Search
Search

مخطوطة – أحوال النفس وما تصير إليه بعد مفارقة البدن

نبذة عن كتاب مخطوطة – أحوال النفس وما تصير إليه بعد مفارقة البدن

عنوان المخطوط: أحوال النفس وما تصير إليه بعد مفارقة البدن ( ).
المؤلف: الحسين بن عبد الله بن سينا، ت 428هـ/ 1037م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 396/ آ، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 086 عدد الأسطر: (19).
أوله: النفس إذا فارقت لا تشتاق إلى ما خلّفته، فإن قوّتها الشوقية قد بطلت، وكذلك سائر القوى البدنية من التذكُّر والتخيُّل والوَهْم، فلا تتخيل ولا تتوهم ولا تتذكر، وتلك الحالة التي تكون لها بعد المفارقة كنهها وحقيقتها؛ كما لا تعرف كُنه الأشياء الفانية، وكما لا تعرف شيئاً من أحوال الآخرة، وهي مع البدن كذلك لا تعرف حالاً من أحوال الدنيا بعد المفارقة. ومنها: النفوس المفارقة…
آخره:… فائدة: قال الحكماء: ذات الواجب غير معقولة للبشر لأنها متصورة بالبديهة، ولا محدودة لانتفاء التركيب، ولا مرسومة، فإن الرسم لا يفيد الكُنْه؛ بل التمييز. قلت: الحصر ممنوع لجواز حصوله بالكشف أو بالحجة… وأيضاً؛ فالدليل المذكور لو صحّ بجميع مقدماته يقتضي عدم تعقل شي من البسائط بحقيقة، لكن التالي باطل لأن ذلك يقتضي نفي تعقل شيء من الأشياء؛ مركّباً كان أو بسيطاً، أو تعقل المركب مسبوق بتعقل المفرد، وهو باطل عندهم. والله أعلم.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1461/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – أحوال النفس وما تصير إليه بعد مفارقة البدن

العنوان

أحوال النفس وما تصير إليه بعد مفارقة البدن

المؤلف

الحسين بن عبد الله بن سينا، ت 428هـ/ 1037م

رقم المخطوطة

1461-85

عدد الأسطر

19

عدد الأوراق وقياساتها

396/ آ، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 086

أوله

النفس إذا فارقت لا تشتاق إلى ما خلّفته، فإن قوّتها الشوقية قد بطلت، وكذلك سائر القوى البدنية من التذكُّر والتخيُّل والوَهْم، فلا تتخيل ولا تتوهم ولا تتذكر، وتلك الحالة التي تكون لها بعد المفارقة كنهها وحقيقتها؛ كما لا تعرف كُنه الأشياء الفانية، وكما لا تعرف شيئاً من أحوال الآخرة، وهي مع البدن كذلك لا تعرف حالاً من أحوال الدنيا بعد المفارقة. ومنها: النفوس المفارقة…

آخره

… فائدة: قال الحكماء: ذات الواجب غير معقولة للبشر لأنها متصورة بالبديهة، ولا محدودة لانتفاء التركيب، ولا مرسومة، فإن الرسم لا يفيد الكُنْه؛ بل التمييز. قلت: الحصر ممنوع لجواز حصوله بالكشف أو بالحجة… وأيضاً؛ فالدليل المذكور لو صحّ بجميع مقدماته يقتضي عدم تعقل شي من البسائط بحقيقة، لكن التالي باطل لأن ذلك يقتضي نفي تعقل شيء من الأشياء؛ مركّباً كان أو بسيطاً، أو تعقل المركب مسبوق بتعقل المفرد، وهو باطل عندهم. والله أعلم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :