مخطوطة – السبع الشداد في الحساب

لطف الله بن حسن التوقادي، التوقاتي، مولانا لطفي، منلا لطفي، صاري لطفي ت 900 هـ/ 1494م

نبذة عن كتاب مخطوطة – السبع الشداد في الحساب

عنوان المخطوط: السبع الشداد في الحساب ( ).
المؤلف: لطف الله بن حسن التوقادي، التوقاتي، مولانا لطفي، منلا لطفي، صاري لطفي ت 900 هـ/ 1494م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 161/ ب ـ 164/ آ، الورقة (154 × 210) الكتابة (94 × 151) عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، حمداً لك اللهم يا من هو الموجود في كل مكان، المحمود بكل لسان، أنت الذي جعل الأرض مهادا، وخلق الأرض سبعا شدادا، وأصلي على نبيك المبعوث لهدم عادات المِلل، وموضات النِّحل، لهديهم إلى الدين القويم، والصراط المستقيم، وعلى آله وأصحابه المهتدين، ومن تبعهم إلى يوم الدين. فلمّا شرّفني الله بالسعادات القدسية، والكرامات الأنسية، حيث يُسِّرَ لي طريق المقاصد عند السلطان الأعظم الأعلم… السلطان بن السلطان، سلطان بايزيد بن محمد خان، فأجبت بقدر ما في طاقة الإنسان… فأمرني أن أكتب محصول المقالة في هذه الرسالة، لينظر العلماء العظام، والفضلاء الفخام؛ ليحقوا الحقّ، ويبطلوا الباطل، ويميزوا بين المفضول والفاضل. فكتبت ما قلتُه في حضرتِهِ مع أسولة أخر مناسبة للمقام، واجتهدت في تحقيق المقال بالنقض والأبرام، وسمّيتُ الأسولة: بالسبع الشداد. والله الهادي إلى سبيل الرشاد…
آخره:… أقول: فيه بحث، فإن الطبيعي يبحث عن الأحوال الخاصة بالجسم الفلكي أو العنصري، أو غير ذلك من الأحوال الخاصّة بنوع جسم يظهر. ذلك سبع مباحث الطبيعي، فلو كان موضوعه واحداً؛ أعني: الجسم المطلق؛ يلزم أن يكون البحث عن الأحوال الخاصة بحثاً عن الأعراض الغريبة، وكذا الحال في الحساب، فإنه يبحث عن الأعراض الخاصة بنوع كالزوج والفرد وغير ذلك… إن قسماً منه حاله كذا، وتخصيص التأويل ببعض المواضع بحكم بحث، ثم العبارة الصحيحة أن يقال: يدل قوله: الحساب لِعِلْمِ العدد والأرتماطيقي، فإنّ البحث عن العدد على وجهين الأول: هو البحث عن خواصّه وأحواله… والثاني: البحث عن أحواله من جهة كبقية استعمال الأعداد المجهولة، والعلم الباحث عنه من هذه الجهة يسمّى: عِلم الحساب، وموضوعه العدد لا مُطلقاً من جهة استعلام بعض لوازمه المجهولة، كذا ذَكَرَ بعضُ الفاضل المحقّق كمال الدين الحسن الفارسي؛ في شرحه البهائية، وهو الفاضل الذي قال صاحب المواقف ـ في حقه ـ: مَن له كعبٌ عالٍ في العلوم الرياضية، وبما ذكرناه ظهرَ أنَّ الشريفَ ممَّن لم يتميَّز عندَه الحِسابُ عن عِلْمِ العددِ، فلا عجب، وقليل ماهم. تمت بعون الله.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1459/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – السبع الشداد في الحساب
العنوان	السبع الشداد في الحساب
المؤلف	لطف الله بن حسن التوقادي، التوقاتي، مولانا لطفي، منلا لطفي، صاري لطفي ت 900 هـ/ 1494م
رقم المخطوطة	1459-18
عدد الأسطر	23
عدد الأوراق وقياساتها	161/ ب ـ 164/ آ، الورقة (154 × 210) الكتابة (94 × 151)
أوله	بسم الله الرحمن الرحيم، حمداً لك اللهم يا من هو الموجود في كل مكان، المحمود بكل لسان، أنت الذي جعل الأرض مهادا، وخلق الأرض سبعا شدادا، وأصلي على نبيك المبعوث لهدم عادات المِلل، وموضات النِّحل، لهديهم إلى الدين القويم، والصراط المستقيم، وعلى آله وأصحابه المهتدين، ومن تبعهم إلى يوم الدين. فلمّا شرّفني الله بالسعادات القدسية، والكرامات الأنسية، حيث يُسِّرَ لي طريق المقاصد عند السلطان الأعظم الأعلم… السلطان بن السلطان، سلطان بايزيد بن محمد خان، فأجبت بقدر ما في طاقة الإنسان… فأمرني أن أكتب محصول المقالة في هذه الرسالة، لينظر العلماء العظام، والفضلاء الفخام؛ ليحقوا الحقّ، ويبطلوا الباطل، ويميزوا بين المفضول والفاضل. فكتبت ما قلتُه في حضرتِهِ مع أسولة أخر مناسبة للمقام، واجتهدت في تحقيق المقال بالنقض والأبرام، وسمّيتُ الأسولة: بالسبع الشداد. والله الهادي إلى سبيل الرشاد…
آخره	… أقول: فيه بحث، فإن الطبيعي يبحث عن الأحوال الخاصة بالجسم الفلكي أو العنصري، أو غير ذلك من الأحوال الخاصّة بنوع جسم يظهر. ذلك سبع مباحث الطبيعي، فلو كان موضوعه واحداً؛ أعني: الجسم المطلق؛ يلزم أن يكون البحث عن الأحوال الخاصة بحثاً عن الأعراض الغريبة، وكذا الحال في الحساب، فإنه يبحث عن الأعراض الخاصة بنوع كالزوج والفرد وغير ذلك… إن قسماً منه حاله كذا، وتخصيص التأويل ببعض المواضع بحكم بحث، ثم العبارة الصحيحة أن يقال: يدل قوله: الحساب لِعِلْمِ العدد والأرتماطيقي، فإنّ البحث عن العدد على وجهين الأول: هو البحث عن خواصّه وأحواله… والثاني: البحث عن أحواله من جهة كبقية استعمال الأعداد المجهولة، والعلم الباحث عنه من هذه الجهة يسمّى: عِلم الحساب، وموضوعه العدد لا مُطلقاً من جهة استعلام بعض لوازمه المجهولة، كذا ذَكَرَ بعضُ الفاضل المحقّق كمال الدين الحسن الفارسي؛ في شرحه البهائية، وهو الفاضل الذي قال صاحب المواقف ـ في حقه ـ: مَن له كعبٌ عالٍ في العلوم الرياضية، وبما ذكرناه ظهرَ أنَّ الشريفَ ممَّن لم يتميَّز عندَه الحِسابُ عن عِلْمِ العددِ، فلا عجب، وقليل ماهم. تمت بعون الله.