مخطوطة – الكناية والتعريض = النهاية في الكناية

نبذة عن كتاب مخطوطة – الكناية والتعريض = النهاية في الكناية

عنوان المخطوط: الكناية والتعريض = النهاية في الكناية ( ).
المؤلف: عبد الملك بن محمد الثعالبي، أبو منصور ت 429 هـ/ 1037م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 1/ ب ـ 49/ ا، الورقة: 197 × 121 ـ 152 × 071، عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، عونك اللهم على شُكرِ نِعمتك في ملك كمالك. وبحر في قصر. وبدر في دَست. وغيث يصدُر عن ليث. وعالم في ثوب عالِم. وسلطان بين حُسن وإحسان:
لولا عجائب صنع الله ما نَبَتَتْ تلك الفضائلُ في لحمٍ ولا عصبِ
وهذه صفة تغني عن التسمية. ولا تحوج الى التكنية. إذ هي مختصة بمولانا الأمير السيد الملك المؤيد، ولي النعم، أبي العباس مأمون بن مأمون خوارزم شاه، مولى أمير المؤمنين، أدام الله سلطانه. وحرس عزه ومكانه. وخالصة له دون الورى. وجامعة لديه محاسن الدنيا…. ثم إن هذا الكتاب خفيف الحجم. ثقيل الوزن. صغير الجرم. كبير الغنم. في الكنايات عما يستهجن ذكره. ويستقبح نشره. أو يُستحيا من تسميته. أو يُتطيّر منه. أو يُترفّع ويُتصوّن عنه. بألفاظٍ مقبولةٍ تؤدي المعنى… وقد كنت ألفته بنيسابور في سنة أربعمائة، فأجرى ذكره على اللسان العالي أدام الله علوّه، وخرج الأمر الممتثل أدام الله رفعته؛ بإنفاذ نسخة منه الى الخزانة المعمورة، أدام الله شرفها، أنشأته نشأة أخرى، وسبكته ثانية بعد أولى، وزِدْتُ في تبويبه وترتيبه، وتأنقت في تهذيبه وتذهيبه وترجمته وشرفته بالاسم العالي؛ ثبته الله ما دامت الأيام والليالي، وأخرجته في سبعة أبواب؛ يشتمل كل باب منها على عدّة فصول مترجمة بمودوعاتها، في الكناية عن النساء والحرم وما يجري معهنَّ، ويتصل بذِكْرِهنّ من سائر شؤنِهنّ وأحوالهن، وفصوله خمسة، في ذكر الغِلمان، ومَن يقولُ بهم، والكناية عن أوصافهم وأحوالهم، وفصوله خمسة…
آخره:… وحكى ابن عبدوس في كتاب الوزراء، والكتاب: أن سليمان بن وهب كان يتقلد الخراج والضياع بمصر، والحسين الخادم المعروف بعرق الموت؛ كان يتقلد البريد بها، فحضر يوماً عند الحسين، وكان يمازحه كثيراً، فاستدعى شربة سكبنجية، فأتى بها فلما شربها قال: يا غلام أئتني بخلال، فعجب من الحاضرون من طلبه الخلال عقب الشراب، وانما عرَّضَ بالحسين الخادم، وأشار إلى أنّ الخدمَ إذا أسنُّوا صنعوا الأخلّة. فقال الحسين: يا غلام إئتنا بخلالين، ووضع إحدى سبابتيه على الأخرى كهيئة الصليب، يعرّض بسُليمان بأنه كان نصرانياً، وكان يُتَّهم بِمُمَاثلة النصارى. والله سبحانه وتعالى أعلم.
تمّ الكتاب بحمد الله وعونه؛ ليلة الأحد المبارك ثاني شهر رمضان، من شهور سنة ألف ومائة وإحدى عشر (1111) من الهجرة، على يد كاتبه الفقير؛ يوسف الشهير بابن الوكيل، غفر الله له ولوالدينه وللمسلمين، وكتب بقلعة الجبل بالقاهرة المعزيّة.
ملاحظات: تاريخ التأليف: 400 هـ/ 1009 م. الناسخ: يوسف بن محمد الشهير بابن الوكيل الملوي. تاريخ النسخ: ليلة الأحد 2 رمضان سنة 1111 هـ/ 1699م. الوضع العام: خطّ الثلث، الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وبخطوط ضخمة، وإطار الصفحة الأولى مُذهّب، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأخضر، وعليه تملُّك محمد ذو الفقار بك زاده مع الخاتم، وتملك فلان الفلاني في غرة محرم سنة 1153 هـ/ 1740 م. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 19308.