مخطوطة – التلويحات اللوحية والعرشية؛ الفن الثالث: علم ما بعد الطبيعة
عنوان المخطوط: التلويحات اللوحية والعرشية؛ الفن الثالث: علم ما بعد الطبيعة ( ).
المؤلف: يحيى (عمر) بن حبش السهروردي، شهاب الدين، ت 587 هـ/ 1191م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 283 ـ 307، الورقة: 238 × 166 ـ 185 × 121، عدد الأسطر: (33).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، ربنا آتنا في هذه الدنيا حسنة؛ وفي الآخرة حسنة، تباركت ربّنا؛ خالق النور، ومبدأ الوجود؛ ارزقنا شوق لقائك، والصعود إلى كبريائك، واجعل ذواتنا من الطاهرات الكاملات، فالفارقات العائدات إليه، إنك ولي الأبد، وصاحب الطول؛ العظيم المجد. هذا هو الشروع في علم ما بعد الطبيعة من التلويحات اللوحية والعشرية، لم ألتفت فيها إلى المشهور؛ بل أنقِّح فيها ما استطعتُ، وأذكر لُبَّ قواعِدِ المُعلِّم الأوَّل، وعلى الله توكلي، إنه القائم على كل نفس، ومنه بدؤ كُلِّ بادٍ، والله أوبةُ كل آئبٍ. وفيه أطوار تقسم، وضوابط، وخمس موارد، والمِرصاد الأخير، ونقدِّم على الكلِّ مُقدِّمة: إنه لمّا كان الأمور منها ما لا يتعلّق بأعمالنا كالسماء والأرض، ومنها ما يتعلق بنا، سُمّي العلم المتعلّق بالأوّل: الْحِكمة النظرية، وبالثاني: الحكمة العملية…
آخره:… فصل: والمقام عندهم: هو الملكة الثابتة على أمر من هذه الأمور، والحال عندهم: أن يكون شيء ما بالفعل من جزئيات هذه الأشياء سريع الزوال… وإن كنت صادقاً كنْ براًّ بوالديك… وقد أودعت في هذا الكتاب ما لا حاجة معه إلى غيره في هذا الفنّ، وفرّقت ما ينبغي أن يفرق في مواضعه… فعليك بالعلم التجرُّديّ الاتصاليّ الشّهوديّ؛ لتصير من الحكماء، ولا تبذُلنَّ العِلم وأسرارَه إلّا لأهلِهِ، <واتق شر من أحسنت إليه من اللئام> ( ). فلقد أصابتني منهم شدائد، واذْكُرنِي في صالِحِ دُعائك، وفَّقنا اللهُ وإياك، ورَحَمنا وآوانا، إنه سيدُنا ومولانا، ولواهب العقلِ حمدٌ غيرُ متناهٍ. تم كتاب التلويحات اللوحية والعرشية، بحمد الله تعالى، وحُسْنِ توفيقِهِ.
وكتبه أحوج عبيد الباري جلّ وكرم إلى نور هدايته: بدر الخراساني النسوي، في شوّال، سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة (731) ببلدة سلطانية ( )، حماها الله تعالى من الآفات.
ملاحظات: الناسخ: بدر الدين النسوي الخراساني. تاريخ النسخ: شوال سنة 731هـ/ 1330 م. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1480/ 10.
بيانات الكتاب
العنوان | التلويحات اللوحية والعرشية؛ الفن الثالث: علم ما بعد الطبيعة |
---|---|
المؤلف | يحيى (عمر) بن حبش السهروردي، شهاب الدين، ت 587 هـ/ 1191م |
رقم المخطوطة | 1480-11 |
عدد الأسطر | 33 |
تاريخ النسخ | شوال سنة 731هـ/ 1330 م |
الناسخ | بدر الدين النسوي الخراساني |
عدد الأوراق وقياساتها | 283 ـ 307، الورقة: 238 × 166 ـ 185 × 121 |
أوله | بسم الله الرحمن الرحيم، ربنا آتنا في هذه الدنيا حسنة؛ وفي الآخرة حسنة، تباركت ربّنا؛ خالق النور، ومبدأ الوجود؛ ارزقنا شوق لقائك، والصعود إلى كبريائك، واجعل ذواتنا من الطاهرات الكاملات، فالفارقات العائدات إليه، إنك ولي الأبد، وصاحب الطول؛ العظيم المجد. هذا هو الشروع في علم ما بعد الطبيعة من التلويحات اللوحية والعشرية، لم ألتفت فيها إلى المشهور؛ بل أنقِّح فيها ما استطعتُ، وأذكر لُبَّ قواعِدِ المُعلِّم الأوَّل، وعلى الله توكلي، إنه القائم على كل نفس، ومنه بدؤ كُلِّ بادٍ، والله أوبةُ كل آئبٍ. وفيه أطوار تقسم، وضوابط، وخمس موارد، والمِرصاد الأخير، ونقدِّم على الكلِّ مُقدِّمة: إنه لمّا كان الأمور منها ما لا يتعلّق بأعمالنا كالسماء والأرض، ومنها ما يتعلق بنا، سُمّي العلم المتعلّق بالأوّل: الْحِكمة النظرية، وبالثاني: الحكمة العملية… |
آخره | … فصل: والمقام عندهم: هو الملكة الثابتة على أمر من هذه الأمور، والحال عندهم: أن يكون شيء ما بالفعل من جزئيات هذه الأشياء سريع الزوال… وإن كنت صادقاً كنْ براًّ بوالديك… وقد أودعت في هذا الكتاب ما لا حاجة معه إلى غيره في هذا الفنّ، وفرّقت ما ينبغي أن يفرق في مواضعه… فعليك بالعلم التجرُّديّ الاتصاليّ الشّهوديّ؛ لتصير من الحكماء، ولا تبذُلنَّ العِلم وأسرارَه إلّا لأهلِهِ، <واتق شر من أحسنت إليه من اللئام> ( ). فلقد أصابتني منهم شدائد، واذْكُرنِي في صالِحِ دُعائك، وفَّقنا اللهُ وإياك، ورَحَمنا وآوانا، إنه سيدُنا ومولانا، ولواهب العقلِ حمدٌ غيرُ متناهٍ. تم كتاب التلويحات اللوحية والعرشية، بحمد الله تعالى، وحُسْنِ توفيقِهِ. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.