العنوان |
أمالي المرتضى: غرر الفوائد ودرر القلائد |
---|---|
المؤلف |
علي بن حسين بن موسى بن محمد بن موسى ابن إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين ابن علي بن أبي طالب، الهاشمي، القرشي، البغدادي، الشريف المرتضى، أبو القاسم، وأبو طالب، علم الهدى (ت 436 هـ/ 1044 م) |
رقم المخطوطة |
711 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
سنة 603 هـ |
الناسخ |
أبو عبد الله جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن جعفر |
عدد الأوراق وقياساتها |
229، الورقة 242 × 170 ـ 200 × 126 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم. ربّ يسّر. قال السيد الأجلُّ المُرتضى؛ علم الهدى؛ ذو المجدين، كبت الله عدوه، والحمد لله رب العالمين، والصلاة على رسوله محمد وآلِهِ الطاهرين: مجلس في تأويل آية. قال الله تعالى؛ عزَّ مِن قائل: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} ( ). في هذه الآية وجوه من التأويل، كلٌّ منها يبطل الشُبَه الداخلة على بعض المُبطلين فيها؛ حتى عدلوا بتأويلها عن وجهه، وصرفوه عن بابه. أولها: أن الإهلاك قد يكون حسناً وقد يكون قبيحاً، فإذا كان مُستحقّاً؛ أو على سبيل الامتحان؛ كان حسناً، وإنما يكون قبيحاً إذا كان ظُلماً، فتعلُّق الإرادة به لا يقتضي تعلقها به على الوجه القبيح، ولا ظاهر الآية يقتضي ذلك، وإذا علمنا بالأدلة تنزّه القديم تعالى عن القبائح؛ علِمنا أن الإرادة لم تتعلّق إلّا بالإهلاك الحسن… |
آخره |
… قال الآخر: |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك أبو بكر رستم بن أحمد بن محمود الشرواني ( ). وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51756. |