العنوان | ما يفوق الوقاحة: إساءة استخدام اللاسامية وتشويه التاريخ |
---|---|
المؤلف | نورمان ج. فنكلستين |
عدد الصفحات | 489 |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | 2008 |
هو كتاب لنورمان فينكلشتاين نشرته مطبعة جامعة كاليفورنيا في أغسطس 2005. ينتقد الكتاب الحجج المستخدمة للدفاع عن موقف إسرائيل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك استخدام معاداة السامية كسلاح.[1]
كانت أطروحة فينكلشتاين للدكتوراه تفكيك كتاب منذ زمن سحيق (1984) لجوان بيترز، الذي ادعى أن فلسطين كانت شبه فارغة في أوائل القرن العشرين، وأن الجماعات العرقية اليهودية والعربية على حد سواء كانت مهاجرين، وأعلن فينكلشتاين احتيال الكتاب في ذلك. رأى فينكلشتاين بعد عقدين من الزمن أن سجل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني أقل تعقيدًا من السابق، ويدعي فينكلشتاين أن «نسخة الخروج» الصهيونية الرسمية، وهي أن إذاعات البث العربية قد أمرت الفلسطينيين بالفرار، قد جرفت إلى حد كبير، ويعتقد أن الدليل على ذلك أصبح متاحًا في الستينيات ولكن لم يكن له تأثير يذكر، ولكن في أواخر الثمانينيات زعمت بعض الدراسات بما في ذلك بعض الدراسات التي أجراها الإسرائيليون، أنها تبدد الكثير مما يشير إليه فينكلشتاين باسم «الأساطير الصهيونية» التي تغطي أصول النزاع.[2] تركز بعض المناقشات العلمية الآن على أسئلة أضيق بكثير، مثل ما ينظر إليه فينكلشتاين على أنه «تطهير عرقي» كان نتيجة متعمدة للسياسة الصهيونية أو نتيجة ثانوية غير متعمدة لحرب 1948، لا يزال الموضوع مثيرًا للجدل خاصة في إسرائيل، حيث لا يزال المؤرخون التقليديون يعارضون وجهة نظر حرب الاستقلال التي قامت بها إسرائيل عام 1948 والتي قدمها فينكلشتاين. في هذا الكتاب، يقوم بتحليل «معاداة السامية الجديدة غيرالجديدة تمامًا» من مصادر منشورة، ويقول فينكلشتاين أن شبح «معاداة السامية الجديدة» قد اخترعه مؤيدو إسرائيل لوصف أي انتقادات جدية لانتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان بأنها معاداة للسامية. الهدف، كما يدعي فينكلشتاين، هو إسكات الانتقادات لسياسات إسرائيل وتوفير غطاء لسياسات هذا البلد التوسعية وغير القانونية في الأراضي الفلسطينية. في الجزء الثاني، يحلل كتاب قضية إسرائيل لآلان ديرشويتز (2003).
في هذا الكتاب، يوثق فنكلشتاين ما يدعي أنه تزييف سجل إسرائيل في مجال حقوق الإنسان من قبل ديرشوفيتز وانتحالته البحثية من كتاب من زمن سحيق لجوان بيترز. رداً على ذلك، كتب محامو ديرشوفيتز رسائل إلى مطبعة جامعة كاليفورنيا يهددون فيها بدعوى قضائية إذا نشروا الكتاب، كما دعا ديرشويتز حاكم ولاية كاليفورنيا، أرنولد شوارزنيجر، إلى التدخل نيابة عنه لمنع نشر الكتاب لكنه رفض. تراجع ديرشوفيتز في النهاية ونشر الكتاب مع بعض التعديلات الطفيفة نتيجة تهديد ديرشوفيتز.[3]
كتب باروخ كيميرلينغ، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة العبرية في القدس، أن الكتاب «هو أكثر الأعمال شمولية ومنهجية والموثقة جيدًا من هذا النوع، وواحد من أقسى النصوص عقلانية وبعدًا عن العاطفة بشأن الممارسات اليومية للاحتلال والاستعمار في الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل، وبرهنة ممتازة عن كيف ولماذا أصحاب الدافاع الأعمى عن إسرائيل، من خلال استناد حججهم على الحقائق والأرقام الزائفة، تجلب المزيد من الضرر أكثر من المكاسب لقضيتهم».
كتاب "ما يفوق الوقاحة": تحليل عميق للصراع الإسرائيلي الفلسطيني
كتاب "ما يفوق الوقاحة: إساءة استخدام اللاسامية وتشويه التاريخ" هو عمل أكاديمي شامل للكاتب الأمريكي نورمان ج. فنكلشتاين. يقدم الكتاب تحليلاً نقدياً عميقاً للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع التركيز بشكل خاص على الاستخدامات السياسية والإيديولوجية لللاسامية في هذا الصراع.
باختصار، كتاب "ما يفوق الوقاحة" هو عمل أكاديمي مهم يقدم تحليلاً نقدياً عميقاً للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. على الرغم من أنه مثير للجدل، إلا أنه يمثل مساهمة قيمة في فهم هذا الصراع المعقد.
العنوان | ما يفوق الوقاحة: إساءة استخدام اللاسامية وتشويه التاريخ |
---|---|
المؤلف | نورمان ج. فنكلستين |
عدد الصفحات | 489 |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | 2008 |