مخطوطة – إكمال إكمال المعلم في شرح صحيح مسلم (ج: 1)

نبذة عن كتاب مخطوطة – إكمال إكمال المعلم في شرح صحيح مسلم (ج: 1)

عنوان المخطوط: إكمال إكمال المعلم في شرح صحيح مسلم ( ). (ج: 1)
المؤلف: محمد بن خلفة (خلف) الأُبِّي، الوشتاني، التونسي، المالكي، أبو عبد الله، ت 827 هـ/ 1424م ( ).
عدد الأوراق: 435، المقاييس: 280 × 182 ـ 196 × 124، عدد الأسطر: (31).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، صلى الله على سيدنا محمد وَآلِهِ وصَحْبِهِ وَسَلَّم تسليماً كثيراً دائماً أبداً. قال الشيخ الفقيه العالم المدرس الخطيب القاضي الأعدل المصنف الأسعد أبو عبد الله محمد بن خلف الوشتاني الأبي، نفعنا الله وإياه، وغفر لنا وله ولوالدينا ووالديه: الحمد لله؛ العظيم سلطانه، العميم فضله وإحسانه، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد عبده ورسوله، الماحي بهُداه ظُلم الضلالة، المختوم بعلاه شرف النبوة والرسالة، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الأكرمين، مصابيح الهدى وأئمة المتقين.
وبعد: فإن هذا تعليق أمليته على كتاب مُسلم، ضمّنته شُرَّاحَه الأربعة: المازري، وعِياض، والقُرطبي، والنواووي، مع زيادات مكملة، وتنبيه على مواضع من كلامهم مشكلة، ناقِلاً لكلامهم بالمعنى، لا باللفظ، حرصاً على الاختصار، لما في ذلك من بيان ما قد عَسُرُ فَهْمُهُ مِن كلام بعضهم لتعقيده في محلِّه من كتابه، لا سيما كلامُ عِياض، سمعتُ شيخنَا أبا عبد الله محمد بن عرفة رَحِمَهُ اللهُ تعالى يقول: ما يشقُّ عليَّ فَهْمُ شيء ما يشقُّ من كلام عِياض في بعض مواضع من (الإكمال) و(التنبيهات)، ولم أتعرّض للكلام على الخطبة لأنها في علم الحديث، وذلك شيءٌ آخر، ورأيت الأهم البداية بشرح الأحاديث، وإن أَنْسَأَ الله في الأجَلِ وسهَّل فسأتكلم عليها إن شاء الله تعالى. ولَمَّا كانت أسماءُ هذه الشُّراح يكثر دورها في الكتاب اكتفيتُ عن اسم كل واحد بحرف من اسمه، فجعلت: (م) للإمام المازري، و: (ع) لعياض، و: (ط) للقرطبي، و: (د) لمحيي الدين النواوي، ولفظ (الشيخ) لشيخنا أبي عبد الله المذكور، وما يقع من الزيادات المشار إليها أُتَرْجِمُ عليها بلفظِ (قُلْتُ). وسميته: بـ (إكمال الإكمال)، وأرجو أنّ الْمُنْصِفَ لا يُنْكِرُ أنَّ الكتابَ جاء عالِيَ الكَعْبِ، سَهْلَ المأخَذِ، ولم يكن القَصْدُ بوضعهِ إلّا وَجْه الله تعالى، وهو سُبحانه المسؤول أنْ يقبَلَهُ، وأنْ يُعَمِّمَ بِهِ النفعَ، وهو حسبي ونِعم الوكيل. وصلى الله على سيدنا محمد وَآلِهِ وصَحْبِهِ وَسَلَّم. كتاب الإيمان: قوله: كتاب الإيمان: قلتُ: الفصل بين أنواع المسائل بالترجمة بالكتب، الغرض منه التسهيل على الناظر…
آخره:… والحاصل: أن بيع الثنيا لِما فيه من البيع استثناء من البائع أو الْمُبتاع، والأصل المنع لهذا النهي، غير أن في ذلك تفصيلاً وله صُوَرٌ… ع. السادسة: أن يبيعه على أنه إن لم يأته بالثمن إلى وقت كذا، فلا بيع بينهما، فاختلف فيه… ومن الثنيا: اشتراط البائع على المشتري أنه إن جاء بالثمن فالسلعة له. قلت: تقدّم الكلام على الثنيا مستوفىً في أوّل البيوع. والله سبحانه وتعالى أعلم، وهو الموفق بِمنِّهِ وكرمِه، وجميل إحسانه، وعفوه وعونه.
على يد الفقير إلى الله تعالى: علي بن محمد بن علي البحيري الخرشي ( ) المالكي. لطف الله تعالى به؛ بمحمد وآله آمين. ويتلوه كتاب الأكرية.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية مضبوطة. الناسخ: علي بن محمد بن علي البحيري الخرشي المالكي. تاريخ النسخ: القرن الثامن الهجري. الوضع العام: اللوحة الأولى مملوكية مذهبة وملونة وفيه اسم الكتاب واسم المؤلف، ومعلومات منقولة من كشف الظنون حول الكتاب. خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، وأسماء الكتب مكتوبة بالذهب، والعناوين وكلمة قلت والرموز مكتوبة باللون الأحمر. والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك أبو الخير أحمد ( )؛ سنة 1119 هـ، وفي أوله عبارة: 90 غروش عن يد عبد الكريم، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 48747.