مخطوطة – الابتسام بإحكام الإفحام ونشق نسيم الشام كالبُشام

عنوان المخطوط: الابتسام بإحكام الإفحام ونشق نسيم الشام كالبُشام ( ).
المؤلف: حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م) ( ).
الأوراق: (229/ ب ـ 232/ آ). أبعاد الورقة: 213 × 147 ـ 142 × 094، عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله القادر الحكيم، الشهيد على كل شيء وهو عليم، القائل في محكم الكتاب المبين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} ( )… وبعد فيقول العبد الذليل في السر والعلن، أبو الإخلاص حسن الشُّرُنْبُلالي الحنفي: قد ورد علينا من الشام المأنوسة لمصر المحروسة سؤال عن الحادثة التي سطرنا جوابها بالرسالة التي هي: فتح باري الألطاف بجداول طبقات مستحقي الأوقاف… وسمَّيتُه الابتسام بأحكام الأفحام ونشق نسيم الشام…
آخره:… ومن المقرّر أنّ العِبرة في نصِّ الواقفين بآخره، وقد صدر من هذا الواقف ذلك بتقديمه الأقرب فالأقرب إلى المتوفى؛ لأخذ نصيبه، فلم يبقَ وجهٌ من توهّم خلافه بنَصِّ ذلك الواقف، وهو محكم رَحِمَهُ اللهُ تعالى. ثم بعد إتمام هذه الكلمات أيقظني الله تعالى بكشف الغطاء عن هذه القضية بأن علمت استواء القسمة التي ذكرناها على كل اعتبار، {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} ( )، فيكون ريع الوقف مُنقسِماً أخماساً فيما بين ابن الواقف وبنته، وفيما بين ابن ابن الواقف وبنته… الحمد لله الذي مَنَّ عليّ بهذا في الأزل فلم يتبدل، والله سبحانه وتعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
في أوائل شهر رمضان سنة ستين وألف 1060 هـ/ (1650م) نجزتْ تحريراً بيد مؤلفها لطَفَ اللهُ به وبذريته وبمحبيه وإخوانه، ورحم الله مشايخه والمسلمين أجمعين، والحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.