مخطوطة – التيسير في علم التفسير (ج: 1).

عنوان المخطوط: التيسير في علم التفسير ( ). (ج: 1).
المؤلف: عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن علي بن لقمان النسفي، السمرقندي، الحنفي، نجم الدين، أبو حفص، زين الأَئِمَّة، جمال الإِسْلام ت537 هـ/ 1142م ( ).
عدد الأوراق: 618، المقاييس: 344 × 227 ـ 278 × 138، عدد الأسطر: (45).
أوله: من سورة الفاتحة. بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَنزَلَ القرآن شِفاءً ورحمةً وفضلاً ونِعمةً وحُكماً وحِكمةً، وبياناً وبيّنةً، وتخويفاً وموعظةً، وبصائرَ وتبصرةً، وتذكيراً وتذكرةً، وذكراً وذكرى، ومبشراً وبُشرى، وهادياً وهُدىً، وكتاباً وقرآناً، وحديثاً وفرقاناً، وحجةً وبرهانا، وبلاغاً وتبياناً، ونبأً وقسَماً، وكلاماً وكِلماً، ومستقيماً وقِيَماً، ومُتشابهاً ومُحكماً، وقولاً وقِيلاً، ومُفصّلاً وتفصيلاً، ومُنزلاً وتنزيلاً، وصراطاً وسبيلاً، وميسَّراً وموصَّلاً، وأمثالاً ومِثلاً، ونجوماً ونجماً ومعلّماً وعِلماً، وقصصاً ووَحياً، وأمراً ونهياً، وروحاً ونوراً، ومتلوّاً ومسطوراً، وخبراً وحبلاً، وحقاً وفصلاً، وصدقاً وعدلاً، ومكتوباً ومحفوظاً، ومجيداً وعظيماً، وعلياً وحكيماً وعزيزاً وكريماً، وبشيراً ونذيراً، ومنادياً ومنيراً… قال الشيخ الإمام الأجل الزاهد الأستاذ نجم الدين زين الأئمة جمال الإِسْلام والمسلمين أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي رحمة الله عليه: طال ما سألتموني معاشر أهل العلم آتاكم الله سؤلكم وسهل إلى المرادات وصولكم جمع كتاب في تفسير القرآن سهلٍ ممتنعٍ وجيز مستجمع شغفاً منكم بكلامي، واستعذاباً لنظامي…
آخره:… وقوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} ( )، له ثلاثة أوجه، أحدها: من شر الوسواس الخناس الذي هو من الجنة، وهو الشيطان، ومن الناس، وهو شيطان الإنس… وقال بعض العرب وهو يحدّث: جاء قوم من الجن، فقوموا فوقفوا، فقيل لهم: من أنتم؟ قالوا: ناس من الجن. وقد قال الله تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} ( )، فسمّى الجنّ رجالاً كالإنس. قال رضي الله عنه: تم كتاب التيسير في علم التفسير، بحمد الله وتوفيقه من جمع عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن علي بن لقمان النسفي، طهره الله من أوضار الأوزار، وأعتقه ووالديه من النار.
الورقة: 617/آ: وهذا من نظْمِهِ في ذكر خَتْمِه:
قد فرغنا والحمد لله شكرا من كتاب التيسير في التفسير
وختمناه يوم خَتْمِ حياة الـ ـمصطفى المجتبى البشير النذير
في الربيع الندي إذ مرّ خمس ضحى الأربعاء قبل الهجير
لثلاثٍ من السنين وعشريـ ـن وخمس من المئين في التقدير
وافتتاحه كان في يوم عا شوراء لحولين قبله ويسير
مرّ سبع مئين في ذاك والسبـ ـعون يوماً وذاك جدّ قصير
فانتهى آتياً على كل عِلمٍ من علوم القرآن بالتوقير
مِن نزولٍ وقصة وأسامي ووجوه التفسير والتبصير
يا إلهي ضررتُ نفسي بذنبي ونفعتُ الورى بعِلمٍ كثيرِ
وتلوثتُ بالفعال ولكن قد تَنَزَّهتُ باعتقادِ الضميرِ
فاعفُ عني وعافِني، وارضَ عني وقِنِي سيدي عذابَ السعيرِ
وَاجْزِ بالخير مَن دعا لي بخيرٍ بعد موتي يا مَلجئي ومُجيري
وصلاة الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وأزواجه وأصهاره، وسلم تسليماً كثيراً، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ملاحظات: من أول القرآن الكريم حتى آخره، وفي آخره أخطأ الناسخ باسم المؤلف، فكتب محمد بن محمد بدلاً من عمر بن محمد. الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات نسبياً، والآيات مكتوبة باللون الأحمر. والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، ويوجد في أوله فهرس في صفحة واحدة مكتوبة فيه أسماء السور بالأسود، وأرقام الصفحات بالأحمر وجميع صفحات التفسير لها إطارات مذهّبة، والغلاف جلد عثماني، وفي أوله عبارة: مما استكتبه العبد الفقير إلى ربه القدير أبو اليسر حسن القاضي بمصر المحروسة. وعبارة: استصحبه الفقير عبد الرحيم عفي عنه. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا.

رمز المنتج: mrgp125 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

التيسير في علم التفسير (ج: 1).

المؤلف

عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن علي بن لقمان النسفي، السمرقندي، الحنفي، نجم الدين، أبو حفص، زين الأَئِمَّة، جمال الإِسْلام ت537 هـ/ 1142م

رقم المخطوطة

99

عدد الأوراق

618

عدد الأسطر

45

المقاييس

344 × 227 ـ 278 × 138

أوله

من سورة الفاتحة. بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَنزَلَ القرآن شِفاءً ورحمةً وفضلاً ونِعمةً وحُكماً وحِكمةً، وبياناً وبيّنةً، وتخويفاً وموعظةً، وبصائرَ وتبصرةً، وتذكيراً وتذكرةً، وذكراً وذكرى، ومبشراً وبُشرى، وهادياً وهُدىً، وكتاباً وقرآناً، وحديثاً وفرقاناً، وحجةً وبرهانا، وبلاغاً وتبياناً، ونبأً وقسَماً، وكلاماً وكِلماً، ومستقيماً وقِيَماً، ومُتشابهاً ومُحكماً، وقولاً وقِيلاً، ومُفصّلاً وتفصيلاً، ومُنزلاً وتنزيلاً، وصراطاً وسبيلاً، وميسَّراً وموصَّلاً، وأمثالاً ومِثلاً، ونجوماً ونجماً ومعلّماً وعِلماً، وقصصاً ووَحياً، وأمراً ونهياً، وروحاً ونوراً، ومتلوّاً ومسطوراً، وخبراً وحبلاً، وحقاً وفصلاً، وصدقاً وعدلاً، ومكتوباً ومحفوظاً، ومجيداً وعظيماً، وعلياً وحكيماً وعزيزاً وكريماً، وبشيراً ونذيراً، ومنادياً ومنيراً… قال الشيخ الإمام الأجل الزاهد الأستاذ نجم الدين زين الأئمة جمال الإِسْلام والمسلمين أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي رحمة الله عليه: طال ما سألتموني معاشر أهل العلم آتاكم الله سؤلكم وسهل إلى المرادات وصولكم جمع كتاب في تفسير القرآن سهلٍ ممتنعٍ وجيز مستجمع شغفاً منكم بكلامي، واستعذاباً لنظامي…

آخره

… وقوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} ( )، له ثلاثة أوجه، أحدها: من شر الوسواس الخناس الذي هو من الجنة، وهو الشيطان، ومن الناس، وهو شيطان الإنس… وقال بعض العرب وهو يحدّث: جاء قوم من الجن، فقوموا فوقفوا، فقيل لهم: من أنتم؟ قالوا: ناس من الجن. وقد قال الله تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} ( )، فسمّى الجنّ رجالاً كالإنس. قال رضي الله عنه: تم كتاب التيسير في علم التفسير، بحمد الله وتوفيقه من جمع عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن علي بن لقمان النسفي، طهره الله من أوضار الأوزار، وأعتقه ووالديه من النار.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات نسبياً، والآيات مكتوبة باللون الأحمر. والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، ويوجد في أوله فهرس في صفحة واحدة مكتوبة فيه أسماء السور بالأسود، وأرقام الصفحات بالأحمر وجميع صفحات التفسير لها إطارات مذهّبة، والغلاف جلد عثماني، وفي أوله عبارة: مما استكتبه العبد الفقير إلى ربه القدير أبو اليسر حسن القاضي بمصر المحروسة. وعبارة: استصحبه الفقير عبد الرحيم عفي عنه. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – التيسير في علم التفسير (ج: 1).”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *