مخطوطة – اللمع في الاعتقاد

عنوان المخطوط: اللمع في الاعتقاد ( ).
المؤلف: عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد، أبو القاسم، زين الدين، القشيري، النيسابوري، الشافعي، الصوفي ت 465 هـ/ 1073م ( ).
……………………………………………………………….
عدد الأوراق: 313/ب ـ 317/ب، المقاييس: 218 × 138 ـ 178 × 78، عدد الأسطر: (25).
أوله: الحمد لله على أفضاله، والصلاة على محمد وآله. هذه لمع تخبر عن عقائد أهلِ السُّنَّة ( )، فيما يتعلَّق بمسائل الأصول من غير بسطِ الحجّة: العالَم مُحْدَثٌ مخلوق، وله صانعٌ وهو الله سبحانه وتعالى، والله قديمٌ لا ابتداء لوجوده، واحِدٌ لا قَسِيم له في ذاته، ولا شَبيه له في حقّه وصفاته ونفسه، ولا شريك له في معقولاته، لم يزل باستحقاقه جلاله، ولايزال بأسمائه ونعوته الأجسام والجواهر والأعراض والأكوان والطعوم والألوان والروائح والحركات والسكون والاجتماع والافتراق والنور والظلام جميعها حاصلةٌ بقُدرته، وهو سُبحانه عزَّ عن الاتصاف بشيء منها، وهو عزيزٌ وقادر مريد عالم حيّ قيّوم سميع بصير متكلِّمٌ باقٍ عِلمُهُ شاملٌ بكلِّ معلوم…
آخره:… فصل: الإمامُ بعد نبينا أبو بكر الصديق ثم عُمَرُ الفاروق ثم عثمانُ ثم عليٌّ، والدليلُ على حصوله العقدُ لهم في أوقاتهم من أهل الحلّ والعقْد. فصل: ترتيبُ الأئمة الأربعة في الفضيلة كترتِيْبِهِم في الولاية ( )، فأقلُّهم ولايةً أفضلُهم رُتبةً ( ). فصل: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان مُصيباً في جميع ما عمل من حربه وصلحه أدار الله الحقَّ معه حيث دار، وكان طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم (وعنها) مجتهدين غير قاصدين إلى مُحاربته، وظهرت توبتهم بعد خروجهم عليه. فصل: معاوية رضي الله عنه كان مخطئاً بالقطع في خروجه على أمير المؤمنين، إلا أنه كان مجتهداً فلا نُفسِّقه بذلك، ونُحسِنُ الظنَّ به لكونه من الصحابة، وكُتَّابةِ الوحي، وغيره من الفضائل، فنقول: خرج من الدنيا تائبا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: <لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي> ( ).
تم هذا الكتاب ولله الحمد والمنة في اليوم الرابع من شهر ذي الحجة لسنة اثنتا وستين ومائة وألف من هجرة من له العز والشرف.
ملاحظات: تضمن الدفتر الحميدي ذِكر رسالتين في هذا المجموع هما: بلغة المقاصد، والفصول في أصول التوحيد، ولكنهما غير موجودتين في هذا المجموع، فربما فقدتا أثناء التجليد قديماً. الناسخ: محمد أمين بن حسين. تاريخ النسخ: 1163 هـ/ 1749م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، واللوحة الأولى ملونة ومذهبة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، والعناوين، وكلمة قوله مكتوبة بالأحمر، وتوجد تصحيحات على الهوامش. والغلاف جلد عثماني، وفي أوله ترجمة ابن فورك منقولة من حاشية الشهاب على شفاء القاضي عياض. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا.