Search
Search

مخطوطة – أسئلة على شرح المفتاح في المعاني

نبذة عن كتاب مخطوطة – أسئلة على شرح المفتاح في المعاني

عنوان المخطوط: أسئلة على شرح المفتاح في المعاني ( ).
المؤلف: قره سيدي بن إسحاق الحميدي، ت 913 هـ/ 1507م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 198/ ب ـ 201/ آ، الورقة 210 × 154 ـ 156 × 094 عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه العون. الحمد لله المجيب المعين، والصلاة والسلام على رسوله المجتبى الأمين؛ محمد المبعوث بالكتاب الكريم المبين، والموصل فيما جاء به إلى اليقين، وآلِهِ وصحبهِ صحب الهُدى أجمعين. وبعد هذا ما سَنَحَ للخاطر الفاتر؛ عند مطالعة بعض من الدفاتر، كتبتُه تُحفةً لبعضٍ من الأركان؛ ليكون سبباً للتذكر بعد النسيان؛ في زاوية الخمول والهجران، أو باعثاً للإمتحان بالأقران، لا بالصبيان والولدان، والله الهادي إلى طريق الرشاد، وسبيل السداد؛ إنّه الموفّق والمُعين، وذو القوّة المتين. قال المصنف: الفصل الأول في ضبط معاقد عِلم المعاني إلخ. أقول: قوله: لما أراد ضبط التراكيب التي هي موضوع علم المعاني؛ إلى قوله: احتاج إلى تمهيد ذلك الأصل…
آخره:… وثبوته لموصوفه، وهو عين اتِّصافه به لا مداره وعلّته؛ كما صرّح به المجيب في حواشي التجريد في بحث الوجود. وبهذا ظهر مناقشة أخرى على قوله ههنا، وكذا قيامه به في وجوده الظلّي يقتضي اتّصافها بظلّهِ لأن قيامه عينُ الاتّصاف لا عِلّة مُقتضية؛ إذْ لا معنى للقيام إلا بثبوته وَوُجُودهِ بها، وكذا الكلام في قوله: وقد يكون للظلِّ ظِلٌّ؛ فيقتضي اتِّصَافَ مَنْ قام بهِ بِظِلِّ الظِّلِّ. تمّتْ.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1459/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – أسئلة على شرح المفتاح في المعاني

العنوان

أسئلة على شرح المفتاح في المعاني

المؤلف

قره سيدي بن إسحاق الحميدي، ت 913 هـ/ 1507م

رقم المخطوطة

1459-24

عدد الأسطر

23

عدد الأوراق وقياساتها

198/ ب ـ 201/ آ، الورقة 210 × 154 ـ 156 × 094

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه العون. الحمد لله المجيب المعين، والصلاة والسلام على رسوله المجتبى الأمين؛ محمد المبعوث بالكتاب الكريم المبين، والموصل فيما جاء به إلى اليقين، وآلِهِ وصحبهِ صحب الهُدى أجمعين. وبعد هذا ما سَنَحَ للخاطر الفاتر؛ عند مطالعة بعض من الدفاتر، كتبتُه تُحفةً لبعضٍ من الأركان؛ ليكون سبباً للتذكر بعد النسيان؛ في زاوية الخمول والهجران، أو باعثاً للإمتحان بالأقران، لا بالصبيان والولدان، والله الهادي إلى طريق الرشاد، وسبيل السداد؛ إنّه الموفّق والمُعين، وذو القوّة المتين. قال المصنف: الفصل الأول في ضبط معاقد عِلم المعاني إلخ. أقول: قوله: لما أراد ضبط التراكيب التي هي موضوع علم المعاني؛ إلى قوله: احتاج إلى تمهيد ذلك الأصل…

آخره

… وثبوته لموصوفه، وهو عين اتِّصافه به لا مداره وعلّته؛ كما صرّح به المجيب في حواشي التجريد في بحث الوجود. وبهذا ظهر مناقشة أخرى على قوله ههنا، وكذا قيامه به في وجوده الظلّي يقتضي اتّصافها بظلّهِ لأن قيامه عينُ الاتّصاف لا عِلّة مُقتضية؛ إذْ لا معنى للقيام إلا بثبوته وَوُجُودهِ بها، وكذا الكلام في قوله: وقد يكون للظلِّ ظِلٌّ؛ فيقتضي اتِّصَافَ مَنْ قام بهِ بِظِلِّ الظِّلِّ. تمّتْ.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :