مخطوطة – التلويحات اللوحية والعرشية؛ الفن الثاني: الطبيعي
عنوان المخطوط: التلويحات اللوحية والعرشية؛ الفن الثاني: الطبيعي ( ).
المؤلف: يحيى (عمر) بن حبش السهروردي، شهاب الدين، ت 587 هـ/ 1191م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 270 ـ 283، الورقة: 238 × 166 ـ 185 × 121، عدد الأسطر: (33).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، عونك يا لطيف. نستعين بالله واهب العقل؛ عزَّ سلطانه؛ في تحرير الفن الثاني؛ من كتاب التلويحات، وهو الطبيعي. حرسه الله من غير أهله، والله تعالى خير من أعان، ونذكُرُ ما نورد منه في أربعة مراصد، الأول: في أمور تَعمُّ الأجسامَ، وفيه ثلاثة موارد. المورد الأوّل: في حقيقة الجسم وأحواله اللازمة في نفْسِه، وفيه خمسة تلويحات، التلويح الأوّل: في حقيقة الجسم وأجزائه…
آخره:… فصل: والناس مختلفون في الحدْس، فمنهم البليد الذي ما أفلح أبداً في فكره، ومنهم شديد الحدْس كثيره؛ زاد في الكمّ والكيف على غيره، وليس ثمّة حدّ تجبُ الوقفة عنده… والفِكر حركة الذِّهن إلى المبادئ لينتقل منها إلى المطالب، والحدْس جودة هذه الحركة إلى اقتناص الحدّ الأوسط من غير طلب كثير، والذكاء شدّة هذه القوّة، وأخَّرْنا بيانَ بقاء النفْس، وبقية كلام في الإدراك إلى العِلم الأخير. والله مُيسّر كل عسير، إنه ولي التوفيق. هـ.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1480/ 10.
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
| العنوان | التلويحات اللوحية والعرشية؛ الفن الثاني: الطبيعي |
|---|---|
| المؤلف | يحيى (عمر) بن حبش السهروردي، شهاب الدين، ت 587 هـ/ 1191م |
| رقم المخطوطة | 1480-10 |
| عدد الأسطر | 33 |
| عدد الأوراق وقياساتها | 270 ـ 283، الورقة: 238 × 166 ـ 185 × 121 |
| أوله | بسم الله الرحمن الرحيم، عونك يا لطيف. نستعين بالله واهب العقل؛ عزَّ سلطانه؛ في تحرير الفن الثاني؛ من كتاب التلويحات، وهو الطبيعي. حرسه الله من غير أهله، والله تعالى خير من أعان، ونذكُرُ ما نورد منه في أربعة مراصد، الأول: في أمور تَعمُّ الأجسامَ، وفيه ثلاثة موارد. المورد الأوّل: في حقيقة الجسم وأحواله اللازمة في نفْسِه، وفيه خمسة تلويحات، التلويح الأوّل: في حقيقة الجسم وأجزائه… |
| آخره | … فصل: والناس مختلفون في الحدْس، فمنهم البليد الذي ما أفلح أبداً في فكره، ومنهم شديد الحدْس كثيره؛ زاد في الكمّ والكيف على غيره، وليس ثمّة حدّ تجبُ الوقفة عنده… والفِكر حركة الذِّهن إلى المبادئ لينتقل منها إلى المطالب، والحدْس جودة هذه الحركة إلى اقتناص الحدّ الأوسط من غير طلب كثير، والذكاء شدّة هذه القوّة، وأخَّرْنا بيانَ بقاء النفْس، وبقية كلام في الإدراك إلى العِلم الأخير. والله مُيسّر كل عسير، إنه ولي التوفيق. هـ. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.