مخطوطة – القول الحسن في جواب القول لِمَنْ؟

عنوان المخطوط: القول الحسن في جواب القول لِمَنْ؟ ( ).
المؤلف: محمد عطاء الله أمين بن يحيى، بن بير علي بن نصوح، عطائي، ابن نوعي، نوعي زاده، الحنفي ت 1044 هـ/ 1635م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 151، الورقة: 220 × 162 ـ 160 × 089، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الذي خلق الإنسان، و<جعل اللسان على الفؤاد دليلا> ( )، وأظهر مكنونات العلوم بكلامه القديم، ومَن أحسن مِنَ اللهِ قِيلاً، والشكر لِمَن شَهِدَ لوحدة ذاته الثقلان، وأقرّ بكمال صفاته الإنسُ والجان، والصلاة على أفضل مَن صدَّق بقدرته وحوْلِهِ، ولأكمل مَن صُدِّقَ في أخباره وقوله؛ محمد صاحب الآيات البيّنات، والكتاب المبين، ورافع رايات النُّبُوّات الصادق الوعد الأمين، وعلى آله وأصحابه الأخيار، الذين كان القول قولهم رواية الآثار، أما بعد: فيقول العبد الداعي؛ عطاء الله بن نوعي، المبتلى بتنفيذ القضاء؛ على ما جرى به قلم التقدير ومضى: لما كان العِلم روضةً مفتحة الأبواب، وحديقة مثمرة أحسن قطافها وطاب، ثمارها دانية من أفنان الفنون، أشجارها سامية ملتفة الغصون، والحديث ذو شجون، وعلم الفقه من بينها شجرة طيبة؛ أصلها ثابت وفرعها ثمرة شهية… أردتُ أن أرتب مجموعة لإخواني من الحكام؛ تنفعهم عند قطع الخصام: من المسائل التي يكون القول فيها لأحد المتخاصمين بيمينه أو بمجرد قوله بلا مَيْن، وأحرك عصا اليراعة لالتقاط كل طالب، من الهمات الأخر والمآرب، وكان قِدماً قلمُ الإنشاء يُقدِّم رِجلاً ويؤخر أُخرى، فلما تمّ نقلها إلى البياض، وطمّ أزهار صفحات تلك الرياض أراد الخاطر الكسير جمعها وترتيبها باستعانة مُيسّر كلّ عسير، ركبتُ مراكب السعي، وأجريت الفُلكَ بهواها، وقلت: بسم الله مجراها ومرساها، فجاء مجموعنا بحمد الله تعالى مُنقّحاً ومُهذّباً، ومنظَّماً ومرتّباً. وسمَّيتها: بالقول الحسن في جواب القولِ لِمَنْ؟ ثمَّ جعلتُها مفتوح الدفتين، وموضوع الكفتين، الإمام الفاضل… مفتي العصر ( )؛ وأستاذ أهل الزمن، ومَن إليه الرجوع إذا قيل: القول لِمَنْ؟ شعر:
يحيى سِمة فصار عيسى ميت بالحسنات منه يحيى
ولما كان مدحه فوق طاقتنا، ووصفه حسبما يليق بعيداً عن قدرتنا آل الأمرُ إلى دعائه الصالح؛ لأنه وسيلة المهام والمصالح: اللهم أيّده لتأييد الدين المبين، وأيّده لتأبيد شريعة سيد المرسلين… واعلم أن الكتب التي اجتمعت عندي حين شروعي في ترتيب هذه المجموعة؛ في غرة شعبان المعظم لسنة ثمان وثلاثين وألف (1038 هـ) ببلدة مَنْ سَتره ( ) (مناستر) من الفتاوى: فتاوى قاضيخان ( )؛ والخلاصة والبزازية، ومجمع الفتاوى، وخزانة الفتاوى، وجامع الفتاوى، والقنية، وفتاوى قارئ الهداية، وجامع الفصولين، والإسعاف، والتأسيس للدبوسي، ولسان الحكام، ومعين الحكام، وأنفع الوسائل، والأشباه والنظائر، ومن الشروح: الهداية، وصدر الشريعة، والبدايع، ودرر الحكام، وشرح الوهبانية لابن الشحنة، وشرح الشمني على مختصر الوقاية، وإصلاح الإيضاح، وحاشية يعقوب پاشا (انظر: الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 479)، وحاشية مولانا أخي زاده، والفتاوى العدلية، ومجموعة مولانا عبد الغني، ومجموعة مفتي الأسكوب (عاصمة مكدونيا)، وترجيح البينات للمولى غانم البغدادي. والمرجو من الكريم الوهاب أن ألحق بهذا الكتاب ما وجدت عند الظَّفَر من كل سِفر معتبر، وأصحح نقول المجاميع من محالها ليتميز مسالك أقدام الأقلام… كتاب الطهارات. رجل صبّ في السوق زيتاً لإنسان، أو شيئاً من الأدهان، أو سمناً، أو خلّاً، وعاين الناس ذلك، وشهدوا عليه، فقال الجاني: صبيته وهو نجس قد ماتت فيه الفأرة. كان القول قوله…
آخره:… والفرق. في الولوالجية: القول لأمين مع اليمين، إلا إذا كذّبه الظاهر. فلا يقبل قول الوصي في نفقة زائدة خالفت الظاهر، وكذا المتولي والأمين إذا خلط أموال الناس ببعض، أو الأمانة بماله؛ فإنه ضامن. من الأشباه والنظائر في الأمانات. وليكن مدار الأرقام مسكي الختام، وعقد جواهر الكلام مقصوداً بشذور التحية والسلام.
وقع الفراغ من تحريك الأقلام؛ في صفحات الأرقام؛ سنوح صيد المرام، في أواخر ذي القعدة الشريفة، لسنة خمس وعشرين ومائة وألف (1125) هجرية، على صاحبها أطيب صلاة وأزكى تحية.
قابلت وصحّت هذه النسخة الشريفة من النسخة التي بخط جامعها المعروف؛ بنوعي زاده، وأنا الفقير مصلي زاده أحمد.
ونقلت ما وجدت من المسائل التي كتبها الولي المكرم في هامش نسخته. تم.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية مضبوطة ومقابلة على مخطوطات أُخرى. ويوجد في أوله فهرست في صفحة واحدة، الناسخ: مصلي زاده أحمد. تاريخ النسخ: أواخر ذي القعدة سنة 1125 هـ/ 1713 م. الوضع العام: خطّ النسخ المضبوط أحياناً، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وأسماء المصادر والمراجع مميزة بخطوط حمراء اللون فوقها، وتوجدُ تصحيحاتٌ وتعليقات على الهوامش، والصفحة الأولى لها إطار أحمر اللون، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وعَليه تملّك مصلي زاده أحمد، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51531.

رمز المنتج: mrgp738 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

القول الحسن في جواب القول لِمَنْ؟

المؤلف

محمد عطاء الله أمين بن يحيى، بن بير علي بن نصوح، عطائي، ابن نوعي، نوعي زاده، الحنفي ت 1044 هـ/ 1635م

رقم المخطوطة

576

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

أواخر ذي القعدة سنة 1125 هـ/ 1713 م

الناسخ

مصلي زاده أحمد

عدد الأوراق وقياساتها

151، الورقة: 220 × 162 ـ 160 × 089

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الذي خلق الإنسان، و<جعل اللسان على الفؤاد دليلا> ( )، وأظهر مكنونات العلوم بكلامه القديم، ومَن أحسن مِنَ اللهِ قِيلاً، والشكر لِمَن شَهِدَ لوحدة ذاته الثقلان، وأقرّ بكمال صفاته الإنسُ والجان، والصلاة على أفضل مَن صدَّق بقدرته وحوْلِهِ، ولأكمل مَن صُدِّقَ في أخباره وقوله؛ محمد صاحب الآيات البيّنات، والكتاب المبين، ورافع رايات النُّبُوّات الصادق الوعد الأمين، وعلى آله وأصحابه الأخيار، الذين كان القول قولهم رواية الآثار، أما بعد: فيقول العبد الداعي؛ عطاء الله بن نوعي، المبتلى بتنفيذ القضاء؛ على ما جرى به قلم التقدير ومضى: لما كان العِلم روضةً مفتحة الأبواب، وحديقة مثمرة أحسن قطافها وطاب، ثمارها دانية من أفنان الفنون، أشجارها سامية ملتفة الغصون، والحديث ذو شجون، وعلم الفقه من بينها شجرة طيبة؛ أصلها ثابت وفرعها ثمرة شهية… أردتُ أن أرتب مجموعة لإخواني من الحكام؛ تنفعهم عند قطع الخصام: من المسائل التي يكون القول فيها لأحد المتخاصمين بيمينه أو بمجرد قوله بلا مَيْن، وأحرك عصا اليراعة لالتقاط كل طالب، من الهمات الأخر والمآرب، وكان قِدماً قلمُ الإنشاء يُقدِّم رِجلاً ويؤخر أُخرى، فلما تمّ نقلها إلى البياض، وطمّ أزهار صفحات تلك الرياض أراد الخاطر الكسير جمعها وترتيبها باستعانة مُيسّر كلّ عسير، ركبتُ مراكب السعي، وأجريت الفُلكَ بهواها، وقلت: بسم الله مجراها ومرساها، فجاء مجموعنا بحمد الله تعالى مُنقّحاً ومُهذّباً، ومنظَّماً ومرتّباً. وسمَّيتها: بالقول الحسن في جواب القولِ لِمَنْ؟ ثمَّ جعلتُها مفتوح الدفتين، وموضوع الكفتين، الإمام الفاضل… مفتي العصر ( )؛ وأستاذ أهل الزمن، ومَن إليه الرجوع إذا قيل: القول لِمَنْ؟ شعر:

آخره

… والفرق. في الولوالجية: القول لأمين مع اليمين، إلا إذا كذّبه الظاهر. فلا يقبل قول الوصي في نفقة زائدة خالفت الظاهر، وكذا المتولي والأمين إذا خلط أموال الناس ببعض، أو الأمانة بماله؛ فإنه ضامن. من الأشباه والنظائر في الأمانات. وليكن مدار الأرقام مسكي الختام، وعقد جواهر الكلام مقصوداً بشذور التحية والسلام.

الوضع العام

خطّ النسخ المضبوط أحياناً، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وأسماء المصادر والمراجع مميزة بخطوط حمراء اللون فوقها، وتوجدُ تصحيحاتٌ وتعليقات على الهوامش، والصفحة الأولى لها إطار أحمر اللون، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وعَليه تملّك مصلي زاده أحمد، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51531.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – القول الحسن في جواب القول لِمَنْ؟”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *