العنوان |
أسئلة على الحكم الخاص من التلويح |
---|---|
المؤلف |
قره سيدي بن إسحاق الحميدي، الحنفي ت 913 هـ/ 1507م |
رقم المخطوطة |
1459-23 |
عدد الأسطر |
23 |
تاريخ النسخ |
سنة 921 هـ/ 1515م |
عدد الأوراق وقياساتها |
195/ ب ـ 198/ آ، الورقة 210 × 154 ـ 156 × 094 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والحمد لله العلي العظيم، الذي انعم لعباده العقل السليم، والذهن المستقيم، ليتفقهوا في الدين، ويفهموا ما في كتابه الكريم، وكلامه القديم؛ من أوامره ونواهيه؛ ليمتثلوا بما أمره، ويجتنبوا عن مناهيه… لما وصل مطالعة درسيّ: التلويح والهداية مع الإخوان؛ في أواخر شهر رمضان؛ من تاريخ تسع مائة وثمان (908 هـ) إلى مقامين يشتركان في التعلق بأية كريمة من القرآن، أمعنت النظر فيهما، وفي التفسير، فلاحَ بعضُ شُبَهٍ لم أجدْ في دفعها فلاحَ، فأردتُ أن يتعلّق بها أنظار عُلماء الزمان؛ من موالي المدارس الثمان، فإنّهم هم الأقران… فأردت أن أعرضه أولاً على العَتَبَةِ العليّةِ؛ سلطان الزمان، وإن كان من قَبِيْلِ نَقْلِ الْبَقْلِ إلى البُستان، أو جرّ الكزبرة إلى كرمان… صاحب سرير السلطنة على الإطلاق بالإستحقاق… وهو السلطان ابن السلطان إلى درجاتٍ ثَمانٍ، مشرف أقدار آل عثمان، بإحياء مراسم العدل والإحسان، وإطفاء نيران الظلم والعدوان، سلطان بايزيد خان… شعر: |
آخره |
… المرتّب عليه، فهو محلّ الواو لا الفاء، لا يُقال: لا يجوز أن يكون الفاء في قوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ} ( ). للترتيب في الوجوه على ما قبله؛ بل إما للترتيب في الذِّكْرِ، أو بمجرّد العطف؛ بمعنى الواو، وإلا يلزم عدم مشروعية الخُلع قبل الطلاق، وهو خلاف الواقع، ولعلّ المراد من قول القاضي في الجواب: اعترَضَ بينهما ذِكْرُ الخُلع دلالة على أن الطلاق يَقَعُ مجازاً تارةً، وبِعِوَضٍ أُخرى. الإشارة إلى هذا لأنّا نقول: لا ينبغي أن يرتكب أمثال ذلك في أبلغ الكلام، ومع محال الخلاص عنه بكل واحدٍ من الطريقين للفريقين. تمّ. في تاريخ سنة إحدى وعشرين وتسعمائة. |