Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – الفتاوى الهندية؛ الفتاوى العالمكيرية

عنوان المخطوط: الفتاوى الهندية؛ الفتاوى العالمكيرية ( ).
المؤلف: نظام الدين بن نور محمد بن شكر الله بن ظهير الدين بن شكر الله الحسيني، البرهانبوري، التتوي، السندي ت (11هـ/ 17م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 507، 270 × 181 ـ 200 × 120، عدد الأسطر: (31).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ لِلهِ الْمُنْفَرِدِ بِوَضْعِ الشَّرَائِعِ وَالأَحْكَامِ، الْمُسْتَبِدِّ بِرَفْعِ مَعَالِمِ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ، الذي ذَلَّلَ لِجُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ جُمُوحَ الدِّرَايَةِ وَشُمُوسَهَا؛ فَأَنَارُوا أَقْمَارَ الرِّوَايَةِ من شُمُوسِهَا؛ وِقَايَةً عن الزَّلَلِ في عُمُومِ الْبَلْوَى، وَهِدَايَةً إلى الصَّوَابِ لَدَى الْفَتْوَى. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ على مُصَلِّي ( ) مِضْمَارِ الرِّسَالَةِ بِعْثَةً وَزَمَاناً، ومُجلِّي مَيْدَانِ الدّلالَةِ رُتْبَةً وَمَكَاناً، فَاتِحِ رِتَاجِ السُّبُلِ، وَلاقِحِ نِتَاجِ الرُّسُلِ؛ الذي بَعَثَهُ اللهُ حُجَّةً على الْجَاحِدِينَ، وَخَتَمَ بِهِ بَابَ النُّبُوَّةِ على الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ الْكِرَامِ، وَأَصْحَابِهِ الْعِظَامِ كُلِّهِمْ أَجْمَعِينَ. وَبَعْدُ؛ فإنَّ الْفِقْهَ حَدٌّ حَاجِزٌ بين الْهِدَايَةِ وَالضَّلالِ، وَقِسْطَاسٌ مُسْتَقِيمٌ لِمَعْرِفَةِ مَقَادِيرِ الأَعْمَالِ، وَعَيَالِمُهُ الزَّاخِرَةُ لا يُوجَدُ لها قَرَارٌ، وَأَطْوَادُهُ الشَّامِخَةُ لا يُدْرَكُ فُتُونُها بالأبصَار؛ إلا أَنَّ الْكُتُبَ الْمُصَنَّفَةَ الْمُتَدَاوَلَةَ، وَالصُّحُفَ الْمُؤَلَّفَةَ الْمُتَنَاوَلَةَ في هذا الْفَنِّ لا تشفِي الْعَلِيلَ، وَلا يُفْأَمُ منها الْغَلِيلُ، إذْ بَعْضُهَا طَارِحٌ لِشَطْرِ الْمَسَائِلِ، وَأَكْثَرُهَا مُنْطَوٍ على الرِّوَايَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ الْمُتَعَارِضَةِ الدَّلائِلِ… حتى عَشَا أَكْثَرُهُمْ عن أضْوَاءِ السُّنَّةِ إلى نِيرَانِ الأَهْوَاءِ، وَرَكَنُوا إلى طِرْمِسَاءِ ( ) الْبِدَعِ وَأَبَاطِيلِ الآرَاءِ، فَلا يُمَيِّزُ الصَّدُوقَ عن الطِّبْرِسِ ( )، وَلا يَفْصِلُ الْمُحِقَّ وَالطِّمْرِسَ ( )، وَذَهَبُوا في وَادِ تِيهٍ بَعْدَ تِيهٍ، ولم يَجِدُوا دَلِيلاً على مَرَامِهِمْ إلا سَفِيهاً غِبَّ سَفِيهٍ، فَمَنَّ اللهُ عليهم بِاسْتِنَارَةِ صَدِيعِ سَلْطَنَةِ… أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَرَئِيسِ الْمُسْلِمِينَ، إمَام الْغُزَاةِ وَرَأْسِ الْمُجَاهِدِينَ، أبو الْمُظَفَّرِ، مُحْيِي الدِّينِ، محمد أورنك زيب بهَادِر عالم كير ( ) بادشاه غَازِي، أَبَّدَ اللهُ تعالى سُلْطَانَهُ… وقد أُلْهِمَ تَأْلِيفَ كِتَابٍ يفْرغُ من التَّهْذِيبِ الأَنِيقِ في قَالَبِ الْكَمَالِ، وَيَلْبَسُ من حُسْنِ التَّرْتِيبِ حُلَّةَ الْجَمَالِ، عَارِيّاً عن الإمْلالِ والإطْنَابِ، حَاوِياً لِمُعْظَمِ الرِّوَايَاتِ الصَّحِيحَةِ…
كِتَاباً حَامِشاً لِظَاهِرِ الرِّوَايَاتِ التي اتَّفَقَ عليها أوَ أَفْتَى بها الْفُحُولُ، وَيَجْمَعُوا فيه من النَّوَادِر ما تَلَقَّتْهَا الْعُلَمَاءُ بِالْقَبُولِ، كَيْلا يَفُوت الاحْتِيَاطُ في الْعَمَلِ، وَالاجْتِنَابُ عن الْخَطَلِ وَالزَّلَلِ… وَاخْتَارُوا في تَرْتِيبِ كُتُبِهَا تَرْتِيبَ الْهِدَايَةِ، وَسَلَكُوا في تَوْضِيحِهَا أو تَنْقِيحِهَا أَقْصَى النِّهَايَةِ، تَارِكِينَ لِمَا تَكَرَّرَ في الْكُتُبِ من الرِّوَايَاتِ وَالزَّوَائِدِ، مُعْرِضِينَ عن الدَّلائِلِ وَالشَّوَاهِدِ… وَاَللهُ تعالى هو الْمُوَفِّقُ لِلسَّدَادِ وَالصَّوَابِ. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ على سَيِّدِنَا محمد سَيِّد الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. كِتَابُ الطَّهَارَةِ، وَفِيهِ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ. الْبَابُ الأَوَّلُ في الْوُضُوءِ، وَفِيهِ خَمْسَةُ فُصُولٍ. الْفَصْلُ الأَوَّلُ في فَرَائِضِ الْوُضُوءِ…
آخره:… الْبَابُ الخامس عَشَرَ في الْمَسَائِلِ المُقلّبَات [الْمُلَقَّبَاتِ] الْمُشتركَةُ: زَوْجٌ وَأُمٌّ وَاثْنَانِ من وَلَدِ الأُمِّ وَإِخْوةٌ وَأَخَوَاتٌ من الأَبَوَيْنِ، لِلزَّوْجِ النِّصْفُ، وَلِلأُمِّ السُّدُسُ، وَلأَوْلادِ الأُمِّ الثُّلُثُ، وَيَسْقُطُ الْبَاقُونَ، وَكَذَا لو كان مَكَانَ الأُمِّ جَدَّةٌ. هذا قَوْلُ أبي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعَلِيٍّ وَابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عَنْهُمْ، وهو مَذْهَبُ أَصْحَابِنَا رَحِمَهُمْ اللهُ تعالى… أَبَوَانِ وَبِنْتَانِ، مَاتَتْ إحْدَى الْبِنْتَيْنِ وَخَلَّفَتْ مَنْ خَلَّفَتْ… وَالْجَوَابُ فِيهَا يَخْتَلِفُ بِكَوْنِ الْمَيِّتِ الأَوَّلِ ذَكَراً أَوْ أُنْثَى، فَإِنْ كَانَ ذَكَراً فَالْمَسْأَلَةُ الأُولَى مِنْ سِتَّةٍ، لِلْبِنْتَيْنِ الثُّلُثَانِ، وَلِلأَبَوَيْنِ السُّدُسَانِ، فَإِذَا مَاتَتْ إحْدَى الْبِنْتَيْنِ، فَقَدْ خَلَّفَتْ أُخْتاً وَجَدّاً صَحِيحاً، أَب أَبٍ وَجَدَّةً صَحِيحَةً أُمَّ أَبٍ؛ فَالسُّدُسُ لِلْجَدَّةِ، وَالْبَاقِي لِلْجَدِّ، وَسَقَطَتْ الأُخْتُ عَلَى قَوْلِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ تعالى عَنْهُ، وَقَالَ زَيْدٌ: لِلْجَدَّةِ السُّدُسُ وَالْبَاقِي بَيْنَ الْجَدِّ وَالأُخْتِ أَثْلاثاً، وتَصحُّ المسألةُ؛ كَمَا مَرَّ مِنْ الطَّرِيقِ، وَإِنْ كَانَ الْمَيِّتُ الأَوَّلُ أُنْثَى؛ فَقَدْ مَاتَتْ الْبِنْتُ عَنْ أُخْتٍ وَجَدَّةٍ صَحِيحَةٍ أُمِّ أُمٍّ؛ وَجَدٍّ فَاسِدٍ؛ أَبِي أُمٍّ؛ فَلِلْجَدَّةِ السُّدُسُ؛ وَلَلأخَتِ النِّصْفُ، وَالْبَاقِي يُرَدُّ عَلَيْهِمَا، وَسَقَطَ الْجَدُّ الْفَاسِدُ بِالإِجْمَاعِ، كَذَا فِي الاخْتِيَارِ شَرْحِ الْمُخْتَارِ. وَاَللهُ سُبْحَانَهُ وَتعالى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ، وإلَيْهِ الْمَرْجِعُ والْمَآب… وَالْحَمْدُ للهِ على كُلِّ حَال.
وقد وقع الفراغ من إتمام كتابة هذه النسخة المباركة المسماة بفتاوى عالمكيرية، يوم الخميس، عاشر شهر شعبان المبارك، سنة ست ومائة وألف 1106 هـ، على يد العبد الفقير المحتاج إلى عفو ربه الصمد، عبد المنعم بن محمد؛ الشهير نسبه بابن شعير، غفر الله له ولوالديه، ولمشايخه وجميع المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، والحمد لله رب العالمين، والمرجو من الناظرين في هذا الكتاب أن يدعو لكاتبه بالخير، وبعد موته بفاتحة الكتاب والإخلاص، ويرحم الله عبداً قال آمينا. تم.
ملاحظات: يوجد في أوله فهرس في سبع أوراق. الناسخ: عبد المنعم بن محمد؛ الشهير نسبه بابن شعير. تاريخ النسخ: سنة 1106هـ/ 1694م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مذهبة، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 51657.

بيانات كتاب مخطوطة – الفتاوى الهندية؛ الفتاوى العالمكيرية

العنوان

الفتاوى الهندية؛ الفتاوى العالمكيرية

المؤلف

نظام الدين بن نور محمد بن شكر الله بن ظهير الدين بن شكر الله الحسيني، البرهانبوري، التتوي، السندي ت (11هـ/ 17م)

رقم المخطوطة

633

عدد الأسطر

31

تاريخ النسخ

سنة 1106هـ/ 1694م

الناسخ

عبد المنعم بن محمد؛ الشهير نسبه بابن شعير

عدد الأوراق وقياساتها

507، 270 × 181 ـ 200 × 120

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ لِلهِ الْمُنْفَرِدِ بِوَضْعِ الشَّرَائِعِ وَالأَحْكَامِ، الْمُسْتَبِدِّ بِرَفْعِ مَعَالِمِ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ، الذي ذَلَّلَ لِجُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ جُمُوحَ الدِّرَايَةِ وَشُمُوسَهَا؛ فَأَنَارُوا أَقْمَارَ الرِّوَايَةِ من شُمُوسِهَا؛ وِقَايَةً عن الزَّلَلِ في عُمُومِ الْبَلْوَى، وَهِدَايَةً إلى الصَّوَابِ لَدَى الْفَتْوَى. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ على مُصَلِّي ( ) مِضْمَارِ الرِّسَالَةِ بِعْثَةً وَزَمَاناً، ومُجلِّي مَيْدَانِ الدّلالَةِ رُتْبَةً وَمَكَاناً، فَاتِحِ رِتَاجِ السُّبُلِ، وَلاقِحِ نِتَاجِ الرُّسُلِ؛ الذي بَعَثَهُ اللهُ حُجَّةً على الْجَاحِدِينَ، وَخَتَمَ بِهِ بَابَ النُّبُوَّةِ على الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ الْكِرَامِ، وَأَصْحَابِهِ الْعِظَامِ كُلِّهِمْ أَجْمَعِينَ. وَبَعْدُ؛ فإنَّ الْفِقْهَ حَدٌّ حَاجِزٌ بين الْهِدَايَةِ وَالضَّلالِ، وَقِسْطَاسٌ مُسْتَقِيمٌ لِمَعْرِفَةِ مَقَادِيرِ الأَعْمَالِ، وَعَيَالِمُهُ الزَّاخِرَةُ لا يُوجَدُ لها قَرَارٌ، وَأَطْوَادُهُ الشَّامِخَةُ لا يُدْرَكُ فُتُونُها بالأبصَار؛ إلا أَنَّ الْكُتُبَ الْمُصَنَّفَةَ الْمُتَدَاوَلَةَ، وَالصُّحُفَ الْمُؤَلَّفَةَ الْمُتَنَاوَلَةَ في هذا الْفَنِّ لا تشفِي الْعَلِيلَ، وَلا يُفْأَمُ منها الْغَلِيلُ، إذْ بَعْضُهَا طَارِحٌ لِشَطْرِ الْمَسَائِلِ، وَأَكْثَرُهَا مُنْطَوٍ على الرِّوَايَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ الْمُتَعَارِضَةِ الدَّلائِلِ… حتى عَشَا أَكْثَرُهُمْ عن أضْوَاءِ السُّنَّةِ إلى نِيرَانِ الأَهْوَاءِ، وَرَكَنُوا إلى طِرْمِسَاءِ ( ) الْبِدَعِ وَأَبَاطِيلِ الآرَاءِ، فَلا يُمَيِّزُ الصَّدُوقَ عن الطِّبْرِسِ ( )، وَلا يَفْصِلُ الْمُحِقَّ وَالطِّمْرِسَ ( )، وَذَهَبُوا في وَادِ تِيهٍ بَعْدَ تِيهٍ، ولم يَجِدُوا دَلِيلاً على مَرَامِهِمْ إلا سَفِيهاً غِبَّ سَفِيهٍ، فَمَنَّ اللهُ عليهم بِاسْتِنَارَةِ صَدِيعِ سَلْطَنَةِ… أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَرَئِيسِ الْمُسْلِمِينَ، إمَام الْغُزَاةِ وَرَأْسِ الْمُجَاهِدِينَ، أبو الْمُظَفَّرِ، مُحْيِي الدِّينِ، محمد أورنك زيب بهَادِر عالم كير ( ) بادشاه غَازِي، أَبَّدَ اللهُ تعالى سُلْطَانَهُ… وقد أُلْهِمَ تَأْلِيفَ كِتَابٍ يفْرغُ من التَّهْذِيبِ الأَنِيقِ في قَالَبِ الْكَمَالِ، وَيَلْبَسُ من حُسْنِ التَّرْتِيبِ حُلَّةَ الْجَمَالِ، عَارِيّاً عن الإمْلالِ والإطْنَابِ، حَاوِياً لِمُعْظَمِ الرِّوَايَاتِ الصَّحِيحَةِ…

آخره

… الْبَابُ الخامس عَشَرَ في الْمَسَائِلِ المُقلّبَات [الْمُلَقَّبَاتِ] الْمُشتركَةُ: زَوْجٌ وَأُمٌّ وَاثْنَانِ من وَلَدِ الأُمِّ وَإِخْوةٌ وَأَخَوَاتٌ من الأَبَوَيْنِ، لِلزَّوْجِ النِّصْفُ، وَلِلأُمِّ السُّدُسُ، وَلأَوْلادِ الأُمِّ الثُّلُثُ، وَيَسْقُطُ الْبَاقُونَ، وَكَذَا لو كان مَكَانَ الأُمِّ جَدَّةٌ. هذا قَوْلُ أبي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعَلِيٍّ وَابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عَنْهُمْ، وهو مَذْهَبُ أَصْحَابِنَا رَحِمَهُمْ اللهُ تعالى… أَبَوَانِ وَبِنْتَانِ، مَاتَتْ إحْدَى الْبِنْتَيْنِ وَخَلَّفَتْ مَنْ خَلَّفَتْ… وَالْجَوَابُ فِيهَا يَخْتَلِفُ بِكَوْنِ الْمَيِّتِ الأَوَّلِ ذَكَراً أَوْ أُنْثَى، فَإِنْ كَانَ ذَكَراً فَالْمَسْأَلَةُ الأُولَى مِنْ سِتَّةٍ، لِلْبِنْتَيْنِ الثُّلُثَانِ، وَلِلأَبَوَيْنِ السُّدُسَانِ، فَإِذَا مَاتَتْ إحْدَى الْبِنْتَيْنِ، فَقَدْ خَلَّفَتْ أُخْتاً وَجَدّاً صَحِيحاً، أَب أَبٍ وَجَدَّةً صَحِيحَةً أُمَّ أَبٍ؛ فَالسُّدُسُ لِلْجَدَّةِ، وَالْبَاقِي لِلْجَدِّ، وَسَقَطَتْ الأُخْتُ عَلَى قَوْلِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ تعالى عَنْهُ، وَقَالَ زَيْدٌ: لِلْجَدَّةِ السُّدُسُ وَالْبَاقِي بَيْنَ الْجَدِّ وَالأُخْتِ أَثْلاثاً، وتَصحُّ المسألةُ؛ كَمَا مَرَّ مِنْ الطَّرِيقِ، وَإِنْ كَانَ الْمَيِّتُ الأَوَّلُ أُنْثَى؛ فَقَدْ مَاتَتْ الْبِنْتُ عَنْ أُخْتٍ وَجَدَّةٍ صَحِيحَةٍ أُمِّ أُمٍّ؛ وَجَدٍّ فَاسِدٍ؛ أَبِي أُمٍّ؛ فَلِلْجَدَّةِ السُّدُسُ؛ وَلَلأخَتِ النِّصْفُ، وَالْبَاقِي يُرَدُّ عَلَيْهِمَا، وَسَقَطَ الْجَدُّ الْفَاسِدُ بِالإِجْمَاعِ، كَذَا فِي الاخْتِيَارِ شَرْحِ الْمُخْتَارِ. وَاَللهُ سُبْحَانَهُ وَتعالى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ، وإلَيْهِ الْمَرْجِعُ والْمَآب… وَالْحَمْدُ للهِ على كُلِّ حَال.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مذهبة، والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 51657.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :