Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – الإعلام بمناقب الإِسْلام

عنوان المخطوط: الإعلام بمناقب الإِسْلام ( ).
المؤلف: محمد بن يوسف العامري النيسابوري، أبو الحسن ت 381 هـ/ 991م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 1/ ب ـ 28/ آ، الورقة 2215 × 165 ـ 175 × 115 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. رب يسر برحمتك. نحمد الله بكل ما حمده به أكرم خلائقه لدينه، وأرضى حامديه عنده؛ حمداً يكون وُصلةً إلى عفوه، وسبباً إلى رضوانه، وذريعة إلى مغفرته، وعوناً على تأدية وظائفه، حمداً لا مُنتهى لِحدِّهِ، ولا حساب لِعدِّهِ، ولا مبلغ لغايته، ولا انقطاع لأمده… وبعد فإني لمّا علمتُ أنَّ مرتبةَ الحِكمةِ وإنْ كانت في نهاية الرّفعةِ ومحلّها من بين المعارف على غاية المعلوة، فإنّ طبقات العوام قد أعرضوا عنها وكرهوا الإصغاء إليها، لا لأنها مُنعتْ عنهم بل لأنَّ عقولَهم بالإضافة إليها نزلت منزلةَ الأعين الرّمدةِ بإلإضافة إلى نور الشمس، ووجدتُ الشيخ أبا الفاضِل الرئيس أبا نصر، بلَّغه اللهُ من المحامِدِ غايَةَ الأُمْنِيَةِ، مرزوقاً من الله بصدق المحبة لها، وفرط المَيْلِ إليها، صادفتُهُ من رجحان عقْلِهِ، وكمال تيقُّظِهِ ليس يرضى لنفسِهِ في شيئ من الأصول الاعتقادية بدرجة المقلدين، لكن يجهد في أن يفوز منها برتبة المستبصرين… تحريتُ شُكرَهُ بتصنيف كتاب باسمه مُشتملٍ على جُملِ ما اختصَّ به الإِسْلام من المناقب العلية، ليعلم الناظر فيه أنه بالحري أن يكون ناسخاً لِلأديان كلِّها، وأن يكون ثباتُه أبدياًّ لايرِدُ النسخُ عليهِ، وسميته: الإعلام بمناقب الإِسْلام…
آخره:… وهو مشتمل على ما يخالف الإنجيل من أشياء مخالفة ظاهرة، وكل ما عدا هذين الكتابين كما كتب النصارى فليس يزيد على الأناجيل الأربعة شيئاً، فهذه هي الألفاظ الدالة على مواقع البشارة من التوراة والإنجيل بمحمد عليه السلام… والتعصب آفته، والله الموفق للخيرة. فهذا من مجامع ما أمكنني تحصيله في هذا الوقت من المناقب التي فضل بها الدين الحنيفي والملة الإِسْلامية؛ وللأديان الأخرى، وتقديري فيه أنه سيوافِقُ رضا الشيخ الرئيس بسط الله في المعالي ذكره فإن صدق ظني نفذ إلى فضله، وأن نسبني إلى التقصير فالخير أردت، ولكل أمرئ ما اكتسب، والله أسأل أن ينفع عباده به، وأن يحرك لي المثوبة عليه؛ إنه القادر على ما يشاء. تم الكتاب، والحمد لله رب العالمين، وَصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلامه.
ملاحظات: مكتوب على صفحة العنوان: ، ويوجد في أوله فهرس بأسماء ما في المجموع من الكتب والرسائل، وتوجد بعض الفوائد المتنوعة المنثورة بين كتاب وآخر. الوضع العام: الناسخ: صدقة بن الحسين بن الحسن بن الحداد ( ). تاريخ النسخ: سنة 525 هـ/ 1131م. وقد كتب الناسخ: . الوضع العام: خطّ النَّسْخ الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات، والغلاف جلد عثماني مغلف بورق الإيبرو، وعليه تملُّك أحمد بن محمد بن سالم الشافعي، وتملُّك أحمد بن عبد الله، وتملُّك محمد بن أبي بكر بن قوام الشافعي سنة 814هـ/ 1411م، وتملُّك سليمان بن يوسف 1077هـ/ 1666 م، وقابله ابن أبي النور عبد الرزاق الشافعي مقابلة من أوله إلى آخره. وطالعه عبد الرحمن ابن الجيعان سنة 1080 هـ/ 1669 م، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 33730.

