Search
Search

مخطوطة – إسعاد آل عثمان المكرم ببناء بيت الله المحرم كتاب الطهارة.

نبذة عن كتاب مخطوطة – إسعاد آل عثمان المكرم ببناء بيت الله المحرم كتاب الطهارة.

عنوان المخطوط: إسعاد آل عثمان المكرم ببناء بيت الله المحرم ( ). كتاب الطهارة.
المؤلف: حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م) ( ).
الأوراق: (3/ آ ـ 8/ آ). أبعاد الورقة: 213 × 147 ـ 142 × 094، عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الرسالة الأولى: الحمد لله الذي جعل البيت مثابة للناس وأمناً غير مجحود، وأمر بتطهيره للطائفين والعاكفين والرّكع السجود ( )، وأنزل عليه كل يوم وليلة مائة وعشرين رحمة منقسمة على مَن تقدّم مع أهل الشهود… وبعد فيقول الفقير إلى لطف ربه الخفي، حسن الشرنبلالي الوفائي الحنفي: إنه قد ورد الخبر من مكة المشرفة بأنه لما كان يوم الأربعاء تاسع عشر شعبان سنة تسع وثلاثين وألف ابتدأ نزول سيل عظيم اقتلع الأشجار والأحجار…
آخره:… فإنْ قلتَ: فإذا بقي من الأحجار المتكسرة ما لم يدخل في البناء مما كان مبنياً، فماذا يفعل به وبالتراب الذي اجتمع من بنائها الذي تهدم؟ قلتُ: تحفظ الأحجار بوضعها في المسجد الحرام مع التراب مدفوناً لا يصل إليه أحد، ومن أراد من المسلمين أخذ شيء من التراب الباقي مما سقط من بناء الكعبة المشرفة تبركاً مُكِّنَ منه، وإنما يمنع أخذ ما في جوفها بالحفر صيانة لها على الأبد، صانها الله وعمرها، وأدام إسباغ الرحمة عليها وغمرها، وعمّ جميع المسلمين، وبلاد الإِسْلام بمددها، ونسأله سبحانه أن يمن علينا بالعود لنتمتع بمشاهدتها والطواف بها، والتيمن بلثم ترابها، وإلصاق جباهنا بعتبة بابها والالتزام بالملتزم، والشرب من ماء زمزم، وتقبيل الحجر الأسود المعظم، والصلاة خلف المقام المكرم، ختاماً ولنعم الختام. تمت الرسالة تأليفاً في مستهل شوال، وكتب هذه مؤلفها… في مستهل ذي القعدة الحرام سنة ألف وتسع وثلاثين وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين.

بيانات كتاب مخطوطة – إسعاد آل عثمان المكرم ببناء بيت الله المحرم كتاب الطهارة.

العنوان

إسعاد آل عثمان المكرم ببناء بيت الله المحرم كتاب الطهارة.

المؤلف

حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م)

رقم المخطوطة

503-2

عدد الأسطر

23

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الرسالة الأولى: الحمد لله الذي جعل البيت مثابة للناس وأمناً غير مجحود، وأمر بتطهيره للطائفين والعاكفين والرّكع السجود ( )، وأنزل عليه كل يوم وليلة مائة وعشرين رحمة منقسمة على مَن تقدّم مع أهل الشهود… وبعد فيقول الفقير إلى لطف ربه الخفي، حسن الشرنبلالي الوفائي الحنفي: إنه قد ورد الخبر من مكة المشرفة بأنه لما كان يوم الأربعاء تاسع عشر شعبان سنة تسع وثلاثين وألف ابتدأ نزول سيل عظيم اقتلع الأشجار والأحجار…

آخره

… فإنْ قلتَ: فإذا بقي من الأحجار المتكسرة ما لم يدخل في البناء مما كان مبنياً، فماذا يفعل به وبالتراب الذي اجتمع من بنائها الذي تهدم؟ قلتُ: تحفظ الأحجار بوضعها في المسجد الحرام مع التراب مدفوناً لا يصل إليه أحد، ومن أراد من المسلمين أخذ شيء من التراب الباقي مما سقط من بناء الكعبة المشرفة تبركاً مُكِّنَ منه، وإنما يمنع أخذ ما في جوفها بالحفر صيانة لها على الأبد، صانها الله وعمرها، وأدام إسباغ الرحمة عليها وغمرها، وعمّ جميع المسلمين، وبلاد الإِسْلام بمددها، ونسأله سبحانه أن يمن علينا بالعود لنتمتع بمشاهدتها والطواف بها، والتيمن بلثم ترابها، وإلصاق جباهنا بعتبة بابها والالتزام بالملتزم، والشرب من ماء زمزم، وتقبيل الحجر الأسود المعظم، والصلاة خلف المقام المكرم، ختاماً ولنعم الختام. تمت الرسالة تأليفاً في مستهل شوال، وكتب هذه مؤلفها… في مستهل ذي القعدة الحرام سنة ألف وتسع وثلاثين وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :