مخطوطة – العباب في شرح اللباب

نبذة عن كتاب مخطوطة – العباب في شرح اللباب

عنوان المخطوط: العباب في شرح اللباب ( ).
المؤلف: عبد الله بن محمد نقره كار، الحسيني، الشيعي ت 776 هـ/ 1374م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 191، الورقة: 273 × 175 ـ 176 × 093، عدد الأسطر: (27).
أوله: الحمد لله المقتضي الإعراب وجود جوده برفع العماد، ونصب النجاد، وخفض المهاد، المتفرد بوصف الجلال، المتعالي صفاته عن حروف الاعتلال العالم بمجرور المضمرات، ومكتوب المهمات، الرافع بناء السماء نصراً ممدوداً بلا عمد، وسقفاً قائماً بلا سند… وبعد فإني كنت قبل ذلك شرحت اللباب في علم الإعراب، وضربت منه العسل من محض اللباب، شرحاً بسيطاً منطوياً على نكات غريبة وإيرادات لطيفة، والآن اختصرتها اختصاراً بين الإيجاز والإطناب، وجردته عن الزيادات من ما أوردته على الشارح الفاضل من الإيرادات، وخدمت به… سلطان السلاطين، العالِم مستخدم ملوك طوائف الأمم، مرسى الخير والكرم، وهّاب النِّعم؛ بعوالي الهِمم… خليل الله وحبيبه؛ السلطان (…) بن السلطان الأعظم؛ والخاقان الأكرم؛ السلطان (…) لازالت الدنيا معمورة بدوام دولته، وخلود سلطنته، والأحكام نافذة على وفق إرادته… بمحمد وآله الأطهار، وأصحابه الأبرار، قال الإمام المحقق، والأستاذ المدقق، تاج الملة والدين، شرف الإسلام والمسلمين؛ محمد بن محمد بن أحمد الإسفرائني: (بسم الله الرحمن الرحيم أحمد الله). الحمد: هو الوصف بالجميل على جهة التعظيم، قال الإمام فخر الدين الرازي: قد يُمدح اللؤلؤُ بحُسن شكله، ولطافة خَلْقه، ولا يُحمدُ إلا الفاعل المختار على ما يصدر عنه من الإحسان والإفضال سواءً وصل إليك أو إلى غيرك، فالمدحُ أعمُّ…
آخره:… (وبهذا البيان تبين وجهُ اختصاص الجرّ بالاسم). واختصاص (الجزم بالفعل وإذْ قد وفينا بما وَعَدْنا من توفية الأقسام الأربعة حقَّها، فلنختم الكتابَ؛ حامدين لله تعالى، ومُصلين على نبيه محمد وآله الطاهرين، وهو حسبنا ونعم الوكيل والمعين). ولنوثر نحن أيضاً ختم الكلام في شرحه وافين بما وعدنا، وآتين بما عهِدنا، والحمد لله على نعمائه العظام، والصلاة على نبيه محمد وآله الكرام، فارغين من تأليفه في رمضان، سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة؛ في المشهد المقدس بترمذ الحالّ به المقدِّس، له التحية والسلام والرضوان والإكرام. تم كتابة الشرح. (تم الكتاب العباب في شرح اللباب، بعون الملك الوهاب. وقد فرغ من تأليفه: عبد الله بن محمد الحسيني، المعروف بالنقره كار، جزاه الله لمغفرته، وعفا عنه بفضله ورحمته، في جمادى من شهورها سنة خمس وثلاثين وسبعمائة هجرية).
قابله وصححه وحشاه بقدر الوسع والإمكان في بَلَدِهِ؛ قاضي سمرقند، صينت عن الحدثان: عبد الملك بن بدر؛ القاضي ببلخ من خراسان، فإن ظهر الخطأ فالعفو أولى لأن الإنسان مركب من السهو والنسيان. وكان أوان الفراغ في سنة تسع وثلاثين وثمانمائة من هجرة الرسول العربي من بني عدنان، رحم الله عبداً إذا طالعه؛ طلب لي من الله الغفور العفوَ والغفران.
ملاحظات: مكتوب في أوله: هو حسبي، تشرفت باستصحابه؛ العبد الفقير إلى الغني الأحد بِمنِّه وإحسانه؛ شيخ محمد؛ عفا عنه الملك الصمد، طالعته وانتفعت منه، وتوجد في أوله صفحتان من الفوائد. الناسخ: عبد الملك بن بدر؛ القاضي ببلخ من خراسان. تاريخ النسخ والتصحيح: سنة 839 هـ/ 1435م. الوضع العام: خطّ التعليق السقيم المضبوط بالحركات أحياناً، وتوجد على الهوامش وبين السطور وعلى قصاصات طيارة تصحيحات وتعليقات كثيرة، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وعَليه تملّك شاه حمزة بن علي، وتملّك عبد الكريم محمد بن محمد بن محمد بن محمد قاضي زاده رومي. وتملّك شمس الدين محمد بن عبد الكريم مع الخاتم وعبارته: الواثق بالملك الصمد عبد الكريم بن محمد. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54129.