العنوان |
أنوار التنزيل وأسرار التأويل، تفسير الْبَيْضَاوِي ج: 2. |
---|---|
المؤلف |
عبد الله بن عمر الْبَيْضَاوِي، الشافعي ت 685 هـ/ 1286م |
رقم المخطوطة |
74-1 |
عدد الأوراق |
3+307 ـ 705 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
1083هـ/ 1672م |
الناسخ |
مصطفى بن عمر بن محمد |
المقاييس |
274 × 194 ـ 198 × 198 |
أوله |
سورة الأنبياء مكية، وهي مائة واثنتا عشرة آية، بسم الله الرحمن الرحيم {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ} ( )، بالإضافة إلى ما مضى أو ما عند الله كقوله: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا} ( )، وقوله: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} ( )، أو لأن كل ما هو آت قريب وإنما البعيد ما انقرض ومضى، واللام صلة لـ (اقترب)، أو تأكيد للإضافة، وأصله اقترب حساب الناس، ثم اقترب للناس حسابهم، وخُص الناس بالكفار لتقييدهم بقوله: {وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ} ( )، أي في غفلة عن الحساب معرضون عن التفكر فيه، وهما خبران للضمير، ويجوز أن يكون الظرف حالاً من المستكن في (معرضون)… |
آخره |
… مثل الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 66. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، والغلاف جلد، وعَليه تملّك، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45912. |