Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – الكامل للمبرد

عنوان المخطوط: الكامل للمبرد ( ).
المؤلف: محمد بن يَزِيْدَ بنِ عَبْدِ الأَكْبَر الأَزْدِيّ، البَصري، النَّحْوِيّ، أَبُو الْعَبَّاس، المبرَِّد (285هـ/ 899م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 268، الورقة 248 × 142 ـ 181 × 085، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وَصلى الله على سيدنا محمد نبيه الكريم، حدثنا أبو عثمان سعيد بن جابر قال: حدثنا: أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش قراءةً عليهِ قال: قُرِئَ لي هذا الكتابُ على أبي العباس محمد بن يزيد المُبَرِّد: الحمد لله حمداً كثيراً يبلغ رضاه، ويُوجب مزيده، ويجير به من سَخَطِهِ، وصَلَّى اللهُ عَلَىْ محمد خاتم النبيين، ورسول ربّ العالمين، صلاةً تامّةً زاكيةً تؤدّي حقّه، وتُزلِفُ عند ربِّه، قال أبو العباس: هذا كتاب ألفناه يجمع ضروباً من الآداب، ما بين كلام منثور، وشِعرٍ مرصُوفٍ، ومثلٍ سائرٍ، وموعِظةٍ بالغةٍ، واختيارٍ من خطبةٍ شريفة، ورسالةٍ بليغة. والنِّيَّة فيه أن يُفَسَّرَ كُلَّ مَا وَقَعَ في هذا الكتاب من كلامٍ غريبٍ أو معنىً مُستَغْلِقٍ، وأنْ نشرح ما يعرُضُ فيه من الإعراب شرحاً شافياً؛ حتى يكون هذا الكتابُ بنفْسِهِ مُكتفِياً، وعن أنْ يُرجَع إلى أحدٍ في تفسيره مُستَغْنِياً… صادقٍ يرفعه عمَلٌ صالحٌ، إنه على كلِّ شيءٍ قدير. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار في كلام جرى: . الفزعُ في كلام العرب على وجهين؛ أحدهما: ما تستعمِله العامّةُ؛ تريدُ به الذُّعْرَ، والآخَرُ الاستِنجادُ والاستِصراخُ، من ذلك قول سلامة بن جندل:
كُنَّا إذا ما أتانا صارخٌ فزِعٌ كان الصُّراخُ له قَرْعَ الظَّنابِيْبِ
يقول: إذا أتانا مُستغيثٌ كانت إغاثَتُهُ الجِدَّ في نُصرتِهِ، يقالُ: قَرَعَ لذلك الأمر ظُنْبُوْبَهُ إذا جَدَّ فيه ولم يَفْتَرْ، ويُشْتَقُّ من هذا المعنى أنْ يَقَعَ في مَعنى …
آخره:… وفي القرآن في مُخاطَبة فرعونَ: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} ( )، فليس معنى {نُنَجِّيكَ} نُخلِّصُكَ، لكن نُلقِيكَ على نَجْوَةٍ مِن الأرض، {بِبَدَنِكَ}: بِدِرْعِكَ، يدل على ذلك {لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} ( ).
وفي القرآن: {يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ} ( )، فالوقف {يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ} ( ) أي: ويخرجونكم، لأَنْ تؤمنوا بالله ربكم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد خاتم النبيين، ونستغفر الله مِما قلناه من عَمْدٍ وخطأٍ وزللٍ وخللٍ.
هذا وقد ظهر صباحُ إِكمالِ هذا الكامل، الذي أشرقت شموس معانيه من أُفُقِ ألفاظِهِ عند كل فاضل؛ عن ليلِ مِداد كتابته الْمُؤْذِنُ بحُسن خاتمته. برسم عليِّ الجناب؛ الممدوح بين الأحباب… وذلك بقلم أحوج عباد الله إلى عفوه، المعترف بخطئه وسهوه: خليل بن إسماعيل، عامله الله بلطفه الجميل… في أواخر شهر ربيع الأول، عام إحدى وخمسين ومائة وألف 1151 هـ، والحمد لله على كل خِتام، والصلاة على نبيه محمد والسلام، وعلى آله العظام، وأصحابه الجسام، ما تجددت الشهور والأعوام، وتكررت الليالي والأيام.
ملاحظات: الناسخ: خليل إسماعيل. تاريخ النسخ: سنة 1151 هـ/ 1738م. الوضع العام: خطّ التّعليق الواضح المضبوط النفيس المضبوط بالحركات، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وأبيات الشعر مكتوبة ضمن جداول مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني أحمر مذهب، وعَليه تملّك. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53884.

بيانات كتاب مخطوطة – الكامل للمبرد

العنوان

الكامل للمبرد

المؤلف

محمد بن يَزِيْدَ بنِ عَبْدِ الأَكْبَر الأَزْدِيّ، البَصري، النَّحْوِيّ، أَبُو الْعَبَّاس، المبرَِّد (285هـ/ 899م)

رقم المخطوطة

1178

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

سنة 1151 هـ/ 1738م

الناسخ

خليل إسماعيل

عدد الأوراق وقياساتها

268، الورقة 248 × 142 ـ 181 × 085

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وَصلى الله على سيدنا محمد نبيه الكريم، حدثنا أبو عثمان سعيد بن جابر قال: حدثنا: أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش قراءةً عليهِ قال: قُرِئَ لي هذا الكتابُ على أبي العباس محمد بن يزيد المُبَرِّد: الحمد لله حمداً كثيراً يبلغ رضاه، ويُوجب مزيده، ويجير به من سَخَطِهِ، وصَلَّى اللهُ عَلَىْ محمد خاتم النبيين، ورسول ربّ العالمين، صلاةً تامّةً زاكيةً تؤدّي حقّه، وتُزلِفُ عند ربِّه، قال أبو العباس: هذا كتاب ألفناه يجمع ضروباً من الآداب، ما بين كلام منثور، وشِعرٍ مرصُوفٍ، ومثلٍ سائرٍ، وموعِظةٍ بالغةٍ، واختيارٍ من خطبةٍ شريفة، ورسالةٍ بليغة. والنِّيَّة فيه أن يُفَسَّرَ كُلَّ مَا وَقَعَ في هذا الكتاب من كلامٍ غريبٍ أو معنىً مُستَغْلِقٍ، وأنْ نشرح ما يعرُضُ فيه من الإعراب شرحاً شافياً؛ حتى يكون هذا الكتابُ بنفْسِهِ مُكتفِياً، وعن أنْ يُرجَع إلى أحدٍ في تفسيره مُستَغْنِياً… صادقٍ يرفعه عمَلٌ صالحٌ، إنه على كلِّ شيءٍ قدير. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار في كلام جرى: <إنكم لتكثرون عند الفزع، وتَقِلُّونَ عند الطمع>. الفزعُ في كلام العرب على وجهين؛ أحدهما: ما تستعمِله العامّةُ؛ تريدُ به الذُّعْرَ، والآخَرُ الاستِنجادُ والاستِصراخُ، من ذلك قول سلامة بن جندل:

آخره

… وفي القرآن في مُخاطَبة فرعونَ: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} ( )، فليس معنى {نُنَجِّيكَ} نُخلِّصُكَ، لكن نُلقِيكَ على نَجْوَةٍ مِن الأرض، {بِبَدَنِكَ}: بِدِرْعِكَ، يدل على ذلك {لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} ( ).

الوضع العام

خطّ التّعليق الواضح المضبوط النفيس المضبوط بالحركات، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وأبيات الشعر مكتوبة ضمن جداول مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني أحمر مذهب، وعَليه تملّك. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53884.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :