العنوان |
الكامل للمبرد |
---|---|
المؤلف |
محمد بن يَزِيْدَ بنِ عَبْدِ الأَكْبَر الأَزْدِيّ، البَصري، النَّحْوِيّ، أَبُو الْعَبَّاس، المبرَِّد (285هـ/ 899م) |
رقم المخطوطة |
1178 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
سنة 1151 هـ/ 1738م |
الناسخ |
خليل إسماعيل |
عدد الأوراق وقياساتها |
268، الورقة 248 × 142 ـ 181 × 085 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وَصلى الله على سيدنا محمد نبيه الكريم، حدثنا أبو عثمان سعيد بن جابر قال: حدثنا: أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش قراءةً عليهِ قال: قُرِئَ لي هذا الكتابُ على أبي العباس محمد بن يزيد المُبَرِّد: الحمد لله حمداً كثيراً يبلغ رضاه، ويُوجب مزيده، ويجير به من سَخَطِهِ، وصَلَّى اللهُ عَلَىْ محمد خاتم النبيين، ورسول ربّ العالمين، صلاةً تامّةً زاكيةً تؤدّي حقّه، وتُزلِفُ عند ربِّه، قال أبو العباس: هذا كتاب ألفناه يجمع ضروباً من الآداب، ما بين كلام منثور، وشِعرٍ مرصُوفٍ، ومثلٍ سائرٍ، وموعِظةٍ بالغةٍ، واختيارٍ من خطبةٍ شريفة، ورسالةٍ بليغة. والنِّيَّة فيه أن يُفَسَّرَ كُلَّ مَا وَقَعَ في هذا الكتاب من كلامٍ غريبٍ أو معنىً مُستَغْلِقٍ، وأنْ نشرح ما يعرُضُ فيه من الإعراب شرحاً شافياً؛ حتى يكون هذا الكتابُ بنفْسِهِ مُكتفِياً، وعن أنْ يُرجَع إلى أحدٍ في تفسيره مُستَغْنِياً… صادقٍ يرفعه عمَلٌ صالحٌ، إنه على كلِّ شيءٍ قدير. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار في كلام جرى: <إنكم لتكثرون عند الفزع، وتَقِلُّونَ عند الطمع>. الفزعُ في كلام العرب على وجهين؛ أحدهما: ما تستعمِله العامّةُ؛ تريدُ به الذُّعْرَ، والآخَرُ الاستِنجادُ والاستِصراخُ، من ذلك قول سلامة بن جندل: |
آخره |
… وفي القرآن في مُخاطَبة فرعونَ: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} ( )، فليس معنى {نُنَجِّيكَ} نُخلِّصُكَ، لكن نُلقِيكَ على نَجْوَةٍ مِن الأرض، {بِبَدَنِكَ}: بِدِرْعِكَ، يدل على ذلك {لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} ( ). |
الوضع العام |
خطّ التّعليق الواضح المضبوط النفيس المضبوط بالحركات، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وأبيات الشعر مكتوبة ضمن جداول مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني أحمر مذهب، وعَليه تملّك. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53884. |