العنوان |
آداب البحث = آداب السمرقندي |
---|---|
المؤلف |
محمد بن أشرف الحسيني، السمرقندي، ت بعد 705 هـ/ 1310م |
رقم المخطوطة |
1458-24 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
17المحرم سنة 868هـ/ 1463م |
الناسخ |
أحمد بن مسعود النابلسي |
عدد الأوراق وقياساتها |
227/ آ ـ 229/ أ، الورقة (132 × 177) الكتابة (87 × 116) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه أستعين. [المنّة علينا لواهب العقل]، هذه رسالة في آداب البحث؛ يحتاج إليها كل متعلم؛ لتكون حافظةً له من الضلالة، ولتسهّل عليه طريق الفَهْمِ والتَّفهم، وهي إن كانت متداولة بين المحققين، لكنها ما كانت منظومةً في سلكٍ، ولا مجموعةً في عقْدٍ، أردتُ نظْمَ منثورِها، وجَمْعَ مأثورِها، تحفة للأخ العزيز، ملك الصدور الأعيان، شرف الأماثل والأقران، شرف الملة والدين؛ عبد الرحمن، رَحِمَهُ اللهُ، فالتمستُ إلهام الصواب، من الحكيم الوهاب، وهي مرتبة على ثلاثةِ فصولٍ، الأول: في التعريفات، الثاني: في ترتيب البحث، الثالث: في المسائل التي اخترعتها، الفصل الأول: في التعريفات، المناظرة هي النظر بالبصيرة من الجانبين في النسبة بين الشيئين إظهاراً للصواب، والدليل هو الذي يلزم من العِلم به العلمُ بشيء آخر، وهو المدلولُ… |
آخره |
فإن قيل: سلَّمْنا أنّ العِلة ليست مداراً في نفس الأمر، ولكنْ لِمَ قلتَ: إنها كذلك على تقدير عدم عِلِّيَّةِ شُمول الوِلايةِ لجواز أنْ يكون ذلك التقديرُ مُحالاً؛ والمُحال جاز أنْ يستلزمَ المُحالَ. نقول: هذا المنع لا يضرُّنا لأنّه لوكان ذلك التقدير ثابتاً في نفس الأمرِ يتمُّ ما ذكرناه، وإنْ لم يكُنْ تلزمُ العِليّةُ، وبِها يحصلُ المقصودُ كما مَرَّ. واللهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَاب. |