمعارضة ضد المراقبة الحكومية الزائدة.

العلاقة بين جرينوالد وسنودن:

التقى جرينوالد وسنودن في هونغ كونغ في عام 2013، حيث قام سنودن بتسليم جرينوالد الوثائق السرية. عمل جرينوالد على تحليل هذه الوثائق ونشرها بشكل تدريجي في صحيفة الغارديان، مما أثار ضجة عالمية.

كتاب "لا مكان للاختباء":

يعتبر كتاب "لا مكان للاختباء" هو نتاج التعاون بين جرينوالد وسنودن، حيث يروي الكتاب قصة تسريب الوثائق وكيف غيرت هذه الفضيحة نظرتنا إلى المراقبة الحكومية.

باختصار:

جلين جرينوالد وإدوارد سنودن هما شخصية رئيسية في قضية المراقبة الجماعية. جرينوالد هو الصحفي الذي كشف الفضيحة، وسنودن هو المبلغ الذي قدم الأدلة. يعتبر عملهم المشترك نقطة تحول في النقاش حول الخصوصية والأمن القومي.

بيانات كتاب لا مكان للإختباء

المؤلف جلين جرينوالد
عدد الصفحات 303
الناشر الدار العربية للعلوم ناشرون
الرقم الدولي للكتاب 9781627790734
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , ,

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :