العنوان |
الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد |
---|---|
المؤلف |
المنتجب بن يعقوب بن رشيد الدين، أبو يوسف، ابن أبي العز، منتجب الدين، الهمذاني، الدمشقي، الشافعي، المقرئ ت 643 هـ/ 1245م |
رقم المخطوطة |
29 |
عدد الأوراق |
486 |
عدد الأسطر |
35 |
الناسخ |
درويش محمد الأشرفي |
المقاييس |
322 × 180 ـ 225 × 100 |
أوله |
الحمد لله الذي بنعمته حمد…. وبتوفيقه سُعد، فلا حجة عليه لمن عصاه، وله المنة على من هداه… وبعد فإن أفضل العلوم… وهو القرآن المجيد، والَكِتَاب العَزِيز الذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} ( ) وإني لما فرغت من كتابي الموسوم بالدرة الفريدة في شرح القصيدة، وقد رأيت الهمم إليه مصروفة، والقلوب به مشغوفة أحببت أن أشفعه بكتاب آخر في إعراب القرآن مقتضب من أقاويل المفسرين ومن كتب القراء والنحويين بعد ما سمعت أكثرها من مشيختي، ورويتها عن أمتي… فبادرت إلى تأليفه وإتمامه خوف فجأة الموت وحدوث الفوت… وسميته بالكتاب: الفريد في إعراب القرآن المجيد… |
آخره |
… وقال أبو جعفر: سألت علي بن سليمان الأخفش عن قوله عز وجل: {وَالنَّاسِ} ( ) فكيف يعطفون على (الجنة)، وهم لا يوسوسون؟ فقال: إنهم معطفون على (الوسواس)، والتقدير: قل أعوذ برب الناس من شر الوسواس الناس. انتهى كلامه. قلت: رحم الله علي بن سليمان الأخفش، نظر في معنىً وفاتته المعاني والتقديرات المذكورة، إنْ قال ذلك معتقداً أنه لا يجوز غيره. و(الجنة) جمع جني كإنسٍ في إنسي، والتاء للجمع كالتي في البُعولة والعمومة. والله تعالى أعلم. |
الوضع العام |
خطّ التعليق، والغلاف جلد عثماني مبطن بورق الإيبرو من الداخل، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وباقي الصفحات لها إطارات حمراء اللون، والعناوين وكلمة <قوله> مكتوبة باللون الأحمر، ويوجد في أوله فهرست في صفحتين، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45602. |