Search
Search

مخطوطة – القول المسدّد في الذب عن مسند الإمام أحمد

نبذة عن كتاب مخطوطة – القول المسدّد في الذب عن مسند الإمام أحمد

عنوان المخطوط: القول المسدّد في الذب عن مسند الإمام أحمد ( ).
المؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، الشافعي ت 852 هـ/ 1448م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 156/ ب ـ 157/ ب، الورقة: 276 × 193 ـ 220 × 159، عدد الأسطر: (43).
أوله: جزء فيما وقع في مسند الإمام أحمد من الأحاديث التي قيل: إنها موضوعة، تخريج شيخنا الإمام العالم العلامة الحافظ؛ أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسن العراقي، رَحِمَهُ اللهُ، فيما أخبر به مشافهة غير مرة.
بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ نَسْتَعِيْن. الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك، شهادة تُبَوِّءُ قائلَها من الجنان غرفاً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المرتضى المصطفى، صَلَّى اللهُ عَلَيه وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وزادهم تعظيماً وشرفاً. وبعد؛ فقد سألني بعضُ أصحابِنا مِن مُقلّدي مذهب الإمام؛ أبي عبد الله؛ أحمد بن محمد بن حنبل، رضي الله عنه؛ في سنة خمسين وسبع مائة؛ أو بعدها بيسير، أنْ أفردَ له ما وقع في مُسند الإمام أحمد من الأحاديث التي قِيْلَ فيها: إنها موضوعة، فذكرتُ له: أن الذي في المسند من هذا النوع أحاديث ذوات عددٍ ليست بالكثيرة، ولم يتّفق لي جمعها، فلمّا قرأتُ المسند في سنة ستين وسبع مائة (760 هـ/ 1359م)، على الشيخ المسند، علاء الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن صالح العُرضي الأصل، الدمشقي، قدم علينا من الأسكندرية؛ بسماع المسند عليه، وقع في أثناء السماع كلام؛ هل في المسند أحاديث ضعيفة؟ أو كُلُّهُ صحيح؟. فقلتُ: إن فيه أحاديث ضعيفة كثيرة، وإن فيه أحاديث يسيرة موضوعة، فبلغني بعد ذلك أن بعض من ينتمي إلى مذهب الإمام أحمد أنكر هذا إنكاراً شديداً من أن فيه شيئاً موضوعاً، وعاب قائلَ هذا، ونقل عن الشيخ تقي الدين ابن تيمية؛ أن الذي وقع فيه من هذا هو من زيادات القطيعي، لا من رواية أحمد، ولا من رواية ابنه عبد الله عنه، فحرّضني قول هذا القائل على أنْ جمعتُ في هذه الأوراق ما وقع في المسند من رواية الإمام أحمد، ومن رواية ابنه عبد الله مما قال فيه بعضُ أئمةِ هذا الشأن: إنه موضوع، وبعض هذه الأحاديث ربما لم يوافق من ادعى وضعها على ذلك، فأبيّنه مع سلوك الإنصاف، فليس لنا بحمد الله غرض إلا في إظهار الحقِّ، وقد أوجب الله تعالى على مَن علِمَ عِلماً؛ وإنْ قلَّ أنْ يُبَيِّنَهُ ولا يكتمه…
آخره:… الحديث التاسع ( )، وبه إلى أحمد: <ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى مِنْ أَهْلِ مَرْوَ، ثَنَا أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ: أَخْبَرَنِي أَخِي سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ بُرَيْدَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: . أورده أبو حاتم ابن حبان في الضعفاء، وقال: سهل بن عبد الله منكر الحديث يروي عن أبيه ما لا أصل له؛ لا نحبّ أن نشتغل بحديثه. انتهى، وأخوه أوس ضعيف جداًّ. قال البخاري: فيه نظر، وهذه العبارة يقولها البخاري فيمن هو متروك. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك. والله أعلم. آخره.
شاهدت بخط شيخنا أبي الفضل ابن الحسين، في أصل آخر هذا الجزء ما مثاله:
سماع
<الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. قرأ عليّ هذا الجزء فيما وقع في مسند أحمد من الأحاديث، قيل فيها: إنها موضوعة، صاحبه وكاتبه الشيخ المحدث المفيد الضابط المتقن، شهاب الدين، أبو العباس، أحمد بن الإمام نور الدين علي بن حجر العسقلاني الأصل، فسمعه الحافظ نور الدين علي بن علي أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي، والشيخ المقرئ المجيد شمس الدين محمد بن علي بن محمد الغزولي إمام الظاهرية الجديدة، والشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد المنعم المقرئ المالكي البوصيري، تاريخ في سادس عشر شعبان سنة اثنتين وثمان مائة، وأجزت لهم أن يرووه عني، وجميع ما يجوز لي وعني روايته.
كتبه عبد الرحيم بن الحسين>. انتهى كلامه.
وكتب أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري.
حديث زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ( )؛ قَالَ: كَانَ لِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَبْوَابٌ شَارِعَةٌ فِي الْمَسْجِدِ. قَالَ: فَقَالَ يَوْماً: قَالَ: فَتَكَلَّمَ فِي ذَلِكَ النَّاسُ، قَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَحَمِدَ اللهَ تَعَالَى، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: . رواه الإمام أحمد في مسنده عن محمد بن جعفر عن عوف عن ميمون عن زيد بن أرقم. وقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات من طريق أحمد بن شعيب النسائي عن محمد بن جعفر… وهذا لم يذكره شيخنا.
حديث حُذَيْفَةَ ( ) قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةٍ، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ قَعَدَ عَلَى شَفَتِهِ، فَجَعَلَ يُرَدِّدُ بَصَرَهُ فِيهِ ثُمَّ قَالَ: ، الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده عن مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عن محمد بْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ. فذكره، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، ولعله بمحمد بن جابر، وأورده شيخنا أبو الفضل العراقي في تخريج أحاديثه، وعزاه لمسند الإمام أحمد، وهو صادق فيما عزاه، فكان ينبغي له أن يذكره في هذا الجزء.
ملاحظات: مكتوب في أوله: . وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1470/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – القول المسدّد في الذب عن مسند الإمام أحمد

العنوان

القول المسدّد في الذب عن مسند الإمام أحمد

المؤلف

أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، الشافعي ت 852 هـ/ 1448م

رقم المخطوطة

1470-6

عدد الأسطر

43

عدد الأوراق وقياساتها

156/ ب ـ 157/ ب، الورقة: 276 × 193 ـ 220 × 159

أوله

<قال أبو الفضل العسقلاني: فيه تسعة أحاديث، أما الأول؛ فغلط بلا ريب، لكن الحكم عليه بالوضع بعيد، وأما الثاني فإسناده حسن، وأما الثالث فإسناده صحيح أو حسن، وأما الرابع فإسناده حسن، وأما الخامس والسادس وهما حديث واحد لموضوع بلا ريب، وأما السابع فموضوع أيضا؛ وتكفيه شهادة أحمد بن حنبل أنه كذّبه، وأما الثامن فموضوع أيضاً، وأما التاسع فضعيف. فتلخص من هذا أن فيه أربعة أحاديث ترجع إلى ثلاثة لا شك في وضعها، وثلاثة حسان، واثنين ضعيفين>. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1470/ 1.

آخره

… الحديث التاسع ( )، وبه إلى أحمد: <ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى مِنْ أَهْلِ مَرْوَ، ثَنَا أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ: أَخْبَرَنِي أَخِي سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ بُرَيْدَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: <سَتَكُونُ بَعْدِي بُعُوثٌ كَثِيرَةٌ، فَكُونُوا فِي بَعْثِ خُرَاسَانَ، ثُمَّ انْزِلُوا مَدِينَةَ مَرْوَ؛ فَإِنَّهُ بَنَاهَا ذُو الْقَرْنَيْنِ، وَدَعَا لَهَا بِالْبَرَكَةِ، وَلا يَضُرُّ أَهْلَهَا سُوءٌ>. أورده أبو حاتم ابن حبان في الضعفاء، وقال: سهل بن عبد الله منكر الحديث يروي عن أبيه ما لا أصل له؛ لا نحبّ أن نشتغل بحديثه. انتهى، وأخوه أوس ضعيف جداًّ. قال البخاري: فيه نظر، وهذه العبارة يقولها البخاري فيمن هو متروك. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك. والله أعلم. آخره.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :