Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – التذكرة الحمدونية (ج: 2).

عنوان المخطوط: التذكرة الحمدونية ( ). (ج: 2).
المؤلف: محمد بن الحسن ابن حمدون، البغدادي ت 562هـ/ 1166م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 106، الورقة 215 × 210 ـ 235 × 154، عدد الأسطر: (29).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وأزو فارس وجاهدت عند السلطان، وكثر مالي وولدي، وما سمعت شيئا قطّ ألذّ من شخب تلك الناقة في تلك العلبة، حتى إذا ملأها وفاضت [جوانبها وارتفعت عليها شكرة] يعني: رغوة كجمّة الشّيخ، وأقبل بها نحوي، فعثر بعود أو حجر فسقطت العلبة.
فلما رأى [ذلك ربّ] البيت خرج شاهراً سيفه، فبعث الإبل ثم نظر إلى أعظمها سناما على ظهرها [مثل] رأس الصعل، فكشف عن عرقوبها، ثم أوقد ناراً واجتبّ سنامها، ودفع إليّ مدية وقال: [يا عبد الله اصطل] واجتمل، فجعلت أهوي بالبضعة إلى النار، فإذا بلغت إناها أكلتها، ثم مسحت بما في يدي من إهالتها على جلدي، وكان قد قحل جلدي كأنه شنّ، ثم شربت ماء وخررت مغشيّاً عليّ فما أفقت إلى السّحر…
آخره:… قال ابن الأعرابي: كنا مع محمد بن الجنيد الجبلي أيام الرشيد، نشرب ذات ليلة، فكان صوته:
عللاني بعاتقات الكروم واسقياني بكأس أمِّ حكيم
فلم يزل يقترحه ويشرب عليه حتى السحر، فوفاه كتاب خليفته في دار الرشيد: أن الخليفة عزم على الركوب، وكان محمد أحد أصحاب الرشيد ومن يقدم دابته، فقال: ويحكم، كيف أعمل والرشيد لا يقبل لي عذراً وأنا سكران؟ فقالوا: لا بد من الركوب. فركب على تلك الحال، فلما تقدم إلى الرشيد وقد رأيته قال له: يا محمد، ما هذه الحال التي أراك عليها؟ قال: لم أعلم رأي أمير المؤمنين في الركوب، فشربت ليلتي أجمع، قال: فما كان صوتك؟ فأخبره، أن جماعت.
ملاحظات: الناسخ: عبد اللطيف أبو بكر بن أحمد بن أحمد. الوضع العام: خطّ الثلث المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53729.

بيانات كتاب مخطوطة – التذكرة الحمدونية (ج: 2).

العنوان

التذكرة الحمدونية (ج: 2).

المؤلف

محمد بن الحسن ابن حمدون، البغدادي ت 562هـ/ 1166م

رقم المخطوطة

1080

عدد الأسطر

29

الناسخ

عبد اللطيف أبو بكر بن أحمد بن أحمد

عدد الأوراق وقياساتها

106، الورقة 215 × 210 ـ 235 × 154

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وأزو فارس وجاهدت عند السلطان، وكثر مالي وولدي، وما سمعت شيئا قطّ ألذّ من شخب تلك الناقة في تلك العلبة، حتى إذا ملأها وفاضت [جوانبها وارتفعت عليها شكرة] يعني: رغوة كجمّة الشّيخ، وأقبل بها نحوي، فعثر بعود أو حجر فسقطت العلبة.

آخره

… قال ابن الأعرابي: كنا مع محمد بن الجنيد الجبلي أيام الرشيد، نشرب ذات ليلة، فكان صوته:

الوضع العام

خطّ الثلث المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53729.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :