العنوان |
القول الحسن في جواب القول لِمَنْ؟ |
---|---|
المؤلف |
محمد عطاء الله أمين بن يحيى، بن بير علي بن نصوح، عطائي، ابن نوعي، نوعي زاده، الحنفي ت 1044 هـ/ 1635م |
رقم المخطوطة |
576 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
أواخر ذي القعدة سنة 1125 هـ/ 1713 م |
الناسخ |
مصلي زاده أحمد |
عدد الأوراق وقياساتها |
151، الورقة: 220 × 162 ـ 160 × 089 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الذي خلق الإنسان، و<جعل اللسان على الفؤاد دليلا> ( )، وأظهر مكنونات العلوم بكلامه القديم، ومَن أحسن مِنَ اللهِ قِيلاً، والشكر لِمَن شَهِدَ لوحدة ذاته الثقلان، وأقرّ بكمال صفاته الإنسُ والجان، والصلاة على أفضل مَن صدَّق بقدرته وحوْلِهِ، ولأكمل مَن صُدِّقَ في أخباره وقوله؛ محمد صاحب الآيات البيّنات، والكتاب المبين، ورافع رايات النُّبُوّات الصادق الوعد الأمين، وعلى آله وأصحابه الأخيار، الذين كان القول قولهم رواية الآثار، أما بعد: فيقول العبد الداعي؛ عطاء الله بن نوعي، المبتلى بتنفيذ القضاء؛ على ما جرى به قلم التقدير ومضى: لما كان العِلم روضةً مفتحة الأبواب، وحديقة مثمرة أحسن قطافها وطاب، ثمارها دانية من أفنان الفنون، أشجارها سامية ملتفة الغصون، والحديث ذو شجون، وعلم الفقه من بينها شجرة طيبة؛ أصلها ثابت وفرعها ثمرة شهية… أردتُ أن أرتب مجموعة لإخواني من الحكام؛ تنفعهم عند قطع الخصام: من المسائل التي يكون القول فيها لأحد المتخاصمين بيمينه أو بمجرد قوله بلا مَيْن، وأحرك عصا اليراعة لالتقاط كل طالب، من الهمات الأخر والمآرب، وكان قِدماً قلمُ الإنشاء يُقدِّم رِجلاً ويؤخر أُخرى، فلما تمّ نقلها إلى البياض، وطمّ أزهار صفحات تلك الرياض أراد الخاطر الكسير جمعها وترتيبها باستعانة مُيسّر كلّ عسير، ركبتُ مراكب السعي، وأجريت الفُلكَ بهواها، وقلت: بسم الله مجراها ومرساها، فجاء مجموعنا بحمد الله تعالى مُنقّحاً ومُهذّباً، ومنظَّماً ومرتّباً. وسمَّيتها: بالقول الحسن في جواب القولِ لِمَنْ؟ ثمَّ جعلتُها مفتوح الدفتين، وموضوع الكفتين، الإمام الفاضل… مفتي العصر ( )؛ وأستاذ أهل الزمن، ومَن إليه الرجوع إذا قيل: القول لِمَنْ؟ شعر: |
آخره |
… والفرق. في الولوالجية: القول لأمين مع اليمين، إلا إذا كذّبه الظاهر. فلا يقبل قول الوصي في نفقة زائدة خالفت الظاهر، وكذا المتولي والأمين إذا خلط أموال الناس ببعض، أو الأمانة بماله؛ فإنه ضامن. من الأشباه والنظائر في الأمانات. وليكن مدار الأرقام مسكي الختام، وعقد جواهر الكلام مقصوداً بشذور التحية والسلام. |
الوضع العام |
خطّ النسخ المضبوط أحياناً، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وأسماء المصادر والمراجع مميزة بخطوط حمراء اللون فوقها، وتوجدُ تصحيحاتٌ وتعليقات على الهوامش، والصفحة الأولى لها إطار أحمر اللون، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وعَليه تملّك مصلي زاده أحمد، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51531. |