بيانات كتاب مخطوطة – الإعلام بمناقب الإِسْلام

العنوان

الإعلام بمناقب الإِسْلام

المؤلف

محمد بن يوسف العامري النيسابوري، أبو الحسن ت 381 هـ/ 991م

رقم المخطوطة

1463-1

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

سنة 525 هـ/ 1131م

الناسخ

<وفرغ من نسخ جميع الكتب في شهر المحرم من سنة خمس وعشرين وخمسمائة>

عدد الأوراق وقياساتها

1/ ب ـ 28/ آ، الورقة 2215 × 165 ـ 175 × 115

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. رب يسر برحمتك. نحمد الله بكل ما حمده به أكرم خلائقه لدينه، وأرضى حامديه عنده؛ حمداً يكون وُصلةً إلى عفوه، وسبباً إلى رضوانه، وذريعة إلى مغفرته، وعوناً على تأدية وظائفه، حمداً لا مُنتهى لِحدِّهِ، ولا حساب لِعدِّهِ، ولا مبلغ لغايته، ولا انقطاع لأمده… وبعد فإني لمّا علمتُ أنَّ مرتبةَ الحِكمةِ وإنْ كانت في نهاية الرّفعةِ ومحلّها من بين المعارف على غاية المعلوة، فإنّ طبقات العوام قد أعرضوا عنها وكرهوا الإصغاء إليها، لا لأنها مُنعتْ عنهم بل لأنَّ عقولَهم بالإضافة إليها نزلت منزلةَ الأعين الرّمدةِ بإلإضافة إلى نور الشمس، ووجدتُ الشيخ أبا الفاضِل الرئيس أبا نصر، بلَّغه اللهُ من المحامِدِ غايَةَ الأُمْنِيَةِ، مرزوقاً من الله بصدق المحبة لها، وفرط المَيْلِ إليها، صادفتُهُ من رجحان عقْلِهِ، وكمال تيقُّظِهِ ليس يرضى لنفسِهِ في شيئ من الأصول الاعتقادية بدرجة المقلدين، لكن يجهد في أن يفوز منها برتبة المستبصرين… تحريتُ شُكرَهُ بتصنيف كتاب باسمه مُشتملٍ على جُملِ ما اختصَّ به الإِسْلام من المناقب العلية، ليعلم الناظر فيه أنه بالحري أن يكون ناسخاً لِلأديان كلِّها، وأن يكون ثباتُه أبدياًّ لايرِدُ النسخُ عليهِ، وسميته: الإعلام بمناقب الإِسْلام…

آخره

… وهو مشتمل على ما يخالف الإنجيل من أشياء مخالفة ظاهرة، وكل ما عدا هذين الكتابين كما كتب النصارى فليس يزيد على الأناجيل الأربعة شيئاً، فهذه هي الألفاظ الدالة على مواقع البشارة من التوراة والإنجيل بمحمد عليه السلام… والتعصب آفته، والله الموفق للخيرة. فهذا من مجامع ما أمكنني تحصيله في هذا الوقت من المناقب التي فضل بها الدين الحنيفي والملة الإِسْلامية؛ وللأديان الأخرى، وتقديري فيه أنه سيوافِقُ رضا الشيخ الرئيس بسط الله في المعالي ذكره فإن صدق ظني نفذ إلى فضله، وأن نسبني إلى التقصير فالخير أردت، ولكل أمرئ ما اكتسب، والله أسأل أن ينفع عباده به، وأن يحرك لي المثوبة عليه؛ إنه القادر على ما يشاء. تم الكتاب، والحمد لله رب العالمين، وَصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلامه.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش وبين السطور تصحيحات، والغلاف جلد عثماني مغلف بورق الإيبرو، وعليه تملُّك أحمد بن محمد بن سالم الشافعي، وتملُّك أحمد بن عبد الله، وتملُّك محمد بن أبي بكر بن قوام الشافعي سنة 814هـ/ 1411م، وتملُّك سليمان بن يوسف 1077هـ/ 1666 م، وقابله ابن أبي النور عبد الرزاق الشافعي مقابلة من أوله إلى آخره. وطالعه عبد الرحمن ابن الجيعان سنة 1080 هـ/ 1669 م، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 33730.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :