العنوان |
الغريب في الكلام على مغني اللبيب |
---|---|
المؤلف |
محمد بن أبي بكر بن عمر المخزومي، القرشي، ابن الدماميني، المالكي ت 827 هـ / 1424 م |
رقم المخطوطة |
1370 |
عدد الأسطر |
21 |
عدد الأوراق وقياساتها |
543، الورقة: 202 × 145 ـ 148 × 092 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي منح من لسان العرب الأيادي الحسناء، وجعله كنز الفصاحة، فهو: مغني اللبيب عمَّا سِواه من الألسِنةِ، ونصبه مرقاةً يُتوصَّلُ بها إلى فَهْمِ كتابِ الله وسُنَّةِ رسولِهِ، وكَسْبنا لا ينصرف متعاطيه إلّا بِبُلُوغِ أمَلِهِ، وحُصولِ سُؤلِهِ، أحمدُهُ على كل حال، وأسأله تمييز الصواب في الإقامة والارتحال… أما بعد: فيقول العبد الفقير إلى المولى الغني محمد بن أبي بكر المخزومي الدماميني، عامله الله تعالى بلطفه الخفي، وأجراه على عوائد برِّهِ الخفي، من المعلوم الذي سار في السهل والجبل، وعمَّت معرفتهُ قلبي بإنكاره ما خصَّ الله تعالى هذا القُطر الهندي من النِّعْمَةِ الكافية، والسعادة التي هي لأدواء الزمان شافية… بدولة استاد نايل استاد أهل الدنيا وإمامنا الأعظم… أمير المؤمنين، وسيد سادات السلاطين، الواثق بالله المستعان، ناصر الدنيا والدين، أبو الفتح؛ أحمد شاه بن محمد شاه بن مظفر شاه؛ السلطان بن السلطان، أدام الله دولته… مغني اللبيب عن كتب الأعارب… ابن هشام… وشرعت في شرح لهذا الكتاب… فكتبت هذا الشرح مختصراً على الأمور المهمة… وسمَّيته بهذا الغريب في الكلام على مغني اللبيب. إشارة إلى أنه ينبغي أن يقنع بقليله؛ ولا يغيب في عدم تطويله… قوله: أما بعد حمد الله؛ إلى آخره. الحمد لله: هو الثناء باللسان على قصد التعظيم سواء تعلق بالنعمة أو بغيرها… |
آخره |
… قوله: لايخفى أن نصب الوجه في قولك: زيد حسن الوجه لا يصح على جهة المفعولية؛ إذ الصفة مأخوذة من فعل لازم؛ لكنهم شبهوه بالمفعول به في قولك: الضارب الرجل… في الحسن، ومثل هذا في الضارب الرجل، غير مُتحقّق فعُلِمَ أنه محمولٌ في الجرِّ على الحسن الوجه. |