العنوان |
أسئلة (حاشية على شرح صدر الشريعة) |
---|---|
المؤلف |
پير أحمد چَلَبِيْ الآيديني 932 هـ/ 1525 م |
رقم المخطوطة |
1459-14 |
عدد الأسطر |
23 |
الناسخ |
علي المناستري |
عدد الأوراق وقياساتها |
137/ ب ـ 139/ ب، الورقة (154 × 210) الكتابة (94 × 151) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم يا مجيب السائلين، ويا معطي سؤل المؤملين، ويا من لا اعتراض على أقواله، ولا معارضة في أفعاله، ولا مانع لسلطانه، ولا ناقض لبرهانه. نحمدك حَمْدَ الواصلين إلى برد اليقين، ونصلي على مَن هدم وضع المكابرين والمعاندين، ووضع شواهد الحق للطالبين والمسترشدين؛ محمد المؤيَّد بالنصر على المخالفين، وعلى آله وأصحابه المجاهدين بالجاهدين. وبعد فهذه صحيفة مشتملة على نُبَذٍ ممّا سنح لهذا الفقير في أثناء الدرس، لا مِمّا استُعيرَ استعارةَ نورِ القمرِ مِن الشمسِ، لما أنّ التّقمُّصَ بالبواري؛ خير من التَّلبُّسِ بالعَواري، أمليتُها مع كثرة الملال، وحلّة المحال، وتشتت الحال، وتفرّق البال باجتماع البلبال؛ دعاني إليه صِدقُ الرغبة، ووفور الاشتياق إلى خدمة عتبة مَن تمّ فيه مكارم الأخلاق، بيت: |
آخره |
… قال رحمه الله في مباحث الماهية: وبالجملة لابد لذلك من بيان. أقول: يمكن بيانه بأن ماهيته لو كانت قابلةً للتحليل إلى أمورٍ غيرِ مُتناهية؛ لكانت تلك الأجزاء التحليلية الغير المتناهية معلومة… الأمر إنه يلزم عدم تمام برهان التطبيق، وهو كذلك في نفس الأمر، وههنا سر آخر لا يخفى على ذوي الأفهام الثاقبة، ويحوم حوله أولو الأحلام النحيفة، ولا أبوح به اختباراً لِجودَةِ العُقول، وامتحانا للفضلاء الفحول، الحمد لله الذي هدانا إليه. تمت الأسولة. |