العنوان |
الرسالة المتعلقة بتعريف العلم |
---|---|
المؤلف |
المولى الحاج أحمد (شاعر زاده) ابن الشاعر |
رقم المخطوطة |
1459-21 |
عدد الأسطر |
23 |
الناسخ |
الحاج شمس الدين |
عدد الأوراق وقياساتها |
185/ ب ـ 188/ آ، الورقة (154 × 210) الكتابة (92 × 155) |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، يا من تنزّه عِلمه عما ظنّه الوهم من التعريف والتحديد، وتقدّس كلامه الذي فصل الخطاب عن جنس المنع والتأييد؛ حتى على مَن لم يتصوّر مثله تميّز المعارف عن الجهالات بلا تشكيك وتعقيد، وعلى مصدقيه في دعوى الرسالة ومتقيه في رسم التحميد والتمجيد… أما بعد فاعلم أيها المسترشد والمستفيض: أن تعريف العلم بأنه صنعة توجب تميزاً لا يحتمل النقيض… فأقول: اعلمْ أن مَن عرّف العِلم بأنه صفةٌ تُوجبٌ تميّزاً لا يحتمل النقيض؛ أراد بالتميّز تميّز محلِّ الصفة الذي هو العالِم بشيئ لشيئ تعلق به الصفة والتميز، فإن التميّز لا يتصوّر إلا قائماً بموصوفٍ متعلّقاً بشيء… |
آخره |
… هذا المتعلّق، وإن صدق أنه نقيض متعلق الشكر والوهم. الاحتمال الثامن: أن يراد به عدم احتمال التميّز، بمعنى الإضافة بالنوع لنقيض الصفة بالنوع بنقيض الصفة، ويرد عليه ما يرد على السابع؛ سوى ارتكاب التجوّز اطلاق النقيض على الصفة، وليكن هذا آخر الكلام في هذا المقام. |