مخطوطة – أبيات متفرقة ومسائل متفرقة

عنوان المخطوط: أبيات متفرقة ومسائل متفرقة ( ).
المؤلف: عزمي زلف أفندي ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: من الورقة: 1/ آ حتى الورقة: 34 / ب ومن الورقة: 40/ ا حتى الورقة 55/ ا، عدد الأسطر: (متنوع).
أوله: أبيات متفرقة، ومنها قول الشاعر ( ):
غَزَالٌ قدْ حَوَى قلبي بألحاظٍ وأحداقِ
له الثُّلْثَانِ مِن قلبي وَثُلْثَا ثُلْثِهِ الْباقي
وَثُلْثَا ثُلْثِ مَا يبقى وثُلْثُ الثُّلْثِ للسَّاقِي
وَيَبْقَى أَسْهُمٌ سِتٌّ فَفَرِّقْ بَيْنَ عُشَّاقِ
من شرح البديعية للشيخ تقي الدين ابن حجة الحموي؛ في براعة الاستهلال لظهير الدين البارزي ( ):
يذكّرني وجدي الحمامُ إذا غن لأنا كِلانا في الهوى نعشقُ الغُصْنا
للشاب الظريف محمد بن العفيف ( ):
أعزّ الله أنصار العيون وخلّد ملك هاتيك الجفون
وضاعف بالفتور لها اقتدارا وجدّد نِعمة الحسن المصون
… للقاضي أبي علي عبد الباقي ابن أبي حُصينة، وقد وُلِيَ قضاءَ المعرة، وهو ابن خمس وعشرين ( ):
ولِيتُ الحكمَ خمساً وهيَ خمْسٌ لَعمْري والصبا في العُنْفُوانِ
فلم تَضَعِ الأعادي قَدْرَ شاني ولا قالوا فلانٌ قَدْ رَشاني…
آخره:… لعبد الرحيم العباسي ( ) نزيل قسطنطنية، يمدح الملك المنصور سليمان [القانوني]، ويرثي المرحوم والده [الخليفة] سليم خان [الأول]، تغمّده الله بالرحمة والرضوان:
أَجَلُّ مُصابٍ لا يقومُ له صَبْرُ وأعظمُ رزءٍ لا يُحدُّ له قدْرُ
تكادُ سماواتُ العُلا ينفطِرْنَ مِن أساهُ وتندَكُّ الْجِبالُ وتَنْهَرُّ
ومَن كان ظِل اللهِ في الأرضِ فانْزوى وأضحى الورى في الصُّبح يغزوهُمُ الحرُّ
لعَمري لقد كُنّا نُرجِّيهِ كاسْمِهِ يكون سَلِيْماً لَو يُنَاصِحُنَا العُمْرُ
فأصْبَحَ مُلْكُ الأرضِ يبكيهِ بَعْدَمَا بِهِ كانَ دَهْراً وَهْوَ جذلانُ يَفْتَرُّ
وكَمْ مِنْبَرٍ قدْ أنَّ مِن فَقْدِهِ اسْمَهُ وَكَمْ مِن سريرٍ ذاعَ منْ شَجْوِهِ السِّرُّ
وكادت عُرى الإسلام تُفصمُ عِندما…
واسم مرادف لحسب، ويقال على الأول: بجلني، وهو نادر. وعلى الثاني: بجلي. قال: الأبجلي من الشراب الأبجل. بل: حرف اضراب، فإن تلاها جملة كان.
ملاحظات: مكتوب فيه باللغة التركية العثمانية ما نصّه: <عزمي زلفي أفندي مرحومك كتدورست خطي در>، أي: أن هذا المجموع بخط المرحوم، وفيه منقولات من الكتب، وبعض المنقولات من المشافهة، وقد ذكر الناسخ مصادره في بعض الأحيان، ووثّق الأقوال بنسبتها إلى قائليها أحياناً أخرى، وقد توزعت المختارات على مجموعتين الأولى من الورقة: 1/ آ حتى الورقة: 34/ ب، وفيها نُقول أدبية؛ ومنا في الورقة: 18/ آ، (كتب الشيخ محمد النواجي ( ) إلى الشيخ بدر الدين البشتكي ( ) رحمه الله تعالى، وقد أوقفه على قصيدته هذه وقصيدة ابن حجة وسأله التفضّل بشأن التفضيل بينهما:
ناشدتك الله ياربّ القريض ومَن شاعت مناقبه في العرب والعجم
محمد وأبو بكر إذا اجتمعا مَن المقدّم في علمٍ وفي أدبِ؟
فأجاب:
محمد خير خلق الله ثم أبو بكر خليفته في الدِّين والحسبِ
صدِّيق أهل التُّقى لا ذا الذي شهدت عليه لحيته بالزور والكذب
تليها الرسالة القوسية حتى الورقة: 39/ آ، ثم تبدأ المجموعة الثانية من المختارات في الورقة: 40/ آ حتى الورقة: 53/ ب، وبعد ذلك: أنس الأرواح للعباسي، ثم تلقيح العقول لمجهول. الناسخ: زلف أفندي. الوضع العام: خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً، وبعض العناوين والإحالات مكتوبة باللون الأحمر، والمختارات مكتوبة بدون ترتيب على الهوامش وبين السطور وبعضها مائل، وبعضها مقلوب، والغلاف جلد عثماني مذهب من الداخل والخارج، ومبطن بورق <الإيبرُو>. وعَليه تملّك خضر المناستري، وتملُّك محمد طاهر وحيد اعتماد الدولة، وتملُّك خضر بن سنان القاضي سابقاً بقضاء (أيدونات)، وتملُّك إسماعيل بن محمد المدعو بكوچك چَلَبِيْ زاده (ت 1173 هـ/ 1759م) ( )، وتملُّك الصدر الأعظم محمد راغب مكتوبجه صدر عالي، وتملُّك أحمد المدعو عجم، وتملُّك مصطفى القاضي بالشام، وتملُّك صيغته: <اشتراه العبد الفقير خضر بمدينة قسطنطنية بخمسمائة وثمانين درهماً، في أوائل الربيعين لسنة أربع وأربعين وألف (1044 هـ/ 1634 م)، ثم وهبته لولدي محمد>، وتملك راغب پاشا حينما كان موظفاً برتبة مكتوبجي. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54252.