Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – أنوار الربيع في أنواع البديع

عنوان المخطوط: أنوار الربيع في أنواع البديع ( ).
المؤلف: علي خان بن أحمد بن محمد بن معصوم بن نصير الدين بن إبراهيم بن سلام الله بن مسعود بن محمد بن منصور الحسني، الحسيني، ابن معصوم، نظام الدين، المدني، الباطني، ت (1119 هـ/ 1707 م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 421، الورقة 234 × 148 ـ 168 × 081، عدد الأسطر: (17).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. الْحَمْدُ للهِ بديع السموات والأرض، والصلاة على نبيّه وآله وصحبه الهادين إلى السُّنّة والفرض… وبعد فإن العبد الفقير إلى ربه الغني، علياًّ صدر الدين المدني؛ ابن أحمد نظام الدين الحسيني الحسني… ثم جرى الدهر على سجيته في تغيير الأحوال، فعاق عن إتمام على ذلك المنوال، فلما رأيت الدهر لا يزداد إلا عبوسا، والأيام لا تبدي إلا شدة وبوسا، اختصرت ذلك المطول، وثنيت العِنان عن ذلك النهج الأول، سالكاً جادة الإيجاز والاختصار، مقتصراً على إيراد ما يشنّف السامع ويروق الأبصار، وإذا مَنّ الله سبحانه بكشف حُجُب العوائق، ورفع أستار المُلمات والبوائق، أتممت ذلك الشرح المفيد… سمّيته: أنوار الربيع في أنواع البديع، وألبسته من جواهر الشرف تاجا…
آخره:…. وبيت بديعية الطبري قوله:
فإن ظفرت به فالفضل معتمدي…أولا فإن رجائي حسن مختتم.
وبيت بديعية العلوي قوله:
صلى عليه بعد الرمل متسقا… وعد نبت الثرى والوابل السجم.
وبيت بديعيتي قولي:
أحق بحسن ابتدائي ما أنال به…حسن التخلص يتلو حسن مختتمي.
كلمة الختام للمؤلف. قال المؤلف عفا الله تعالى عنه بمنه: هذا آخر أنواع البديع التي قصدت نظمها في سلك هذا العقد البديع، وبانتهائه انتهى بناء الكلام على تقييد هذا الشرح المفيد، وتشييد قواعد هذا الصرح المشيد. وقد جاء بحمد الله سبحانه وافياً بالغرض، حاوياً من هذا الفن للجوهر لا العرض، جامعاً لما يشنف السمع بحسن الجمع، ويونق الخاطر بنشره العاطر. ولم أقتصر فيه على النقل دون النقد، ولم آل في تحريره وتقريره الجهد، حتى اشتمل على ما لم يشتمل عليه شرح من شروح البديعيات واحتوى على ما لم تنكر حسنه ثواقب الفطن الألمعيات. وقد ادعى ابن حجة في شرح بديعيته: أنه ما ترك نوعاً من أنواع البديع إلا وأطلق عنان القلم في ميادين الطروس، مستطرداً إلى استيعاب ما وقع من جيده ورديه، وهذه دعوة منه لم تقم البينة على إثباتها، ولا أراها إلا من تبجحاته التي لا يزال يتيه بسكراتها، ومن رام الامتحان فليقابل بين هذا الشرح وشرحه، وليحقق النظر في تعديل الشاهد وجرحه. على أنني لا أدعي العصمة في قول ولا عمل، ولا أزعم أنني أحرزت أدوات الكمال عن كمل.
بل لا آمن من تعقب يتعقب، وحاسد يرصد الزلة ويترقب، وقديماً ما قيل: من صنف فقد استهدف. وأنا أسأل ممن حسنت شيمته، وغلت في سوق الأدب قيمته، أن يصطلح الخلل، ويستر الزلل، مما طغى به القلم؛ وزلت به القدم، مغتفراً ذلك في جنب ما نظمت له من الفرائد، ورددت عليه من الشرائد، وأهديت إليه من در المنظوم وزهر المنثور، ورويت له من مسلسل حديث الأدب المأثور، ولست أبالي بطعن معاند أو حاسد، ومن يغالي في المتاع الكاسد.
ومن أحسن الاتفاق أن جاء تاريخ عام التمام، موافقاً لحساب طيب الختام، وهو عام ثلاث وتسعين وألف، فنظمته على وزن البديعية ورويها أيضاً فقلت:
تاريخ ختمي لأنوار الربيع أتى… (طيب الختام) فيا طوبى لمختتم.
ونظمت ذلك فقلت:
بعون الله تم الشرح نظما… ونثراً مخجلاً در النظام.
ومسك ختامه مذ طاب نشراً… أتى تاريخه طيب الختام.
وقد وفق الله سبحانه للشروع فيه والفراغ منه في وقت لا يتصور فيه صحبة قلم لبنان، ولا يتخيل فيه تصور مسألة في جنان، بل لا تقع العين إلا على لمع مهند وسنان، ولا تصحب اليدين الأقائم حسام وجيل عنان، وذلك حين المرابطة بثغر العدو من الديار الهندية، والمنازلة لمنازلهم في كل صباح وعشية، والسمع لا يعي إلا صارخاً يا خيل الله اركبي، أو صائحاً لما دهمه يا غلام قرب مركبي.
والحمد لله على ما أنعم به من إتمامه، فشفع حسن ابتدائه بحسن ختامه، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وخاتم النبيين محمد وآله الهادين، وصحبه الذين شادوا الدين آمين.
واتفق الفراغ من نسخ هذه النسخة المباركة التي هي الأصل، على يد مؤلفه الفقير علي صدر الدين بن أحمد نظام الدين الحسني الحسيني، إن لهما الله من فضله السني، ظهر يوم الخميس المبارك، تاسع عشر شهر ذي القعدة الحرام سنة ثلاث وتسعين وألف.
ترجمة الشيخ عبد القادر الطبري، عبد القادر محيي الدين بن محمد بن يحيى بن أبي بكر بن محيي الدين بن رضي الدين بن شهاب الدين… بن عبد الواحد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني؛ هكذا سرد نسبه نفسه في شرح بديعيته… وكانت خطبة العيد انتابت أحد ولدي الطبري المذكور، فلما كان ليلة العيد، أنهى بعض أعداء الطبري إلى ذلك الأمير أن الخطيب والإمام غداً رجلٌ شافعي، وأنت حنفي المذهب، فلو أمرت أن يكون الخطيب والإمام رجلاً على مذهبك كان أليق، فأمر الأمير أن لا يخطب خطبة العيد إلا رجل حنفي، فلما سمع الطبري بذلك ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وسعى في إزالة هذا الأمر، فلم يمكنه، وتشفع إلى الأمير، فلم يقبل، فلما أيس منه تنفس نفساً كانت فيه نفْسُه، فخرّ لوقته ميتاً، وذلك ليلة عيد الفطر، وقدمت جنازته من الغد للصلاة عليه، والخطيب يخطب فكانت حالته عبرةً للناظرين، وكان ذلك سنة ثلاثين وألف. والله أعلم.
ترجمه المؤلف علي صدر الدين بن أحمد نظام الدين بن محمد معصوم بن أحمد بن نظام الدين عفا الله تعالى عنهم. في اليوم الثامن عشر من شهر شعبان؛ سنة أربع ومائة وألف من الهجرة أحسن الله ختامها.
تم بحمد الله وحسن توفيقه على يد الفقير الحقير تراب أقدام المومنين أحمد بن الشيخ محمد بن عبد السجاد الحويزي.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية مضبوطة بعضها بخط المؤلف. ويوجد في أولها فهرس مجدول في ثمان صفحات. ومكتوب في أولها:
.
ومكتوب في آخرها: .
وفي أوله فائدة في صفحة: من سنن العرب أن يستعيروا للشيء ما يليق به، ويضعوا الكلمة مستعارة له من موضع آخر، كقولهم في استعارة الأعضاء لما ليس له: رأس الأمر، وجه النهار، عين الماء، حاجب الشمس، أنف الجبل، أنف الباب، لسان النار، ريق المزن، يد الدهر، جناح الطريق، كبد السماء، ساق الشجرة، وكقولهم في التفريق: شقّت عصاهم، شالت نعامتهم، مروا بين سمع الأرض وبصرها، وفي اشتداد الأمر: كشفت الحرب عن ساقها…
وفي آخره قصيدة محمد سبط ابن التعاويذي في ثلاث صفحات، ومطلعها:
سَقاكِ سارٍ مِنَ الوَسمِيِّ هَتّانُ وَلا رَقَت لِلغَوادي فيكِ أَجفانُ
يا دارَ لَهوي وَأَطرابي وَمَلعَبِ أَتـ رابي وَلِلَّهوِ وَالأَوطار أَوطانُ
الناسخ: أحمد بن الشيخ محمد بن عبد السجاد الحويزي. تاريخ النسخ: سنة 905 هـ/ 1499م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ الواضح المضبوط نسبياًّ، والجداول والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة وملونة، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني أحمر مذهّب وبطانته من ورق الايبرو، وعَليه تملّك علي بن صالح بن مجلي الحنائي الحنبلي، سنة 1136 هـ. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53723.

بيانات كتاب مخطوطة – أنوار الربيع في أنواع البديع

العنوان

أنوار الربيع في أنواع البديع

المؤلف

علي خان بن أحمد بن محمد بن معصوم بن نصير الدين بن إبراهيم بن سلام الله بن مسعود بن محمد بن منصور الحسني، الحسيني، ابن معصوم، نظام الدين، المدني، الباطني، ت (1119 هـ/ 1707 م)

رقم المخطوطة

1074

عدد الأسطر

17

تاريخ النسخ

سنة 905 هـ/ 1499م

الناسخ

أحمد بن الشيخ محمد بن عبد السجاد الحويزي

عدد الأوراق وقياساتها

421، الورقة 234 × 148 ـ 168 × 081

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. الْحَمْدُ للهِ بديع السموات والأرض، والصلاة على نبيّه وآله وصحبه الهادين إلى السُّنّة والفرض… وبعد فإن العبد الفقير إلى ربه الغني، علياًّ صدر الدين المدني؛ ابن أحمد نظام الدين الحسيني الحسني… ثم جرى الدهر على سجيته في تغيير الأحوال، فعاق عن إتمام على ذلك المنوال، فلما رأيت الدهر لا يزداد إلا عبوسا، والأيام لا تبدي إلا شدة وبوسا، اختصرت ذلك المطول، وثنيت العِنان عن ذلك النهج الأول، سالكاً جادة الإيجاز والاختصار، مقتصراً على إيراد ما يشنّف السامع ويروق الأبصار، وإذا مَنّ الله سبحانه بكشف حُجُب العوائق، ورفع أستار المُلمات والبوائق، أتممت ذلك الشرح المفيد… سمّيته: أنوار الربيع في أنواع البديع، وألبسته من جواهر الشرف تاجا…

آخره

…. وبيت بديعية الطبري قوله:

الوضع العام

خطّ النَّسْخ الواضح المضبوط نسبياًّ، والجداول والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة وملونة، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني أحمر مذهّب وبطانته من ورق الايبرو، وعَليه تملّك علي بن صالح بن مجلي الحنائي الحنبلي، سنة 1136 هـ. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53723.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :