العنوان |
الدر المنقود في شرح المقصود في التصريف |
---|---|
المؤلف |
حسن بن اسماعيل السرماري، الحنفي ت 1040 هـ/ 1631م |
رقم المخطوطة |
1364-2 |
عدد الأسطر |
23 |
تاريخ النسخ |
20 صفر سنة 932 هـ/ 1525 م |
عدد الأوراق وقياساتها |
186 ـ 237، الورقة: 176 × 125 ـ 135 × 076 |
أوله |
أحمد الله على أن صَرَفَ قلبي وسعيي إلى ما هو الوسيلة إلى المسعود والمقصود من عِلم العربية، وإلى ما هو الذريعة إلى المقام المعهود، والمودود من العلوم… وبعد فهذه حواشٍ كتبناها للمُختصر المسمّى؛ بالمقصود، وموسومة: بالدُّرّ المنضوض ( )، وموضحة لمشكلاته… واعلمْ أوّلاً أنّ عِلْمَ العربية المُسمَّى بعلم الأدب؛ عِلْمٌ يُحترَزُ به عن الخلل في كلام العرب لفظاً أو كتابةً، وهو اثنى عشر قِسماً: عِلْمُ اللغة والصرف والنحو والاشتقاق والمعاني والبيان والعروض والقافية، وعلم الخط، وقَرْض الشعر، والإنشاء والمحاضرة، وهو بالحقيقة أشرف العلوم؛ سِيّما عِلم الصرف والنحو… |
آخره |
… ويُعلّ مثل ديار؛ تبعاً لواحده، ومثل قيام تبعاً لفعله، وهما يُعلان؛ وإن لم تكونا أفعالاً، ولا على وزن أفعال للمتابعة. قوله: نحو: عور. أي لم يُعلّ واوه؛ لأن حركة العين في حكم السكون، أي: في حُكم عين أعور، وإنما لم يعلّ أعور بالنقل والقلب والاستغناء عن الهمزة لئلّا يلتبس المضاعف إلى باب المفاعلة، ولم يعلّ اعتور لأن ما قبلها في حكم السكون، أي: في حكم ألف تعاور، ولم يعلّ تعاور لعدم عاور لأنه مطاوعة؛ فحُمل عليه، ولم يعلّ عاور لسكون ما قبلها، ولم يُعلّ استوى لئلا يجتمع فيه الإعلالان، وقوله: وبعضها لعلَّة أُخرى؛ كما ذكرناها آنفا. تَمَّ الكتاب، بعون الله تعالى، وبه نستعين. |
الوضع العام |
خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 6025. |