العنوان |
المناظر والمرايا المحرقة على مذهب إقليدس في عِلل البصر |
---|---|
المؤلف |
أحمد بن عيسى البصير |
رقم المخطوطة |
934 |
عدد الأسطر |
16 |
عدد الأوراق وقياساتها |
139، الورقة: 210 × 150 ـ 160 × 101 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، رب أعن. القول في البصر وإدراك مبصراته: قالت الأوائل: إن البصر هو أعظم الحواس قدْراً، وأجلّها فقداً، وأكثرها عملاً، لأنه لا يتأدى بمحسوساته التي هي الألوان في إدراكها وتمييزها كما يتأدّى السمع ببعض الأصوات، وإن كان يلذّ بعضها، وكما يتأدّى الشَّامُّ ببعضِ الأرايج، ويلذّ بعضها، وكما يلذّ حاسّة الطعم مذاقَ بعض الأشياء، وتكْره بعضَها، والعِلّةُ في ذلك أن البصر لا يتأدى بمحسوساته التي ينالها، وهي الألوان؛ لأنّ الألوان غير متّصلة، ولا مُماسّة للبصر، وإنّما البصر يُدركُها، وبينه وبينها مسافة، وهي الهوى المضيء، وإنما يُدرك الألوان بقوّةٍ تنبثُّ منه تتّصل بالألوان… |
آخره |
… أربع مثلثات صِغار متكاثفة الظل، ومثلث كبير، وهو مثلث كـ متكاثف الظلّ. وكلُّ ظلٍّ دخل على ظلٍّ فَهُمَا مُتطابقين، وسائر ذلك إلى الدقة، وذلك ما أردنا بيانه. فقد أتينا على جميع ما أردنا من خروج الأنوار الثلاثة: الشمسية والبصرية والنارية، واتصالها وانعكاسها. بعون الله تعالى. |
الوضع العام |
خطّ الثلث القديم المضبوط بالحركات أحياناً، وتوجد على الهوامش الأشكال الهندسية مرسومة بخطوط حمراء اللون، والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك محمد بن أحمد بن ساعد العَصَاري. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 14496. |